لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة ليفربول.. الفوز القاتل! تين هاج يطالب بحل اللغز قبل لقاء «السيتي»!


أهدى فيل فودن فريقه مانشستر سيتي «حامل اللقب» فوزاً مهماً جداً، في فترة حساسة من الموسم، وذلك بعدما سجل هدفين قلب بهما الطاولة، على الجار اللدود مانشستر يونايتد الذي تقدم على مضيفه، قبل أن يخسر في النهاية 1-3، في المرحلة 27 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.


وقبل الحلول على ليفربول المتصدر الأحد المقبل، ومن ثم مواجهة نيوكاسل في ربع نهائي الكأس، وأرسنال الثالث في المرحلة الثلاثين من الدوري، كان الفوز بـ «الديربي» مهماً لـ «السيتي» في مشواره، من أجل محاولة الفوز بالثلاثية للموسم الثاني توالياً.
وبالفوز السادس في آخر سبع مواجهات مع اليونايتد، أبقى السيتي الذي يخوض الأربعاء أيضاً إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ضيفه كوبنهاجن الدنماركي (فاز ذهاباً 3-1)، على فارق النقطة الذي يفصله عن ليفربول الفائز السبت على نوتنجهام 1-0، متقدماً بفارق أربع نقاط على أرسنال الثالث الذي يختتم المرحلة الاثنين في ضيافة شيفيلد يونايتد.
وفي المقابل، تجمد رصيد اليونايتد عند 44 نقطة في المركز السادس، بفارق 11 نقطة عن أستون فيلا، صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل والفائز على لوتون تاون 3-2.
وضغط السيتي منذ البداية بدفع من جمهوره الصاخب، لكن ماركوس راشفورد فاجأ أصحاب الأرض بكرة صاروخية أطلقها في الدقيقة 8 من خارج المنطقة إلى سقف الشباك، بعد هجمة مرتدة سريعة بدأها الحارس الكاميروني أندري أونانا، فأوصل الكرة الى البرتغالي برونو فرنانديز الذي حضرها لراشفورد من أجل هدفه الخامس في ديربي مانشستر «وحدهما واين روني، والفرنسي إريك كونتونا يتفوقان عليه بعدد أهداف الديربي في الدوري بألوان يونايتد بـ8 للأول و7 للثاني وفق أوبتا للإحصاءات».
وهذه المرة الثانية عشرة هذا الموسم التي يجد السيتي نفسه متخلفاً في الدوري الممتاز، أقل بمباراة واحدة من أطول سلسلة له من هذا النوع بقيادة جوارديولا والتي تحققت موسم 2019-2020، أي في المرة الأخيرة التي فشل فيها بإحراز اللقب بحسب «أوبتا».
وكان فودن قريباً من إدراك التعادل بتسديدة من زاوية صعبة، لكن أونانا كان له بالمرصاد (15)، ثم حصل راشفورد على فرصة ذهبية لتسجيل الهدف الثاني من هجمة مرتدة أخرى وبعد خطأ من دفاع سيتي في تطبيق مصيدة التسلل، لكنه فشل في السيطرة على الكرة بالشكل المناسب «16».
ومرة أخرى، تدخل أونانا لإنقاذ فريقه أمام فودن الذي انفرد به، بعدما كسر مصيدة التسلل من دون أن ينجح في إيصال الكرة الى الشباك «19».
ورغم محاولات أخرى من الإسباني رودري والبلجيكي جيريمي دوكو وفودن أيضاً، عجز السيتي عن الوصول إلى شباك أونانا حتى عندما كانت الشباك مشرعة أمام النروجي إرلينغ هالاند الذي أطاح بالكرة فوق العارضة بشكل غريب، ليبقى هدف راشفورد الفاصل بين الفريقين في نهاية الشوط الأول.
وبدأ السيتي الشوط الثاني من حيث أنهى الأول، ضاغطاً، بحثاً عن التعادل الذي تحقق أخيراً بفضل فودن وبهدف رائع من تسديدة قوسية أطلقها من خارج المنطقة «56».
وغابت بعدها الفرص عن المرميين حتى الدقيقة 78، حين طالب اليونايتد بركلة جزاء بعد تدخل من الحارس البرازيلي إيدرسون على الأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو، لكن الحكم أخذ الضوء الأخضر من «الفار» لمواصلة اللعب.
ثم انتقل الخطر إلى الجهة المقابلة وضرب فودن مجدداً بتسجيله هدف التقدم في الدقيقة 80 بتسديدة من زاوية صعبة، إثر لعبة جماعية، وتمريرة من البديل الأرجنتيني خوليان ألفاريس الذي دخل في الدقيقة 59 بدلاً من دوكو.
وبذلك، رفع فودن رصيده إلى 17 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم، مقدماً أفضل مردود تهديفي له خلال موسم واحد.
وأبى هالاند ألا يترك لمسته في المباراة بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، إثر خطأ فادح من المدافع «البديل» المغربي سفيان إمرابط الذي فقد الكرة أمام رودري، فمررها الأخير إلى النرويجي ليسجل هدفه الثامن عشر في الدوري هذا الموسم والثامن، والعشرين له في 31 مباراة ضمن جميع المسابقات، بينهما خماسية الثلاثاء في مرمى لوتون تاون 6-2 خلال ثمن نهائي الكأس.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي مانشستر يونايتد ليفربول أرسنال نيوكاسل فيل فودين إيرلينج هالاند

