العميد طارق ينجح في ابرام اتفاق بين الحكومة الشرعية والمنظمة البحرية الدولية وإجراءات عاجلة لمواجهة تداعيات الأحداث في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
عقد عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد "طارق صالح " اجتماعا مع الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية IMOوذلك على هامش زيارته الحالية للعاصمة البريطانية لندن.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع الذي حضره سفير اليمن لدى المملكة المتحدة الدكتور " ياسين سعيد نعمان" على ترتيبات عاجلة وأخرى استراتيجية لحماية أمن الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن والتي سيتم متابعتها مع الدول الأعضاء والعمل على تنفيذها أولاً بأول .
واستعرض عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد "طارق صالح " مجمل التطورات الجارية في البحر الأحمر وخليج عدن الناشئة عن القرصنة الحوثية المدعومة من إيران والتي عطلت الملاحة في هذا الممر الملاحي البحري الهام وأضحت تهدد سلامة الأمن فيه وعسكرته على نحو غير مسبوق منوها الى التداعيات الخطيرة التي تسببت بها عمليات الحوثيين في البجر الأحمر والتي كان اخرها استهداف السفينة البريطانية "روبيمار" التي غرقت بالقرب من السواحل المتاخمة لجزيرة حنيش وما سيؤدي اليه ذلك من كارثة طبيعية بسبب خطورة المواد التي تحملها .
وسلمت السفارة اليمنية في لندن قيادة المنظمة البحرية النداء الذي وجهته الحكومة اليمنية منذ يومين الى الدول والمنظمات الدولية والذي تطلب فيه المساعدة على تجنب هذه الكارثة البحرية ومناقشة الدور المطلوب في الوقت الراهن من المنظمة البحرية الدولية في توفير الامكانيات اللازمة للحكومة اليمنية حتى تتمكن من القيام بمسئوليتها الكاملة في مواجهة المخاطر التي تهدد الملاحة البحرية وسلامة الأمن البحري في هذا الممر الهام والمتمثلة في الهجمات الحوثية- الايرانية على السفن بصواريخ بالستية متوسطة وطويلة المدى عدا المسيرات الايرانية التي تستخدم على نحو مكثف .
من جهته أكد الأمين العام للمنظمة على أن حماية الملاحة البحرية تشكل أولوية هامة للمنظمة ولإدارته على وجه الخصوص ، بما في ذلك منع تدهور الأمن البحري في هذه المنطقة الهامة .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
أشادت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، اليوم الجمعة، بالإصلاحات الهيكلية والمؤسساتية العميقة، التي تشهدها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
ونوهت الزعفراني، في كلمة لها خلال الجلسة الموسعة للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي ترأستها مناصفة مع الوزير الأول، سيفي غريب، بالمشاريع التنموية الهامة التي تعرفها الجزائر. والتي تعزز مسار بناء الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون.
واعتبرت رئيسة الحكومة التونسية أن كل مكسب تنموي تحققه الجزائر وبلادها، يعد لبنة أساسية لخدمة الهدف الأسمى. وهو التقدم في تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والشراكة المتضامنة بين البلدين.
وفي هذا الاتجاه، يأتي انعقاد الدورة الحالية للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية–التونسية، التي وصفتها الزعفراني بالمحطة الهامة. التي تمكن من متابعة ما تحقق من إنجازات في مختلف مجالات التعاون المشترك. وتقييم مساراته، واستشراف آفاق جديدة لتعزيزه وتطوير آلياته من أجل مزيد من النجاعة والسرعة.
وأعربت، في هذا الشأن، عن ارتياحها للديناميكية الإيجابية والنتائج المرضية التي تطبع التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. حيث تعكس الإنجازات الملموسة في هذا الصدد “الإرادة المشتركة والصادقة” للبلدين في التوجه نحو تكامل حقيقي على كافة الأصعدة.
كما ثمّنت رئيسة الحكومة التونسية تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية. معتبرة التنسيق والتشاور المتواصل بين قيادتي الدولتين بخصوص مختلف الملفات المندرجة في هذا الإطار “رافدًا أساسيًا لتعزيز علاقاتهما الثنائية”.
كما سجلت، في هذا السياق، ضرورة “إحكام التشاور حول التطورات الجارية في الفضاء الأورومتوسطي. وما تتطلبه من حلول تحفظ مصالح بلدينا الشقيقين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور