هل من عملية برية أمريكية غربي اليمن بعد غرق السفينة؟!.. خبراء يجيبون
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص:
أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً يوم السبت، غرق سفينة هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر، وهي أول سفينة يتم تدميرها بالكامل كجزء من حملة الجماعة التي بدأت منذ أشهر. ما يثير اضطراب جديد في فوضى الممر المائي.
ويأتي غرق السفينة روبيمار في الوقت الذي تأثر فيه الشحن عبر الممر المائي الحيوي لشحنات البضائع والطاقة التي تنتقل من آسيا والشرق الأوسط إلى أوروبا بهجمات الحوثيين.
وحملّت جماعة الحوثي المدعومة من إيران الولايات المتحدة والمملكة المتحدة مسؤولية غرق السفينة والأضرار البيئية من غرقها على اليمن ودول المنطقة.
ويشن الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني عمليات عسكرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب ضد سفن تقول الجماعة إنها إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل على خلفية الحرب في قطاع غزة لكن الحكومة اليمنية والباحثين يقولون إن هدف الجماعة داخلية تتمثل في الهروب من المشكلات في مناطق سيطرتهم ومحاولة استعادة شعبية الجماعة التي فقدتها بسبب الحرب.
وردا على هجمات الحوثيين تشن الولايات المتحدة وبريطانيا عملية عسكرية منذ 11 يناير الماضي تشمل غارات جوية وضربات صاروخية ضد أهداف للجماعة في مناطق سيطرتها باليمن، ما دفع الأخيرة إلى توسيع دائرة الاستهداف لتشمل السفن التجارية والعسكرية الأمريكية والبريطانية.
اقرأ/ي.. أكبر الكوارث البحرية في تاريخ اليمن الحديث.. ما الذي سيفعله غرق السفينة بثروتنا البحرية؟! عملية برية!ورأى خبير في الأمن البحري أن غرق السفينة سيؤجج الصراع في منطقة البحر الأحمر، وقد يصل الأمر إلى عملية عسكرية غربية برية “محدودة” ضد الحوثيين في الأراضي اليمنية.
وقال الخبير في الأمن البحري اليمني محمد سلام الأصبحي لوكالة أنباء (شينخوا) الصينية إن غرق السفينة روبيمار بعد أيام من تعرضها للاستهداف المباشر من قبل الحوثيين سيعقد المشهد بشكل كبير، حيث تعد هذه أول سفينة يتم إغراقها.
وأضاف أن “ما حدث تطور خطير، والعملية العسكرية التي تقودها أمريكا وبريطانيا ضد الحوثيين منذ يناير الماضي، ستتصاعد خلال المرحلة القادمة، الأمر الذي سيؤجج الصراع في منطقة البحر الأحمر”.
وتابع “قد نشهد توسع العمليات الأمريكية البريطانية إلى عملية برية محدودة في محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر”.
وتخضع محافظة الحديدة لسيطرة الحوثيين منذ أكتوبر من العام 2014.
وقال السكرتير الصحفي للبنتاغون، اللواء بات رايدر، إن الولايات المتحدة ستواصل حماية التجارة الدولية، وأشار إلى أنه إذا لم يتخذ التحالف أي إجراء، فإن الأرواح ستكون في خطر والأصول معرضة للخطر.
وتساءل رايدر “ما هي تكلفة السفن الغارقة والأرواح المفقودة والكوارث البيئية لو لم نعمل مع المجتمع الدولي لمعالجة هذه المشكلة؟”.
وقال رايدر بالنسبة للحوثيين، فعلى المدى الطويل، “ليس من مصلحتهم الاستمرار في ذلك”.
وأضاف: “يبدو الأمر كما لو أن الحوثيين يحاولون تدمير حيهم”.
وقبل أيام طلبت وزارة الدفاع البريطانية 3.2 مليار جنيه إسترليني إضافية إلى موازنتها لهذا العام، لأن التكاليف التشغيلية تجاوزت الموازنة بعد العمليات العسكرية في اليمن والبحر الأحمر – إلى جانب دعم بريطانيا المستمر لأوكرانيا.
تصاعد قوة الحوثيين
ولم يصعد الحوثيون هجماتهم بمرور الوقت فحسب، بل إنهم يقدمون أيضًا قدرات جديدة في القتال. وفي الشهر الماضي، أطلقوا مركبة انتحارية غير مأهولة يتم التحكم بها عن بُعد تحت الماء لأول مرة في ساحة القتال بالبحر الأحمر.
وقال زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي الأسبوع الماضي: “لدينا مفاجآت لن يتوقعها العدو، تفوق ما يتوقعه الأعداء وأصدقاؤهم”.
وقال محمد الباشا خبير ومحلل شؤون اليمن والشرق الأوسط في شركة نافانتي جروب للاستشارات في الولايات المتحدة إن الحوثيين لديهم مخابئ سوفيتية الصنع لإخفاء المعدات، وأن “العملية البرية قد تكون الطريقة الوحيدة لضمان الردع، على الرغم من أن هذا الخيار ليس على الأرجح مطروحاً على الطاولة في واشنطن أو في أي مكان آخر في المنطقة”.
