زرموح: طموحات التنمية الاقتصادية اقتصرت على تشخيص المشاكل القائمة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
شارك الدكتور عمر زرموح أستاذ الاقتصاد بالأكاديمية الليبية ورئيس منظمة الحوار الوطني في الندوة التي نظمها المنتدى الثقافي العربي البريطاني حول الأوضاع في ليبيا بعد ثورة 17 فبراير بورقة بحثية بعنوان (أهم التغيرات الاقتصادية في ليبيا خلال الفترة 2011-2023).
وجاء في الورقة أن الطموحات في مجال التنمية الاقتصادية اقتصرت على تشخيص المشاكل القائمة والتي يمكن تلخيصها في جملة واحدة هي الانقسام السياسي والمؤسسي.
وأضاف د. زرموح: اعتقد جازما أن الحلول تكمن في الأرضية التي لا بد من توفرها للتنمية الاقتصادية المستدامة Sustainabile Economic Development وإن كان هذا لا يقلل من أهمية إقامة بعض المشاريع التنموية بالتوازي مع هذه الإجراءات لحل بعض المختنقات وللتخفيف من ضنك الحياة لكن تظل الأمنية الاقتصادية المستدامة طموحا أكبر من ذلك.
واختتم د. زرموح بالسؤال: “متى يمكن الأخذ بالورقة البحثية للانطلاق بعد ذلك للتنمية الاقتصادية المستدامة”.
وفيما يلي نسخة من الورقة البحثية:
img-1545060628
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانقسام السياسي التنمية الاقتصادية المنتدى الثقافي العربي البريطاني زرموح منظمة الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف الحالات التي يمكن فيها خفض ضغط الدم دون الحاجة إلى أدوية
كشف البروفيسور فيليب كوبيلوف، المتخصص في أمراض القلب والأوعية الدموية، أن التحكم في ضغط الدم لا يتطلب دائمًا اللجوء إلى الأدوية، خاصة في الحالات التي لا تتسم بخطورة عالية. وأكد أن العديد من الأشخاص يبالغون في القلق عند ارتفاع ضغط الدم ويظنون أن الحل الوحيد هو العلاج الدوائي، بينما يمكن في بعض الظروف السيطرة عليه من خلال تغييرات بسيطة في نمط الحياة.
وأشار إلى أن التقييم الطبي لحالة المريض يجب أن يأخذ بعين الاعتبار مستوى ضغط الدم وحالته الصحية بشكل عام، بما في ذلك وجود أمراض مزمنة مثل مشاكل القلب أو السكري أو السمنة ولفت إلى أن الرجال قد يكونون أكثر عرضة للمضاعفات الصحية الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم، مما يستدعي دراسة كل حالة بعناية لتحديد نوع العلاج المناسب.
في حالات ارتفاع ضغط الدم البسيط أو المعتدل، يوصي الأطباء عادة بمحاولة تحسين نمط الحياة كخطوة أولى قبل التفكير في العلاجات الدوائية. كما أوضح أنه بالنسبة للنساء اللواتي لا يعانين من عوامل خطر أخرى مهمة، لا يُفضل اللجوء إلى الأدوية مباشرة إذا كان الارتفاع طفيفًا.
وأكد كوبيلوف أن خطوات مثل فقدان الوزن، وزيادة النشاط البدني، والإقلاع عن التدخين، وتقليل استهلاك الملح تلعب دورًا مهمًا في استقرار ضغط الدم بشكل طبيعي. وأضاف أن هذه التغييرات غالبًا ما تعطي نتائج إيجابية خلال فترة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر. وفي حال عدم التحسن بعد هذه الفترة، يتم النظر في استخدام الأدوية كخيار علاجي.