المرر يترأس وفد الإمارات المشارك في اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بدورته 159
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد الإمارات العربية المتحدة المشارك في اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في دورته 159، الذي عقد اليوم بمقر الأمانة العامة للمجلس في الرياض.
وعقدت على هامش الاجتماع الوزاري، اجتماعات وزارية مشتركة مع كل من المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية وجمهورية مصر العربية (كل على حده).
تم خلال الاجتماعات المشتركة بحث أوجه التعاون وتعزيز التنسيق مع الأشقاء من الدول الثلاث في إطار خطط العمل المشتركة معها .
كما تم خلال الاجتماعات التي حضرها وزراء الخارجية ومعالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون بحث التطورات والتحديات القائمة في المنطقة، وبوجه خاص الوضع في قطاع غزة.
وفي نهاية اجتماع الدورة 159 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون صدر بيان ختامي تضمن استعراضا لآخر مستجدات العمل الخليجي المشترك، وتطورات القضايا السياسية الإقليمية والعالمية، والموقف من القضايا ذات الاهتمام الأساسي لدول المجلس، بما في ذلك رفضه للتطرف والإرهاب، ودعمه الثابت للشعب الفلسطيني الشقيق، ورفض الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف سكان عزة.. وكذلك دعم القضايا العربية الأخرى، بما في ذلك رفض الاحتلال الإيراني لجزر دولة الإمارات الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، ودعم موقف دولة الإمارات في استعادة سيادتها عليها.. كما تضمن التنويه بالحوارات والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
وتضمن البيان الختامي أيضا إشادة المجلس الوزاري بإنجازات دول المجلس في استضافة مجموعة من الأحداث والمؤتمرات في دولة الإمارات لاسيما نجاح استضافة الإمارات العربية المتحدة المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية الذي عقد في العاصمة أبوظبي في الفترة من 26 إلى 29 فبراير 2024، والدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) وتتويجه باعتماد “اتفاق الإمارات” التاريخي، ونجاح القمة العالمية للحكومات (2024) التي عقدت في دبي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لمجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
دول الخليج تطالب بشمول الصواريخ الايرانية في الاتفاق النووي المرتقب
3 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يعرض مجلس التعاون الخليجي موقفًا حازمًا إزاء الملف النووي الإيراني والصواريخ الايرانية، حيث أكد خلال اجتماعه الوزاري الـ164 في الكويت على ضرورة توسيع نطاق المفاوضات لتشمل برنامج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإيرانية.
وأعرب المجلس عن قلقه العميق إزاء التطورات الأخيرة في هذا الملف، مشيرًا إلى المخاطر التي تشكلها القدرات العسكرية الإيرانية على الأمن الإقليمي، لاسيما بالنسبة لدول الخليج القريبة جغرافيًا.
وشدد البيان الختامي على أهمية التزام إيران بحدود تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، داعيًا طهران إلى التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان الشفافية وتجنب التصعيد.
ويرى مراقبون أن موقف المجلس يعكس مخاوف متزايدة من قدرات إيران العسكرية، خاصة مع انتشار الطائرات المسيرة في نزاعات إقليمية، وهو ما يهدد استقرار المنطقة.
ويضيف المحللون أن إدراج الصواريخ الباليستية في المفاوضات قد يمثل محاولة للحد من التوسع العسكري الإيراني، الذي بات يشكل قلقًا مشتركًا لدول الخليج.
وتؤكد هذه الدعوة على سعي دول الخليج لتحقيق توازن استراتيجي يحمي مصالحها الوطنية في ظل التوترات المستمرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts