توظيف دفعة جديدة بـ"الشرطة"
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
التحقت أمس دفعة جديدة من المواطنين الحاصلين على شهادات فنية معتمدة في مهن تشغيل محطات معالجة المياه وصيانة المركبات والسباكة والأعمال الكهربائية والميكانيكية، إضافة إلى بعض المهن المساعدة، للعمل بمختلف تشكيلات شرطة عمان السلطانية، ضمن جهود الشرطة في توظيف الكوادر الوطنية بالتنسيق مع وزارة العمل.
وسيلتحق المنتسبون الجدد بأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة وفق برنامج معتمد يتضمن التدريب بمعهد الشرطة المستجدين وورشا تدريبية فنية وتطبيقا عمليا للمهن التي سيباشرونها بعد انتهاء فترة التدريب المقررة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مجسمات تحكي تاريخا.. ورشة فنية بـ متحف الفن الإسلامي
نظم متحف الفن الإسلامى، ورشة عمل بالتعاون مع أحد الجمعيات الأهلية، شملت جولة إرشادية داخل قاعات العرض، تعرف خلالها المشاركون على أبرز مقتنيات المتحف الأثرية.
جاء ذلك على هامش الاحتفال باليوم العالمي للتوحد، ليواصل متحف الفن الإسلامي جهوده في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في الأنشطة التعليمية والفنية.
متحف الفن الإسلاميوأوضحت إدارة متحف الفن الإسلامي، أن أعقب الجولة ورشة فنية تعليمية بعنوان "مجسمات تحكي تاريخًا"، قام خلالها المشاركون بتنفيذ نموذج كرتوني لمنبر "تتر الحجازية" ابنة السلطان الناصر محمد بن قلاوون، والذي شاهدوه خلال الجولة ، بالإضافة إلى إتاحة التجربة فرصة للربط بين ما تعلموه نظريًا وتطبيقه عمليًا في نشاط ممتع وتفاعلي.
وأشارت إدارة المتحف ، إلى أن تأتي هذه الفعاليات في إطار حرصنا على تقديم أنشطة تعليمية مبتكرة تُسهم في تنمية المهارات وتعزيز التواصل لدى أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة.
يذكر أن بدأت فكرة إنشاء متحف الفن الإسلامي في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869، لكنها لم تدخل حيّز التنفيذ إلا في عهد الخديوي توفيق عام 1880، حين قام فرانتز باشا بجمع التحف الإسلامية وعرضها في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله.. تغير اسم المتحف من “المتحف العربي” إلى “متحف الفن الإسلامي” في عام 1951، ليعكس طابعه الشامل للفنون الإسلامية عبر العصور.
ويتميز المتحف بواجهة مطلة على شارع بورسعيد مزخرفة بزخارف مستوحاة من العمارة الإسلامية المصرية، ويحتوي على مدخلين، أحدهما في الجهة الشمالية الشرقية والآخر في الجنوبية الشرقية. يتكون من طابقين: الأول مخصص لقاعات العرض التي تضم 4400 قطعة أثرية، من بينها قاعة مخصصة لعصر محمد علي، أما الطابق الثاني فيشمل المخازن وقسم ترميم الآثار، ويضم إجمالاً أكثر من 100 ألف قطعة أثرية.