نجم هوليود ليام نيسون يطالب بتلبية 5 احتياجات عاجلة لأطفال غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
طالب الممثل الأيرلندي ليام نيسون -سفير منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" للنوايا الحسنة- بوقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة، متحدثا عن 5 احتياجات عاجلة لأطفال القطاع.
نيسون قال في مقطع فيديو نشره الحساب الرسمي لمنظمة "يونيسيف" مساء أمس السبت "هناك 5 أشياء يحتاجها الأطفال في غزة بشدة، يأتي في مقدمتها توفير الحماية، ليس لهم مكان آمن للذهاب إليه.
أما المطلب الثاني، فهو "توصيل الإمدادات والمساعدات هي مسألة حياة أو موت. يعاني الأطفال من سوء التغذية والمرض والجفاف، وهم في أمس الحاجة إلى النظافة. الماء والغذاء والمأوى والإمدادات الطبية، ويجب أن يكون لديهم ممر آمن للوصول إلى هذه المساعدات، ويجب على عمال الإغاثة الوصول إليهم بأمان".
“Hospitals, shelters, water and sanitation services are at a breaking point.”
UNICEF Goodwill Ambassador Liam Neeson on the five things children in Gaza need most. pic.twitter.com/LKDanYw1Zc
— UNICEF (@UNICEF) March 1, 2024
الأمر الثالث الذي طالب به نيسون هو ضرورة توفير الخدمات الأساسية، قائلا "الأطفال الذين يعانون من إصابات وأمراض خطيرة لا يحصلون على العلاج الذي يحتاجون إليه. لقد وصلت المستشفيات والملاجئ وخدمات المياه والصرف الصحي إلى نقطة الانهيار، ويجب حمايتها والسماح بدخول الإمدادات لإصلاح البنية التحتية المتضررة".
أما المطلب الرابع، فتمثل في التمويل، موضحا أنه "رغم التحديات الشديدة التي تواجه تقديم المساعدات، تلتزم اليونيسيف وشركاؤها بالبقاء وتقديم المساعدات، ولكن كلما طال أمد هذا الصراع، كلما زادت الاحتياجات، وتزايد التمويل، وهو أمر بالغ الأهمية لبقاء الأطفال".
كما طالب النجم الأيرلندي أخيرا بوقف إطلاق نار إنساني فوري، مؤكدا أن "التكلفة التي لحقت بحياة الأطفال نتيجة لهذه الكارثة الإنسانية الملحمية لا تطاق، ويجب أن ينتهي القتال الآن".
ويعد الممثل المعروف ليام نيسون داعما لـ "يونيسيف" منذ وقت طويل، وسفيرا للنوايا الحسنة بالمنظمة منذ العام 2011.
هل تحول ليام نيسون إلى الإسلام؟وكان نيسون تعرض لانتقادات في العام 2010، بعد أن دحض ادعاءات مؤلف فيلم "سجلات نارنيا: رحلة سفينة داون تريدر" (The Chronicles of Narnia: The Voyage of the Dawn Treader) سي إس لويس، بأن شخصية الأسد أصلان في الفيلم تمثل المسيح.
وقتها قال نيسون -الذي أدى دور الشخصية صوتيا- إن شخصية أصلان مستوحاة من قادة روحيين من أديان مختلفة، بما فيها الإسلام.
وفي العام 2015، اعترف نيسون الذي نشأ كاثوليكيا في أيرلندا الشمالية، أن الأذان "دخل إلى روحه" أثناء تصوير فيلم "تيكن 2" (Taken 2) في إسطنبول بتركيا.
حينها قال "إن الأذان يُرفع 5 مرات في اليوم، وفي الأسبوع الأول، يدفعك إلى الجنون، وبعد ذلك يدخل إلى روحك، وهو أجمل وأجمل شيء".
وأضاف، "هناك 4 آلاف مسجد في المدينة. بعضها مذهل، ويجعلني أفكر حقًا في أن أصبح مسلمًا. لقد نشأت كاثوليكيًا، لكن أعتقد أننا كل يوم نسأل أنفسنا، دون وعي، ماذا نفعل على هذا الكوكب؟ ما كل هذا؟ أنا أقرأ باستمرار كتبا عن الله أو غياب الله والإلحاد".
من ليام نيسون؟ولد ليام جون نيسون في السابع من يونيو/حزيران عام 1952 في مدينة باليمينا بأيرلندا الشمالية، وهو ابن لأم طباخة وأب حارس.
كانت تجربته المسرحية الأولى في سن الـ11 ومثل في الإنتاجات المدرسية حتى سنوات دراسته الجامعية، كما كان ملاكمًا بارعًا في سنواته الأولى، لكنه تخلى عن هذا النشاط والتحق بجامعة كوينز بلفاست بهدف دراسة الفيزياء وعلوم الكمبيوتر.
