هل باعت مصر رأس الحكمة؟ الحبتور يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أشاد رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور بصفقة مشروع رأس الحكمة التي أبرمتها الحكومة المصرية مع الإمارات، مؤكدًا على قوة العلاقة بين مصر والإمارات.
انخفاض جديد لأسعار الذهب بعد إعلان صفقة رأس الحكمة مشروعات جديدة يجري الاتفاق عليها بعد رأس الحكمة.. خبير يكشف (فيديو) هل باعت مصر رأس الحكمةوفي حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، رد الحبتور على تساؤل حول ما إذا كانت مصر قد باعت رأس الحكمة للإمارات قائلًا: "العلاقة بين مصر والإمارات قوية جدًا".
وأضاف الحبتور أن المستثمرين لن يقوموا بنقل الأرض من مكانها، مشيرًا إلى استعداده للتحدث مع المسؤولين في مصر بشأن إمكانية الاستثمار في مجالات متعددة مثل المطارات والفنادق والقطارات، معبرًا عن رغبته في استثمارات تتجاوز الآثار التاريخية مثل الأهرامات، ويركز على مشاريع تنموية تعود بالفائدة على البلدين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رأس الحكمة خلف الحبتور الإمارات رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
الجيل: تصريحات عمرو موسى عن مصر والسعودية تمثل صوت الحكمة في لحظة فارقة
أشاد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بتصريحات عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية الأسبق، معتبرًا أنها تمثل صوت الحكمة والخبرة في لحظة فارقة تشهد محاولات مشبوهة للنيل من العلاقات المصرية السعودية.
وأكد الشهابي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن عمرو موسى، بما يمتلكه من تاريخ حافل في العمل العربي المشترك، وجّه تحذيرًا مهمًا يستحق الوقوف عنده، ليس فقط للشباب المصري أو السعودي، بل لكل شباب الأمة العربية، محذرًا من المخططات التي تستهدف إحداث الوقيعة بين الدولتين الأكبر في المنطقة، مصر والسعودية، واللتين تمثلان ركيزة الاستقرار العربي.
وأضاف رئيس حزب الجيل أن التحذير جاء في توقيت بالغ الأهمية، في ظل تصاعد الحملات الممنهجة على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تهدف إلى تشويه الحقائق وبث الفتنة بين الشعوب العربية، من خلال ترويج الشائعات والأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة.
وأشار إلى أن هذه المؤامرات الغربية والأمريكية، التي تستهدف القضية الفلسطينية وتعمل على تصفيتها، لا يمكن أن تنجح طالما ظلت مصر والسعودية على وحدة الصف، مؤكدًا أن البلدين كانا دومًا درعًا للأمة العربية، سواء في الحرب أو في السلام، وفي دعم القضية الفلسطينية ومواجهة كل أشكال التهجير والتآمر.
وشدد الشهابي على أن هذه التحذيرات الصادرة عن رموز سياسية كبيرة مثل عمرو موسى، يجب أن تكون ناقوس خطر أمام الجميع، وأن يتم التعامل معها بجدية ووعي.
كما دعا إلى تحصين وعي الشباب العربي ضد حملات التضليل، مشيرًا إلى أن العدو دائمًا ما يغيّر أدواته، لكنه لا يغيّر أهدافه في بث الانقسام وإضعاف الصف العربي.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن مصر والسعودية، رغم ما قد يشهده مسار التعاون بينهما من تباينات، إلا أنهما شريكان أساسيان في حماية الأمن القومي العربي، والتماسك بينهما كفيل بإفشال كل المخططات الساعية لضرب استقرار المنطقة.