المحافظ جريب: منذ تحقيق الوحدة ظلت السعودية والإمارات تشنان حرباً خفية ضد هذا الإنجاز التاريخي
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أكد محافظ لحج أحمد جريب أن الوحدة اليمنية ليست شعاراً يُرفع، بل هي مصير اختاره اليمنيون وضحّوا من أجله بدمائهم خلال عقود من النضال.
وأوضح المحافظ جريب أنه ومنذ تحقيق الوحدة المباركة، ظلت السعودية والإمارات تشنان حرباً خفيةً ضد هذا الإنجاز التاريخي، مستخدمتين كل الأدوات، من دعم الانفصاليين إلى تشكيل المليشيات المسلحة، وصولاً إلى السيطرة على الموانئ والجزر اليمنية.
وأكد أن المحافظات الجنوبية المحتلة تواجه أخطر مراحل التحدي، حيث يعاني المواطن من تردي الأوضاع الاقتصادية التي حوّلها تحالف العدوان إلى أداة لإلهاء الناس عن القضايا المصيرية.
ولفت إلى أن قوى الاحتلال جعلت الهمّ المعيشي يطغى على كل شيء، لكنها فشلت في كسر الإرادة الوطنية، فبعد سنوات من التضليل والمغالطات، بدأت الصورة تتضح لأبناء المحافظات المحتلة، حيث يتصاعد الوعي بمخاطر الاحتلال وأدواته.
وذكر محافظ لحج أن المحافظات المحتلة تشهد غلياناً شعبياً غير مسبوق تترجمه المظاهرات والمسيرات المستمرة منذ أكثر من عام، والتي تؤكد رفض التواجد الأجنبي وتأييد موقف اليمن في مساندة الشعب الفلسطيني بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
ونوه إلى أن هذه الصحوة لم تأتِ من فراغ، بل هي نتاج معاناة حقيقية من نهب الثروات وتدمير البنية التحتية والسيطرة على المنافذ البرية والبحرية من قبل قوات العدوان السعودي الإماراتي.
وقال “لقد كانت السعودية دائماً العدو التاريخي للوحدة اليمنية، وصولاً إلى عدوانها المباشر منذ 2015م، وكلها حلقات في مسلسل واحد يهدف إلى إعادة اليمن إلى عصر التقسيم والتشرذم، أما الإمارات، فقد تخصصت في تشكيل المليشيات المسلحة وزرع الفتن بين أبناء الوطن الواحد”.
واستدرك جريب “لكن شمس الحق لا تُغطى بغربال، فها هي المحافظات الجنوبية تثبت يومياً تمسكها بالهوية اليمنية ورفضها لمشاريع التقسيم”.. لافتا إلى أن المسؤولية اليوم تقع على عاتق كل أبناء المحافظات الجنوبية الأحرار في مواصلة الكفاح لطرد المحتل، واستعادة السيادة على كل شبر من الأرض اليمنية، والحفاظ على الوحدة التي ضحى من أجلها الآلاف.
وأضاف “فكما انتصر الأجداد على الاستعمار البريطاني، وكما انتصرنا على مشاريع التقسيم في الماضي، سننتصر اليوم على كل مخططات العدوان، فالأزمات الاقتصادية مهما اشتدت، والفتن مهما كبرت، لن تُثني الشعب اليمني عن الدفاع عن وحدته وسيادته، فاليمن واحد، كان وسيبقى، وسيظل صامداً رغم كل المؤامرات”.
وأشار محافظ لحج إلى أن هذه المناسبة ليست مجرد ذكرى عابرة، بل هي تجسيد لإرادة شعب رفض التقسيم واختار الوحدة طريقاً لا رجعة عنه، ورغم كل المؤامرات والاحتلال، سيظل اليمن موحداً صامداً، وسيبقى أبناؤه أوفياء للشهداء الذين رووا بدمائهم ثرى هذه الأرض الطاهرة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ أسوان ورئيس الجهاز المركزى للتعمير فى جولة لمتابعة معدلات الإنجاز بمشروعات الطرق
شهدت محافظة أسوان جولة تفقدية موسعة قادها المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ ، واللواء محمود نصار رئيس الجهاز المركزى للتعمير ، وذلك بمرافقة اللواء ياسر عبد الشافى معاون المحافظ ، واللواء أحمد الحفناوى رئيس جهاز تعمير جنوب الصعيد ، فضلاً عن قيادات الجهاز والمحافظة.
فى ظل التعاون المثمر والبناء والتواصل المستمر بين المهندس شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ، واللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، لدفع العمل بالمشروعات الجارية وتحقيق طفرة حقيقية ونقلة نوعية فى قطاع الطرق والمحاور الطولية والعرضية بما يساهم فى تحسين البيئة العمرانية ، وتسهيل الحركة المرورية ، وتعزيز المقومات السياحية والحضرية لعاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية كما أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وخلال الجولة التى شملت متابعة معدلات التنفيذ والإنجاز لعدداً من المحاور الحيوية من بينها الطريق الإقليمى الشرقى ، ومحور كيما / السماد ، وكورنيش النيل الجديد ، إستمع نائب محافظ أسوان ورئيس الجهاز المركزى للتعمير إلى شرح تفصيلى من المهندس أحمد مختار مدير مشروعات الطرق بمنطقة أسوان حول نسب التنفيذ وآخر مستجدات العمل.
مشروعات الطرقوقد أوضح بأنه بالنسبة للطريق الإقليمى الدائرى الشرقى العلاقى / كوبرى أسوان الملجم فيمتد بطول 22.6 كم من طريق أسوان / برانيس ، وحتى منطقة الملقطة ، مروراً بالكوبرى العلوى المزمع إنشاؤه أعلى السكة الحديد بالطريق الزراعى الشرقى ، وذلك بتكلفة تقديرية 480 مليون جنيه ، وبنظام البلاطات الخرسانية الملائمة للأحمال الثقيلة وخدمة حركة المحاجر ، ووصلت نسبة التنفيذ به إلى 83 % ، تمهيداً للإنتهاء منه بالكامل وفق البرنامج الزمنى المحدد فى يناير القادم.
أما بالنسبة لتطوير ورفع كفاءة طريقى كيما / السماد ، فيمتد من كوبرى الشيخ عيسى شمالاً وحتى المدينة الصناعية الجديدة بالعلاقى جنوباً بطول 8 كم ، وبتكلفة 155 مليون جنيه ، وبنسبة تنفيذ بلغت 94 % ، مع إستمرار العمل على مدار الساعة للإنتهاء منه فى التوقيتات المخططة بنهاية العام الحالى.
وفيما يتعلق بمشروع تطوير كورنيش النيل الجديد ، فيمتد لطول 9 كم ، وبتكلفة 355 مليون جنيه حيث وصلت نسبة التنفيذ فيه إلى 93 % ، ويتضمن المشروع أعمال توسعة ورصف وتجميل مماثلة لممشى أهل مصر بكورنيش النيل القديم ، ليصبح الطريق عبارة عن حارتين بعرض 8 أمتار لكل منهما ، مع الإنتهاء التدريجى من 17 قطاع من الحوائط الساندة بطول 3.6 كم ، كما يشمل تركيب البرجولات بواقع برجولة كل 100 متر ، وتنفيذ ممشى للدراجات ، وتركيب أسوار "كريتال" وبازلت وكابلات إنارة حديثة، وأعمدة ديكورية ، وبردورات جرانيت ، وخرسانة مطبوعة ، وأرصفة إنترلوك .