العربية للتنمية الزراعية تطلق نداء المنامة لدعم جهود الدول المتضررة من النزاعات
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
شارك الدكتور إبراهيم آدم أحمد الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية والوفد المرافق له في اجتماعات الكونجرس الدولي للمسؤولية المجتمعية في دورته الرابعة والتي عقدت بمملكة البحرين يومي 3-4 مارس من العام 2024م، برعاية سمير بن عبدالله ناس رئيس اتحاد الغرف العربية والراعي الفخري لفعاليات الكونجرس الدولي للمسؤولية المجتمعية.
وفي كلمة ألقاها الدكتور الدخيري في حفل افتتاح الكونجرس تحدث فيها عن دور المسؤولية المجتمعية والأمن الغذائي العربي والتحديات التي تواجه تحقيق الأمن الغذائي العربي، وخاصة ما يتعلق منها بالنزاعات والأزمات.
واطلق الدخيري نداء المنامة لدعم جهود التعافي في الدول العربية المتضررة من النزاعات والازمات دعا من خلاله مؤسسات القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات المسئولية المجتمعية والمنظمات العربية والاقليمية والدولية للمساهمة الفاعلة في دعم جهود التعافي في الدول العربية المتضررة من النزاعات والازمات.
ودعا إلى تطويرها لمبادرة دولية لدعم جهود التعافي يشارك بها كافة الجهات والمؤسساتش المعنية بالتنمية المستدامة والأمن الغذائي وذلك لتسريع جهود التعافي والمساهمة ايجابا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة ما يتعلق منها بالقضاء على الجوع.
وفي ختام حفل الافتتاح تم منح الدكتور الدخيري جائزة التميز في المسؤولية المجتمعية بالإضافة الى عدد من المشاركين.
وقد صاحب اجتماعات الكونجرس الدولي للمسؤولية المجتمعية لهذا العام فعاليتين هما الملتقى الدولي للسفراء الدوليين للمسئولية المجتمعية لعام 2024 والمؤتمر الدولي الثاني لفقهاء قانون المسئولية المجتمعية 2024 .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهود التعافی
إقرأ أيضاً:
وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تطلق السياسة العامة للتنمية الشبابية
الجزيرة-وهيب الوهيبي
أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية “السياسة العامة للتنمية الشبابية”، التي تمثّل إطاراً وطنياً استرشاديًا يعكس التزام المملكة بتنمية الشباب، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في التنمية الاجتماعية، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتهدف السياسة إلى توحيد الجهود الوطنية نحو الشباب، وتحقيق أعلى درجات التكامل بين الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، بما يسهم في تطوير بيئة تنموية محفزة ومستدامة، ويعزّز من قدرة الشباب على المساهمة الفاعلة في تقدم وازدهار المملكة.
وتركّز السياسة على خمس مجالات رئيسية بدءًا من التمكين الاقتصادي والمشاركة المجتمعية، مروراً بالتعليم والتعلّم مدى الحياة، وصولاً إلى الصحة والرفاه والهوية والانتماء الوطني.
وأجرت الوزارة خلال مرحلة الإعداد مقارنات معيارية مع 20 دولة رائدة في مجال تنمية الشباب، إلى جانب تنظيم أكثر من 34 ورشة عمل مع الجهات ذات العلاقة، بالإضافة إلى عقد اجتماعات مع خبراء محليين ودوليين، وتنفيذ استبانات ميدانية استهدفت أكثر من 11 ألف شاب وشابة من مختلف مناطق المملكة.
ودعت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية جميع الشركاء في المنظومة الوطنية المساهمة في تفعيل السياسة العامة للتنمية الشبابية عبر تبني تدابيرها والمشاركة في تنفيذ برامجها لإبراز مكانة الشباب ودورهم المحوري في مسيرة التنمية الوطنية.
الجدير بالذكر أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تولي اهتماماً خاصاً بفئة الشباب، وتسعى إلى صياغة السياسات والبرامج التي تسهم في تعزيز مشاركاتهم الوطنية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.