وزير الخارجية يتفقد الأعمال القنصلية وسير عمل الخدمات المقدَّمة للمواطنين المصريين في الرياض
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أن سامح شكري وزير الخارجية حرص خلال تواجده في العاصمة السعودية الرياض اليوم الأحد، على زيارة مقر كل من السفارة المصرية والقنصلية العامة لتفقد سير العمل القنصلي ومختلف الخدمات المقدَّمة للمواطنين المصريين، وبصحبته السفير أحمد فاروق، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة العربية السعودية، وكذلك طاقم السفارة والقنصلية العامة المصرية.
وأوضح السفير أبو زيد، أن الوزير شكري تفقد الخطوات الإجرائية المرتبطة بتقديم الخدمات القنصلية المختلفة للمواطنين، والوقت اللازم لإنجاز أعمالهم، ومتابعة أداء الأقسام المختلفة داخل القنصلية، حيث حرص وزير الخارجية على التعرف بشكل مباشر خلال جولته التفقدية على ملاحظات المواطنين على مستوى الخدمات المقدَّمة، والأفكار المقترحة لتسهيل تقديم كافة الخدمات.
ووَّجه وزير الخارجية بحتمية إيلاء الاهتمام البالغ لمواصلة تحديث ورقمنة منظومة الخدمات القنصلية، لتمكين المواطنين من إنجاز المعاملات القنصلية في أسرع وقت، والإرتقاء بجودتها، موجهًا الشكر لطاقم السفارة المصرية والقنصلية العامة في الرياض، لما بذلوه من جهود حثيثة خلال الفترة الماضية لتطوير منظومة الخدمات المقدَّمة للجالية المصرية.
received_1417340338900944 received_1523893665136361 received_725864102964622 received_880779267391747المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخدمات المقد وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
واس (عشق آباد)
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي. وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”. ونوه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.