خبير علاقات الأسرية تكشف عن السن المناسب لتعليم الأطفال العادات والمهارات
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
كشفت الدكتورة وسام منير، خبير الاستشارات التربوية والنفسية والعلاقات الأسرية، عن السن المناسب لتعليم الأطفال بعض المهارات والسلوكيات والعادات التي يريد الأهل أن يغرسوها فيه، قائلة: سن العامين يكون لطيفا في التعلم.
أخبار متعلقة
«رعاية الطفل حديث الولادة» في ندوة بمركز صحة الحصري في 6 أكتوبر
هل يأخذ الطفل ثواب أداء فريضة الحج؟.
استشاري للصحة النفسية: نحتاج قانونا يمنع استغلال الأطفال على السوشيال ميديا
وتابعت منير، خلال لقائها ببرنامج «صباح البلد»، تقديم الإعلامية فرح سعيد، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الطفل في عمر عامين أو ثلاثة يكون لديه شغف وحب استطلاع ويرغب في التجربة والمحاولة والنجاح.
وأضافت أن الدعم والتشجيع أفضل السبل التي يجب على الأم اتباعها لتعليم ابنها أي شيء ترغب فيه، لافتا إلى أنه لا مانع من السماح للطفل بالغلط حتى يعرف عواقب هذا التصرف ويمتنع عنه مستقبلا.
وأكدت خبير الاستشارات التربوية أن الأم ترغب في طفل مثالي دون أخطاء وتغلق عليه كل النوافذ الحياتية الأخرى في المجتمع حتى لا يتعلم أي سلوك بعيد عن المنزل.
واختتمت منير، أن الخوف الزائد يجعل الطفل غير واثق من نفسه ويعاني من الخجل، ولا يتقبل أي معلومة أو نصيحة من الآخرين.
الدكتورة وسام منير خبير الاستشارات التربويةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
ندوة بالجامع الأزهر توضح دور الأمهات في التعرف على الإعاقة السمعية
عقد الجامع الأزهر الندوة الأسبوعية من البرامج الموجهة للمرأة بعنوان"التدخل المبكر للإعاقة السمعية واضطرابات النمو عند ذوي الهمم وتدريب الأمهات على التعرف عليها والتعامل معها".
وتحدث في الندوة، كل من: د. دينا محمد عبدالفضيل القوصي، استشاري طب الأطفال وإعاقات الأطفال بمركز معوقات الطفولة جامعة الأزهر، ود. سهير محمد توفيق، استشاري سمع وتخاطب بمركز معوقات الطفولة، وأدارت الحوار د. سناء السيد، الباحثة بالجامع الأزهر، وقامت د.منى عاشور، الواعظة بالأزهر وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة بترجمة الندوة بلغة الإشارة.
استهلت د. دينا محمد القوصي، حديثها ببيان مراحل نمو الطفل وتطوره، ومفهوم اضطراب النمو الشامل، وأكدت على ضرورة الزيارات الدورية والمتابعة الشهرية للطفل عند الطبيب للتأكد من متابعة تطور نمو الطفل من خلال تسجيل قياسات الوزن والطول ومحيط الرأس ومقارنته بالطبيعي، وكذلك ملاحظة تطوره الفسيولوجي واللغوي والاجتماعي.
ونصحت الأمهات بضرورة متابعة حركة الطفل باستمرار لتفادي أي مشاكل قد تظهر عليه ويتم علاجه بشكل سريع.
وأوصت استشاري طب الأطفال الأمهات بالرضاعة الطبيعية، موضحةً أثرها على نمو الطفل ودورها في تقوية عضلات الفم.
كما أكدت على أهمية التفاعل مع الطفل منذ الولادة، وحذرت من الحرمان البيئي الذي يؤثر على التأخر اللغوي.
من جانبها بينت د. سهير محمد المقصود بالإعاقة السمعية وأسبابها، ودرجات الفقدان السمعي، وصنفت الإعاقة السمعية إلى: صمم ما قبل ٱكتساب اللغة، وصمم ما بعد ٱكتسابها.
وذكرت أشكالًا مختلفة للإعاقة السمعية منها: فقدان سمعي توصيلي، وحسي عصبي.
وأشارت إلى طرق الوقاية لمنع تفاقم الضعف السمعي، من التدخل المبكر بٱستخدام المعينات السمعية، وبرامج التعلم القائمة على طريقة اللفظ المنغم (فربوتونال)، وزرع قوقعة للأطفال الصم، وتأهيلهم جيدًا من خلال توجيه أسرهم.
وأوضحت الأماكن المختصة برعاية وتأهيل هذه الفئة في سن ما قبل المدرسة وفي سن المدرسة وأكدت على أهمية المتابعة في المنزل.
في ذات السياق أوضحت د. سناء السيد خطورة السنوات الأولى في حياة الطفل، فالأطفال تربة خصبة، وكل ما يزرعه الآباء يحصدونه ولو بعد حين، والانفعالات التي يتعرض لها الطفل تترك أثرا فيه يظهر بوضوح عند الكبر، فشخصية الطفل وسلوكه، ٱنعكاس لطريقة تربيته.
وأضافت أن الأطفال يحتاجون إلى اللطف والرفق والحنان، والرحمة والأنس، غير أن هناك من الآباء والأمهات من لا يفهم هذه الطبيعة فيصرخون في الأطفال ويقسون عليهم، ولو شاءوا لقيدوهم حتى لا يتحركوا.