إقرأ أيضاً:

الصين تكشف حدود القوة الأمريكية.. كيف قلبت حرب ترامب التجارية الطاولة على واشنطن؟

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تقريرًا، تناولت فيه: تقييم صفقة ترامب التجارية الأخيرة مع الصين، والتي لا تُعد سوى تراجع غامض عن الحرب التجارية التي بدأها، مع إبقاء رسوم جمركية مرتفعة تضر أمريكا أكثر من الصين.

وأوضحت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، أنّ: "الصفقة التجارية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع الصين، هذا الأسبوع، تبدو غامضة إلى حد كبير، لكنها تتماشى مع النمط المعتاد لما وصفه أحد معلّقي "فاينانشال تايمز" بذكاء بـ"تجارة تاكو"، في إشارة إلى ميل ترامب للتراجع في اللحظات الأخيرة، مع وجود متغير جديد هذه المرة".

ونقلت الصحيفة عن الاقتصادي، دين بيكر، قوله إنّ: "هذه الرسوم تُضر بالاقتصاد الأمريكي أكثر من الصيني، إذ يتوقع البنك الدولي تباطؤ نمو الولايات المتحدة من 2.8 بالمائة إلى 1.4 بالمائة، بينما يظل نمو الصين دون تغيير، وهو ما يوضح من يدفع فعليًا ثمن "يوم التحرير" الذي أعلنه ترامب".

"تعقيد الاقتصاد العالمي وتشابكه بات كافيًا لفرض قيود حتى على الولايات المتحدة، رغم قيادتها من قبل رئيس لا يتردد في استخدام أي وسيلة متاحة. وأوضح الباحثان هنري فاريل وأبراهام ل. نيومان أنّ هذا الترابط يمكن تسخيره كأداة للضغط حيث تستغل الدول نفوذها الاقتصادي لممارسة الإكراه" بحسب التقرير نفسه.

وتابع: "قد كانت واشنطن الأكثر نشاطًا في هذا المجال، عبر فرض عقوبات متنوعة، بما في ذلك العقوبات الثانوية ومعاقبة الأفراد وعزل دول كاملة عن المنظومات العالمية. لكن الإفراط في استخدام هذه الأدوات بدأ يكشف عن حدود فعاليتها وتكاليفها المتزايدة".

إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى أنّ: "الولايات المتحدة استخدمت هيمنتها الاقتصادية، خاصة في القطاع المالي العالمي، كسلاح فعال ضد خصومها على مدى العقود الماضية؛ فالدولار يُستخدم في نحو 90 بالمائة من معاملات الصرف الأجنبي ويشكل حوالي 57 بالمائة من احتياطيات الصرف الأجنبي العالمية ويُصدر به أكثر من 60 بالمائة من ديون العالم". 


وأردف: "كما يخضع نظام سويفت المالي لتأثير واشنطن على الرغم من أن مقره يقع في بلجيكا، ما يمنحها القدرة على عزل دول مثل إيران وروسيا وكوريا الشمالية عن النظام المالي العالمي دون الحاجة لاستخدام القوة العسكرية".

