الإفراج عن 100 تلميذ مختطف في نيجيريا
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
أعلنت السلطات النيجيرية أمس الأحد أنها نجحت في تأمين الإفراج عن نحو 100 تلميذ كانوا قد اختُطفوا الشهر الماضي من مدرسة كاثوليكية داخلية في ولاية النيجر شمالي البلاد.
وأعاد هذا التطور ملف الانفلات الأمني وتكرار عمليات خطف الطلاب إلى واجهة النقاش العام في نيجيريا.
وذكرت قناة "تشينلز تيليفجن" المحلية أن الأطفال أفرج عنهم بعد أسابيع من احتجازهم على يد مسلحين هاجموا مدرسة سانت ماري الكاثوليكية في بلدة بابيري يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وكانت جمعية المسيحيين في نيجيريا أعلنت أن الهجوم أسفر عن خطف 303 تلاميذ و12 من طاقم المدرسة، في حين تمكن نحو 50 طالبا من الفرار في الساعات الأولى من عملية الخطف.
ومنذ ذلك الحين ظل مصير بقية التلاميذ وهيئة التدريس مجهولا، بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 6 سنوات.
كما أوضح مصدر لوكالة الصحافة الفرنسية أن التلاميذ المفرج عنهم سيُسلّمون إلى حكومة ولاية النيجر اليوم الاثنين.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة صنداي داري عملية الإفراج، دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية بشأن ظروف الصفقة أو هويات الخاطفين.
خلفية أوسعوكان الهجوم الأخير قد أعاد إلى الأذهان مأساة "بنات شيبوك" عام 2014 حين اختطف مسلحو جماعة بوكو حرام أكثر من 270 طالبة من شمال شرقي البلاد، في حادثة هزت الرأي العام العالمي.
ورغم مرور أكثر من عقد على تلك الواقعة فإن المدارس في مناطق عدة من نيجيريا لا تزال عرضة لهجمات جماعات مسلحة تبحث عن الفدية أو تسعى إلى إثارة الفوضى.
ويُعد ملف الأمن الداخلي من أبرز التحديات أمام الحكومة النيجيرية، خاصة مع تزايد الضغوط الشعبية والدولية لحماية الأطفال وضمان حقهم في التعليم الآمن.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يحذر : ملايين الأطفال قد يموتون بنهاية هذا العام
حذر الملياردير الأميركي بيل غيتس حكومات العالم من أن قرابة 4.8 ملايين طفل قد يموتون بنهاية هذا العام، وذلك بسبب انخفاض المساعدات الدولية.
وفي عام 2024 قدر أن 4.6 ملايين طفل توفوا قبل سن الخامسة، أما هذا العام فمن المرجح أن يصل العدد إلى 4.8 ملايين، وفقا لمؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية، الذي صدر الخميس.
ويتوقع أن تكون هذه الزيادة أول ارتفاع في وفيات الأطفال التي يمكن الوقاية منها خلال هذا القرن، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".
وقال غيتس في التقرير السنوي للمؤسسة التي تحمل اسمه: "على مدى عقود حقق العالم تقدما ثابتا في إنقاذ حياة الأطفال، لكن الآن، مع تزايد التحديات، بدأ هذا التقدم في التراجع".
ويتابع تقرير مؤسسة غيتس التقدم المحرز في أهداف برنامج التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، والمتعلقة بالحد من الفقر وتحسين الصحة.
وبدأت الولايات المتحدة، مع بداية هذا العام، تخفيضات في المساعدات الإنسانية الدولية، وامتدت هذه التخفيضات إلى جهات مانحة أخرى مثل بريطانيا وألمانيا.
وورد في التقرير أن إجمالي المساعدات التنموية العالمية للصحة انخفض بنحو 27 بالمئة هذا العام، مقارنة بعام 2024.
وقال غيتس إن هذه التخفيضات تعد السبب الرئيسي في تزايد وفيات الأطفال، رغم وجود عوامل أخرى مثل تزايد ديون الدول، وضعف أنظمة الصحة.
وكان غيتس قد حذر، في وقت سابق من هذا العام، من أن هذه التخفيضات ستؤدي إلى وفاة المزيد من الأطفال.
وفي حال استمرار تراجع التمويلات، يتوقع التقرير وفاة ما بين 12 و16 مليون طفل إضافي بحلول عام 2045.
ودعا الملياردير الأميركي الحكومات والأفراد إلى مضاعفة الجهود والتركيز على الحلول المبتكرة والمثبتة مثل التطعيم، والاستثمار في الرعاية الصحية لتعزيز صحة الأطفال.