أكد الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ، التابع لوزارة الزراعة، أن الفترة الحالية حرجة جداً لزراعات القمح، حيث أنها فترة تزيد فيها احتمالية هبات قوية للرياح في حين ان سنابل القمح اصبحت ثقيلة ففي حالة تم الري اثناء هبوب الرياح أو قبلها مباشرة يحدث رقاد للقمح جزئي أو كلي .
 

وأوضح فهيم، أن هبات الرياح تكون دائما بعد الظهر أو أخر اليوم، بالتالي ينخدع بعض المزارعين في هدوء وسكون الجو صباحاً .


 

وأشار فهيم ، إلى انه بناءاً على قراءات نماذج التنبؤ بالمناخ في الفترة من الأحد حتى الجمعة  ( 3 – 8 / 3 / 2024 ) بالنسبة لهبات الرياح التى تكون اكبر من 35-40 كيلو متر في الساعة كما يلي: 
الاحد_3/3 :  يوجد هبات للرياح في معظم محافظات مصر عدا الجيزة والقليوبية وبني سويف والفيوم والمنيا يمكن الري في هذه المحافظات.
الاثنين_3/4 :  يوجد هدوء نسبي لهبات للرياح في كل الجمهورية ويمكن الري في كل المحافظات.
الثلاثاء_3/5 : يوجد هبات للرياح في محافظات الصعيد ( أسيوط – سوهاج – قنا – الأقصر – اسوان ) ولا ينصح بري القمح فيهم مع الري في باقي المحافظات.
الاربعاء_3/6 :  يوجد هبات للرياح في معظم محافظات الجمهورية ولا ينصح اجراء الري .
الخميس_3/7 :  يوجد هدوء نسبي لهبات للرياح في كل الجمهورية ويمكن الري في كل المحافظات.
الجمعة_3/8:  يوجد هبات للرياح في معظم محافظات الجمهورية ولا ينصح اجراء الري .
ويمكن إضافة من 10 – 12 كجم سلفات بوتاسيوم مع الري في برميل مع الاستعداد لمكافحة حشرات المنّ لأنها بدأت تظهر وتنتشر الفترة دي (والرش هيكون اسيتامبريد مع لمبادا 5% ) .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القمح الرياح مركز معلومات تغير المناخ الری فی

إقرأ أيضاً:

هل تدور الأرض أسرع ويتسارع الزمن في الأيام القادمة؟

يتوقع علماء الفلك أن يمر بشهري تموز / يوليو وآب / أغسطس ، أقصر يومين وأسرع من المعتاد خلال العام.

ونشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمراسلتها لشؤون المناخ والبيئة، بترا ستوك، قالت فيه إن الوقت يمر بسرعة، وقد تمر ثلاثة أيام في تموز/ يوليو وآب/ أغسطس أسرع من المعتاد هذا العام - ولكن فقط إذا تم ضبط ساعاتكم على التوقيت الفلكي.

ويبلغ اليوم الأرضي القياسي 86,400 ثانية، ولكن في 9 تموز/ يوليو و22 تموز/ يوليو و5 آب/ أغسطس، يتوقع العلماء أن يتسارع دوران الكوكب بالنسبة للشمس، مما يقلل طول الأيام بمقدار ميلي ثانية أو أكثر.

في هذه الفترة من التسارع الكبير، هل يتسارع الزمن نفسه الآن؟ وهل سيضطر مراقبو الوقت العالميون إلى تخطي ثانية واحدة للحفاظ على انتظام الأمور؟


من يحسب الوقت، وكيف؟
قبل خمسينيات القرن الماضي، كان طول اليوم يُحدد بدوران الأرض وموقع الشمس الظاهري.

وقال مسؤول الوقت والتردد في المعهد الوطني للقياس - وهو المسؤول القانوني عن ضبط الوقت في أستراليا والمرجع النهائي في تحديد الثانية الدكتور مايكل ووترز: "تدور الأرض مرة واحدة يوميا، ونقسم ذلك على 86400، أي ثانية واحدة".

وأضاف : "لطالما احتجنا إلى القيام بأشياء معينة في أوقات محددة، بدرجات متفاوتة من الدقة، مثل معرفة موعد زراعة المحاصيل. ومع ازدياد تعقيد المجتمع، أصبح من الضروري معرفة الوقت بدقة أكبر".

في الوقت الحالي، يتتبع المعهد الوقت باستخدام ساعات ذرية، قادرة على القياس بالنانوثانية (جزء من مليار من الثانية)، ومتزامنة عالميا مع التوقيت العالمي المنسق (UTC).

وقال ووترز: "لدينا ساعات ذرية هنا في مختبر ليندفيلد. إحداها هي مصدر الوقت، وأخرى نستخدمها فقط للتحقق من عملها بشكل صحيح".


هذه القياسات الدقيقة مهمة عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا، وفقا للدكتور ديفيد غوزارد، الفيزيائي التجريبي المتخصص في تقنيات حفظ الوقت ومزامنته بدقة في جامعة غرب أستراليا.