وبعد عام ترك الكلية وعمل سائق شاحنة لبعض الوقت، لكنه عاد بعد ذلك للدراسة ليصبح مدرسًا، كما تلقى دروسًا في الدراما، وفي عام 1976 انضم إلى المسرح في بلفاست.
بعد ذلك بعامين، انضم نيسون إلى المسرح في دبلن، وفي عام 1979 ظهر لأول مرة في فيلم "كريستيانا" (Christiana)، وهو فيلم تعليمي ديني، وأتبع ذلك بدور السير جاوين في فيلم "إكسكاليبر" (Excalibur) عام 1981.
وفي العام 1984، ظهر في فيلم "المكافأة" (Bounty)، ثم فيلم "المهمة" (The Mission) عام 1986، و"المشتبه به" (Suspect) في 1987.
من بين أدواره التلفزيونية المسلسل القصير "جزيرة آليس" (Ellis Island)، ومسلسلات مثل "ميامي فايس" (Miami Vice)، وكلاهما في عام 1984.
بعد البطولة أمام جودي فوستر في فيلم "نيل" (Nell) عام 1994، قام نيسون بأداء دور زعيم العشيرة الأسكتلندية الأسطوري في "روب روي" (Rob Roy) عام 1995، والثوري الأيرلندي في "مايكل كولينز" (Michael Collins) عام 1996.
وفي عام 1998 ظهر بدور جان فالجان في فيلم مقتبس عن رواية "البؤساء" لفيكتور هوغو.
وفي 1999، لعب نيسون دور أستاذ الجيداي في مسلسل "حرب النجوم" (Star Wars)، وهو الجزء الأول في الثلاثية السلسلة الشهيرة.
وفي العام نفسه ظهر نيسون في فيلم الرعب "ذا هانتينغ" (The Haunting) الذي يدور حول القوى الخارقة للطبيعة، وفي عام 2000 لعب دور البطولة في فيلم "غن شاي" (GunShy).
أما أشهر أدواره، فكان دور أوسكار شندلر في فيلم "قائمة شندلر" (Schindler’s List) وتم ترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عام 1993.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی العام وفی عام فی فیلم فی عام
إقرأ أيضاً:
تحذير عالمي: نحو 5 ملايين طفل معرضون للوفاة بنهاية 2025!
حذر الملياردير الأميركي بيل غيتس، من أن انخفاض المساعدات الدولية قد يؤدي إلى وفاة نحو 4.8 ملايين طفل بنهاية هذا العام.
ويأتي هذا التحذير بعد أن أظهرت بيانات مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية أن عدد الأطفال الذين توفوا قبل سن الخامسة في 2024 بلغ 4.6 ملايين، في حين من المتوقع أن يرتفع العدد هذا العام إلى 4.8 ملايين.
وأشار غيتس في تقرير المؤسسة السنوي إلى أن هذه الزيادة تمثل أول ارتفاع في وفيات الأطفال التي يمكن الوقاية منها منذ عقود، محذرًا من أن التقدم العالمي في إنقاذ حياة الأطفال بدأ يتراجع بسبب تزايد التحديات وانخفاض التمويلات.
وأوضح التقرير أن الولايات المتحدة بدأت في بداية هذا العام تخفيضات كبيرة في المساعدات الإنسانية الدولية، تلتها بريطانيا وألمانيا، ما أدى إلى انخفاض إجمالي المساعدات التنموية للصحة بنسبة 27% مقارنة بعام 2024.
وأضاف غيتس أن هذا الانخفاض يعد السبب الرئيسي في تزايد وفيات الأطفال، رغم وجود عوامل أخرى مثل ارتفاع ديون الدول وضعف أنظمة الصحة في العديد من البلدان.
ويستند التقرير إلى أهداف برنامج التنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة، خاصة تلك المتعلقة بالحد من الفقر وتحسين الصحة، مؤكدًا أن استمرار تراجع التمويلات قد يؤدي إلى وفاة ما بين 12 و16 مليون طفل إضافي بحلول عام 2045.
ودعا غيتس الحكومات والأفراد إلى مضاعفة الجهود، والتركيز على الحلول المبتكرة والمثبتة مثل حملات التطعيم، والاستثمار في الرعاية الصحية، لضمان حماية حياة الأطفال وتعزيز صحة الأجيال القادمة.
وتعد مؤسسة بيل وميليندا غيتس من أبرز الجهات التي تعمل على تمويل البرامج الصحية والتعليمية للأطفال حول العالم، وتسعى من خلال تقاريرها السنوية إلى تسليط الضوء على نقاط الضعف في النظام الدولي للمساعدات الإنسانية، وتحفيز الحكومات على تعزيز الجهود الوقائية.