إلى ذلك، أفادت الصحيفة بأنّ: "التجارة تختلف عن المال في عالم متعدد الأقطاب حيث تمتلك الدول خيارات عدة؛ إذ فرضت أمريكا قيودًا على صادرات الإيثان إلى الصين، فاستبدلته بكين بوقود آخر".

ومضت بالقول: "فضلا عن ذلك، تمتلك الصين نفوذًا كبيرًا كونها أكبر مصدر للبضائع عالميًا وتسيطر على تصنيع 30 بالمائة من القيمة العالمية وتحتكر معالجة مواد حيوية كالنيكل والكوبالت والعناصر الأرضية النادرة والليثيوم وهي ضرورية للتكنولوجيا الحديثة".

واسترسلت: "عندما قيّدت أمريكا تصدير تكنولوجيا الرقائق المتقدمة، ردت الصين بحظر تصدير بعض المعادن النادرة اللازمة للإلكترونيات وأنظمة الدفاع الأمريكية ولم تجد أمريكا بدائل سريعة".

وبحسب الصحيفة فإنّ: "استراتيجية ترامب -إن وُجدت- كانت مبنية على فهم خاطئ للصين. فالصين كانت تستعد لمثل هذا الضغط من خلال تقليل اعتماد اقتصادها على الواردات الأمريكية وتوسيع علاقاتها التجارية مع دول أخرى وتحفيز مواطنيها على تحمل المصاعب للدفاع عن وطنهم أمام الضغوط الخارجية".

وأكّدت: "قبل ترامب بفترة طويلة، استخدمت واشنطن نفوذها الاقتصادي بشكل مفرط جدًا. وتُظهر قاعدة بيانات العقوبات العالمية أن عدد العقوبات الأمريكية المفروضة على دول أجنبية تضاعف أكثر من خمس مرات خلال العشرين سنة الماضية".


واستدركت: "لكن ترامب صعّد الأمر إلى مستوى جديد من خلال تهديده بفرض تعريفات جمركية وإجراءات أخرى غير متعلقة بالتجارة، مثل سحب التأشيرات عن الطلاب الأجانب. ولم يعد يبدو كرجل يمثل الدولة الرائدة في العالم، بل أشبه برئيس عصابة".

وختمت الصحيفة بالقول: "كانت حرب ترامب التجارية مثالاً واضحًا على سوء استخدام القوة الصلبة في مجال لم تكن للولايات المتحدة فيه ميزة واضحة؛ حيث أدّى الإكراه إلى مقاومة بدلاً من الامتثال. هذه الحرب عطّلت الأسواق وأضرت بالتحالفات وسرّعت البحث عن بدائل للأنظمة التي تهيمن عليها أمريكا".

واستطردت: "أكبر تكلفة على استخدام القوة الصلبة الأمريكية بهذه الطريقة العنيفة ستكون تآكل القوة الناعمة الأمريكية؛ الإيمان والثقة في أمريكا التي جعلتها رائدة في صياغة الأجندات العالمية ومنحتها مكانة محورية في مجالات عديدة من المالية والعملات إلى السياسة الدولية".

مقالات مشابهة

  • خالد الغندور: اتحاد الكرة يتفق مع رابطة الأندية على عدم تكرار أزمة زيزو في الموسم الجديد
  • اتحاد الكرة يتفق مع رابطة الأندية على عدم تكرار أزمة زيزو في الموسم الجديد
  • الدعم الباكستاني لإيران يضع خيار الردع النووي على الطاولة وهذا ما أعلنه مجلس الشيوخ (تفاصيل)
  • آيت نوري: “فخور بتواجدي في السيتي والعمل مع أفضل مدرب في العالم”
  • الصين تكشف حدود القوة الأمريكية.. كيف قلبت حرب ترامب التجارية الطاولة على واشنطن؟
  • ماذا حققت إسرائيل؟ وهل ستقلب إيران الطاولة؟
  • آيت نوري: “متحمس لخوض مونديال الأندية وهذا ما نصحني به محرز قبل عرض السيتي”
  • كاميرات وأجهزة أمنية على مدار الساعة”.. لجان الثانوية العامة في بورسعيد تحت الرقابة الدقيقة لضمان امتحانات آمنة ومنضبطة
  • هدف الزمالك.. بولبينة لاعب شهر مايو في الدوري الجزائري «فيديو»
  • جوارديولا عن موسم السيتي الكارثي: لو كنت في برشلونة أو ريال مدريد لتمت إقالتي