وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك: العمل الرقابي التمويني يسهم في بناء الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
طرطوس-سانا
أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي أهمية عمل المراقب التمويني ودوره، باعتباره شريكاً في بناء الاقتصاد الوطني وتقع على عاتقه مسؤولية وطنية وأخلاقية واجتماعية.
ولفت الوزير علي خلال افتتاحه الدورة التخصصية في مجال حماية المستهلك والتي تقيمها الوزارة بالتعاون مع محافظة طرطوس إلى أنه على المراقب التمويني أن يمارس عمله بكل نزاهة، وفقاً للأصول القانونية، وبعيداً عن المحسوبيات والعلاقات الشخصية، كما عليه عدم التغاضي عن المخالفات الكبرى والجسيمة التي تمس بالاقتصاد الوطني أو الصحة العامة.
وبين الوزير علي أن وزارة التجارة الداخلية هي الأكثر التصاقاً بالمواطنين عبر الخدمات التي تقدمها إضافة إلى تداخل عملها مع باقي قطاعات العمل الاقتصادي والاجتماعي، الأمر الذي يجعل عمل المراقب عنصراً مساهماً ببناء الاقتصاد الوطني والنسيج الاجتماعي، وهذا يتطلب منه العمل بموضوعية مع أي شكوى ترد وإعطاء كل ذي حق حقه.
بدوره أوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة طرطوس نديم علوش خلال تصريح صحفي أهمية هذه الدورة لرفد المديريات بكوادر فعالة قادرة على القيام بالمهام الموكلة إليها لجهة ضبط الأسعار والتقيد بها ومنع احتكار السلع والحفاظ على توافرها بشكل مستمر بالأسواق.
وتقام الدورة لـ 56 متدرباً ومتدربة من محافظات حمص وحماة واللاذقية، إضافة إلى طرطوس، وذلك على مدى خمسة أيام في صالة مدرج المركز الثقافي العربي بمدينة طرطوس، بهدف تأهيل وتمكين العناصر وإعداد كوادر متخصصة قادرة على العمل الرقابي بكفاءة ومهنية.
كما تفقد الوزير علي ومحافظ طرطوس فراس الحامد وأمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد حسين، وعدد من المعنيين مركز توضيب وفرز الحمضيات التابع للسورية للتجارة في منطقة أبو عفصة جنوب مدينة طرطوس واطلعوا على آلية العمل فيه.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التجارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
نيابة طيوي تشهد حركة سياحية نشطة تعزز الاقتصاد المحلي خلال إجازة اليوم الوطني
شهدت العديد من المواقع السياحية في نيابة طيوي بولاية صور حركة سياحية نشطة خلال إجازة اليوم الوطني، حيث تدفقت أفواج كبيرة من السيّاح على مختلف المواقع السياحية في النيابة، من أبرزها الموقع السياحي الشهير وادي الشاب، الذي استقبل أعدادًا كبيرة من الزوار من داخل سلطنة عمان وخارجها، بالإضافة إلى وادي طيوي والعديد من الشواطئ الممتدة على ساحل النيابة وقرية ميبام، التي امتلأت ساحاتها بمركبات السيّاح، كما شهدت هذه المواقع نشاطًا واسعًا في التخييم على الشواطئ والساحات المفتوحة طوال أيام الإجازة، ما أضفى على الأجواء روحًا من الحيوية والإقبال السياحي المتميز.
وتُعد هذه الحركة السياحية النشطة مؤشرًا مهمًا على الدور الحيوي للقطاع السياحي في تعزيز الاقتصاد المحلي، حيث تساهم في زيادة الطلب على الخدمات السياحية مثل النزل والمخيمات والمطاعم والمقاهي، وتهيئة فرص عمل مؤقتة ودائمة لأبناء المجتمع المحلي، فضلًا عن دعم المنتجات المحلية والحرف اليدوية، ما يعزز من انتعاش القطاعات الاقتصادية المرتبطة بالسياحة ويعكس الأهمية المتزايدة للاستثمار في البنية الأساسية السياحية وتطوير الوجهات السياحية في النيابة والمناطق المجاورة.
ويذكر أنّ نيابة طيوي تحوي العديد من الأماكن والمواقع السياحية المتنوعة، من أبرزها الأودية والشواطئ والقرى التراثية القديمة مثل قرى الجيلة والجحل والغنب، كما تنتشر فيها الأبراج والحصون، بالإضافة إلى المدافن الأثرية مثل مقابر كبيكب والمقابر القديمة، ما يجعل هذه الأماكن مقصدًا للسائحين والزائرين طوال أيام السنة فضلا عن جمال الشواطئ وهدوء المكان ورغبة الأسر في قضاء أمتع الأوقات مع أهلهم وأولادهم، وقد هيأ بعض الأهالي، باجتهاداتهم الشخصية، عددًا من النزل السياحية والمخيمات، فضلاً عن محلات الأطعمة كالمطاعم والمقاهي، وذلك لتلبية متطلبات واحتياجات السيّاح فيما يخص المأوى والسكن والتغذية.
وتسهم هذه الحركة السياحية المتواصلة بشكل كبير في تنشيط وإنعاش الاقتصاد المحلي، حيث تعزز الطلب على الخدمات السياحية وتخلق فرص عمل متنوعة لأبناء المجتمع المحلي، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. كما تدعم السياحة المنتجات المحلية والحرف اليدوية، وتسلط الضوء على التراث الثقافي والطبيعي للنيابة، ما يعزز مكانة طيوي كوجهة سياحية مميزة ويحفز الاستثمار في تطوير البنية الأساسية والخدمات السياحية بشكل مستدام، بما يضمن تحقيق منافع اقتصادية واجتماعية طويلة المدى.