وتعتمد أجهزة الكمبيوتر والخوادم وأنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS) والشبكات المصرفية والكهربائية، بالإضافة إلى التلسكوبات الكبيرة، جميعها على مزامنة دقيقة للغاية، أحيانا في حدود جزء من مليار من الثانية، كما يقول. "ننقل البيانات بسرعة كبيرة، ويجب أن تكون جميعها موسومة زمنيا، حتى تعرف أجهزة الكمبيوتر أي البيانات تذهب إلى أين".

هل يختلف طول كل يوم؟

وعلى عكس الساعة الذرية، يمكن أن يكون دوران الأرض غير منتظم. يمكن أن يكون اليوم ملي ثانية، أو جزء من ملي ثانية، أقصر أو أطول من المتوسط.

وقال غوزارد إن أحد العوامل المساهمة هو "رقصة الجاذبية" بين الأرض والقمر. في بعض الأحيان، يعمل القمر كمكبح يدوي، مما يؤدي إلى حدوث مد وجزر في المحيط، والذي ينتفخ باتجاهه ويبطئ دوران الأرض قليلا. عندما يكون القمر في أبعد نقطة عن خط الاستواء، يضعف هذا التأثير.

وقال العالم في معهد علوم الأرض الأسترالية، أوليج تيتوف، إن التسارع والتباطؤ يتبعان اتجاهات موسمية. أقصر يوم في كل عام يكون حوالي شهري تموز/ يوليو وآب/ أغسطس، ويتبعه تباطؤ من تشرين الثاني/ نوفمبر إلى آذار/ مارس.

ولاحظ العلماء تسارعا طفيفا في دوران الأرض منذ عام 2020، أسرع يوم مسجل حتى الآن، في 5 تموز/ يوليو 2024، كان أقصر بمقدار 1.66 ميلي ثانية من المتوسط.


وأضاف تيتوف: "هناك إجماع عام على أن الأرض ستتباطأ مرة أخرى (سينتصر التباطؤ)، ولكن هناك خطر من أن التسارع قد يكون فعالا لبضعة عقود".

هل نحتاج إلى إضافة أو طرح "الثواني الكبيسة"؟

ومع تراكم الملي ثانية، يبتعد نظام الوقت القائم على دوران الأرض (المعروف باسم التوقيت العالمي 1) عن النظام الرسمي للتوقيت العالمي المنسق (UTC)، الذي تقيسه الساعات الذرية عالية الدقة.

ولتقليص الفجوة، بدأ مسجلو الوقت العالميون بإضافة ما يُسمى "الثواني الكبيسة"، مضيفين ثانية إضافية هنا وهناك عند الحاجة. أُضيفت الأولى عام 1972، والأحدث عام 2016.

وقال غوزارد: "الساعات الذرية وشبكاتنا الحاسوبية هي الشكل الجديد والمتفوق لقياس الوقت، لكننا نُجبرها على مواكبة هذا الشكل القديم من القياس". وأعرب عن سعادته بموافقة المجتمع الدولي على التوقف عن إضافة الثواني الكبيسة ابتداء من عام 2035.

ولكن إذا استمر هذا التسارع، فقد يتطلب الوضع تعديلا مختلفا وغير مسبوق. فبدلا من إضافة ثانية كبيسة، قد يضطر مسجلو الوقت إلى حذف ثانية.


وأشار ووترز إلى أن حذف الثانية الكبيسة قد يُسبب مشاكل، حيث لم يُختبر تخطي ثانية واحدة عمليا.

ويضيف غوزارد أن بضعة ملي ثانية هنا أو هناك لن تُحدث فرقا كبيرا لمعظم الناس. خاصة وأننا نضيف أو نطرح ساعة "عشوائيا" مع التوقيت الصيفي ونطبق نفس المناطق الزمنية على مئات الكيلومترات.

وقال ووترز إن فرق ميلي ثانية سيكون غير محسوس للعين البشرية والدماغ. حتى لو تراكمت عدة ثوانٍ في الفرق على مدى قرن، "لن يلاحظ ذلك أحد في الحقيقة".

مقالات مشابهة

  • فيشمان: لا دليل حتى الآن على تغير السياسة الأمريكية تجاه ليبيا
  • الإمارات تشارك في إحياء الذكرى الثلاثين لإبادة سريبرينيتسا
  • اكتشاف كوكب جديد أكبر من الأرض وغني بالماء.. أين يوجد وهل يصلح للحياة؟
  • حمد الله باق مع الشباب ولا يوجد نية لرحيله
  • هل تدور الأرض أسرع ويتسارع الزمن في الأيام القادمة؟
  • شطب واستبدال .. سورية تغير صفة الفلسطينيين في السجلات المدنية
  • كيف سيكون الطقس في الأيام المقبلة؟
  • وزير الري ومحافظ الشرقية يتفقدان المنظومة المائية بمركز منيا القمح
  • الكهرباء : لا يوجد حريق بمحطات المحولات واحتراق كشك تغذية فى شبرمنت
  • 6 منتجات تقنية تغير شكل المستقبل