وأضاف “لأن هذا مرتبط بفلسطين، فإن الناس ليسوا” متحمسين لبدء عملية برية، “الناس يخجلون من ذلك.”
اقرأ/ي.. ما الأضرار البيئية المتوقعة بعد غرق السفينة “روبيمار” بالبحر الأحمر؟.. خبراء يجيبون تكاليف كبيرةوتثير التكلفة الكبيرة لعملية الولايات المتحدة مقابل هجمات الحوثيين حيّرة الاستراتيجيين في البنتاغون. وفي معظم الحالات، تطلق الولايات المتحدة صواريخ دفاعية بقيمة مليوني دولار لوقف طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين بقيمة 2000 دولار، وهو التناقض الذي لاحظه الحوثيون في تصريحاتهم التي تسخر من واشنطن.
وقال ويس رامبو، الباحث في مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن أي مشاركة عسكرية ستكلف أموالاً، وقال إنه لا يمكنك وضع قيمة دولارية على إنقاذ الأرواح.
وأضاف: “إن وزارة الدفاع الأمريكية لا تحاول الفوز في تمرين محاسبي”.
وقال رامبو أيضًا إنه سيراهن على الولايات المتحدة ضد الحوثيين في معركة اقتصادية طويلة الأمد.
وقال: “لا أعتقد أن المبتدئين (الحوثيين) سيكونون قادرين على إفلاس الولايات المتحدة”.
اقرأ/ي.. الحوثيون يهددون بمواصلة إغراق المزيد من السفن في البحر الأحمر بعد ساعات من إعلان فتح الطريق.. الجيش اليمني يصد هجوماً عنيفاً للحوثيين في المنفذ الشرقي لتعز مسلحون يقتحمون مرفق حكومي في تعز اليمنية وينهبون كمية من الأدوية المهربة في ظل الحصار والغلاء المعيشي…أبناء تعز يستقبلون رمضان بمزيد من الوجع والحرمان،! (تقرير خاص)لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر 3 مارس الولایات المتحدة الحکومة الیمنیة بعد غرق السفینة خبراء یجیبون الحوثیین فی عملیة بریة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تداعيات بيئية جراء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
حذّر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانز جروندبرج، من العواقب البيئية والإنسانية الخطيرة الناجمة عن تصاعد هجمات ميليشيا الحوثي على السفن التجارية في مياه البحر الأحمر، مؤكدا أن استمرار هذه الهجمات يهدد أمن الملاحة الدولية والاستقرار الإقليمي، ويخالف القوانين الدولية.
وفي بيان رسمي نُشر الخميس، أعرب جروندبرج عن قلقه العميق من التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، مشيراً إلى أن تلك الهجمات تمثل "انتهاكاً صارخاً للقانون البحري الدولي ولقرار مجلس الأمن رقم 2722"، في إشارة إلى القرار الذي دان تهديد حرية الملاحة في الممرات البحرية الدولية.
وسلط المبعوث الأممي الضوء على الهجمات الأخيرة التي طالت السفن التجارية، ومنها الهجوم الذي وقع الثلاثاء الماضي على السفينة "إيترنيتي سي"، والذي تسبب في غرقها، وأسفر عن وقوع قتلى ومصابين، بينما لا يزال عدد من طاقم السفينة في عداد المفقودين. كما أشار إلى الهجوم السابق على السفينة "ماجيك سيز"، التي غرقت بدورها مطلع الأسبوع الجاري، وهو ما اعتبره دليلاً على تزايد المخاطر التي تهدد أرواح المدنيين، وسلامة الملاحة، والاقتصاد الإقليمي.
وأكد جروندبرج أن "هذه الحوادث تؤكد تزايد خطورة الوضع، ليس فقط من الناحية الأمنية بل كذلك من منظور حماية البيئة، خاصة مع احتمال وقوع تسرّب نفطي أو مواد ضارة من السفن المستهدفة، بما ينذر بتبعات بيئية خطيرة تمتد آثارها إلى دول الجوار".
وفي الوقت الذي شدد فيه على ضرورة احترام القانون الدولي وحرية الملاحة، دعا المبعوث الأممي الحوثيين إلى "وقف فوري لهجماتهم التي تؤجج التوترات داخل اليمن وفي محيطه الإقليمي"، وحثّهم على البناء على الاتفاق الذي تم التوصل إليه سابقاً مع الولايات المتحدة بشأن وقف الأعمال العدائية في البحر الأحمر.
واعتبر أن على الحوثيين تقديم "ضمانات مستدامة" لطمأنة المجتمع الدولي والدول المطلة على البحر الأحمر، وذلك عبر الامتناع عن أي عمليات استهداف جديدة، وضمان سلامة السفن المدنية والطاقم البحري.
واختتم جروندبرج بيانه بالتحذير من "أضرار بيئية جسيمة" قد تنجم عن تواصل استهداف السفن التجارية، قائلاً إن "احتمال التسبب في تلوث بيئي بحري أصبح مسألة واقعية، مع ما يحمله من عواقب وخيمة على النظام البيئي للبحر الأحمر، وعلى سكان المناطق الساحلية، وعلى اقتصادات الدول المعتمدة على هذا الممر الحيوي".