أدنوك والإمارات العالمية للألمنيوم توقعان اتفاقية لتوريد فحم الكوك المكلس
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أعلنت "أدنوك" وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، اليوم، توقيع اتفاقية تمتد لخمس سنوات لتوريد ما يصل إلى 1.5 مليون طن من فحم الكوك المكلس، وهي مادة خام رئيسية تستخدم في إنتاج الألمنيوم.
وبلغت قيمة الاتفاقية 1.84 مليار درهم (500 مليون دولار)، وتم توقيعها خلال منصة "اصنع في الإمارات" المقامة حالياً في أبوظبي، بما يؤكد التزام "أدنوك" بدعم النمو الصناعي في دولة الإمارات وتعزيز سلاسل التوريد المحلية.
وستقوم شركة "أدنوك للتكرير"، بموجب الاتفاقية، بتوريد ما لا يقل عن 30% من احتياجات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من فحم الكوك المكلس من مصفاة الرويس على مدى السنوات الخمس المقبلة، بما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة كمُوّرد عالمي للألمنيوم من خلال تقليل اعتمادها على الواردات الخارجية وتعزيز القدرات الصناعية المحلية.
وتعد "الإمارات العالمية للألمنيوم" أكبر شركة صناعية في الدولة خارج قطاع النفط والغاز، وتدعم هذه الاتفاقية برنامج "أدنوك" لتعزيز المحتوى الوطني في القطاع الصناعي وتسهم في تنويع الاقتصاد الوطني عبر توريد مواد التصنيع الحيوية للصناعات المتقدمة.
شهد توقيع الاتفاقية معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "أدنوك" ومجموعة شركاتها، وعبدالله كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وقام بالتوقيع عليها كلٌ من خالد سالمين، الرئيس التنفيذي لدائرة التكرير والتصنيع والتسويق والتجارة في "أدنوك"، وعبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم.
وقال خالد سالمين، إن هذه الاتفاقية تجسد التزام "أدنوك" بدعم مبادرة "اصنع في الإمارات" وتعزيز القاعدة الصناعية في الدولة، مشيرا إلى أن توفير هذه المادة الخام الرئيسية لإنتاج الألمنيوم من مصفاة الرويس، يمكن "أدنوك" من الإسهام في تعزيز سلاسل التوريد المحلية، وتقليل الاعتماد على الواردات، وتحفيز النمو في أحد أهم القطاعات الصناعية في الدولة.
أخبار ذات صلةوأضاف أن "أدنوك" مستمرة من خلال برنامجها لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة، في خلق المزيد من الفرص التي تسهم في دفع عجلة التصنيع المحلي وتعزيز النمو الصناعي المستدام.
وتواصل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر منتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم، دعم جهود التنويع الصناعي في دولة الإمارات، حيث يعتبر الألمنيوم الذي تنتجه من أكبر الصادرات المُصنّعة في الدولة بعد النفط والغاز.
وستسهم الاتفاقية بين "أدنوك" وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم بدور مهم في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، وضمان التطوير المستمر لقطاع الألمنيوم في الدولة.
من جانبه، قال عبد الناصر بن كلبان، إن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تعد داعماً أساسياً لمنصة "اصنع في الإمارات" من خلال مشترياتها من السلع والخدمات المحلية، وتوريدها معدن الألمنيوم للقطاع الصناعي في الدولة، وتحقيقها لنسبة توطين قياسية، موضحا ان هذه الاتفاقية ستؤمن للشركة نسبة كبيرة من المادة الخام الرئيسية التي تحتاجها من شركة محلية، بما يعزز تأثيرها الإيجابي في الاقتصاد الوطني.
وستتمكن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، عبر هذه الاتفاقية، من إنتاج حوالي 3.75 مليون طن متري من الألمنيوم، أي ما يعادل تقريباً الاستهلاك السنوي لألمانيا من هذا المعدن.
وفي عام 2024، وصلت المساهمة المباشرة وغير المباشرة للشركة في الاقتصاد الوطني إلى 23.49 مليار درهم (6.4 مليار دولار)، أي ما يمثل 1.3% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة، إضافة إلى دعم أكثر من 52 ألف وظيفة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فحم الكوك أدنوك الألمونيوم شرکة الإمارات العالمیة للألمنیوم هذه الاتفاقیة فی الدولة
إقرأ أيضاً:
الأول عربيًا.. المركز الوطني للتوحّد ينضم إلى شبكة "QABA" العالمية
مسقط- الرؤية
أعلنت الهيئة الدولية لاعتماد تحليل السلوك التطبيقي (QABA) انضمام وزارة التنمية الاجتماعية في سلطنة عُمان، ممثلةً بالمركز الوطني للتوحّد، كأول عضو كامل العضوية في المنطقة العربية ضمن شبكة QABA العالمية.
وجاء الإعلان ضمن المرحلة الأولى من التوسّع الاستراتيجي الذي تنفّذه QABA في العالم العربي، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون مع الهيئات الرسمية والمؤسسات الأكاديمية والمراكز المتخصصة في مجال تحليل السلوك التطبيقي (ABA).
وقالت إدارة QABA عبر موقعها الرسمي: "نفخر بالترحيب بوزارة التنمية الاجتماعية في سلطنة عُمان، من خلال المركز الوطني للتوحّد، كأول عضو كامل لدينا في العالم العربي، وتمثل هذه الخطوة بداية تعاون استراتيجي لتعزيز المعايير الدولية في خدمات تحليل السلوك بالمنطقة".
وتُمنح العضوية الكاملة للمؤسسات، اعترافاً بمستواها المهني والبنية التحتية للخدمات السلوكية، كما تكون لها أولوية في الشراكات الدولية والتدريب المتقدّم، مع إمكانية أن تصبح جهة إشراف أو تدريب ميداني معتمدة للكوادر.
واعتبرت د. نادية العجمية مديرة المركز الوطني للتوحد، أن حصول المركز على العضوية الكاملة في QABA يعد خطوة مهمة في تجويد وتطوير الخدمات التأهيلية للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد وكذلك تمكين وتطوير الكوادر المتخصصة في مجال اضطراب التوحد، ونفخر بكون المركز الاول في الشرق الاوسط الذي ينظم لهذه العضوية التي بلا شك سيكون لها الاثر الكبير في الرقي بالخدمات.
ومن المتوقع أن يسهم هذا الانضمام في رفع كفاءة العاملين في مجال التوحد في سلطنة عمان ويفتح المجال لتدريب وتأهيل اختصاصيين محليين وفقًا للمعايير العالمية، بجانب استقطاب كوادر معتمدة عالميًا إلى الميدان المهني في سلطنة عمان، وتأسيس شراكات بحثية وتطويرية إقليمية بين المركز الوطني والجهات الدولية.
ويُعد المركز الوطني للتوحد- الذي افتتح في عام ٢٠٢٣م- مركزاً ريادياً في تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في سلطنة عمان، ويعمل تحت إشراف وزارة التنمية الاجتماعية، مع التزام دائم بتطبيق أفضل الممارسات العالمية.