سوريا تندد بالتدخل الأوروبي في شؤونها الداخلية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية السورية في بيان، الأحد، ما صدر عن البرلمان الاوربي بشأن سوريا، ووصفته بأنه تدخل سافر ومشين في الشؤون الداخلية للبلاد.
وقال البيان: “ناقش البرلمان الأوروبي في الأيام الماضية ما سُمي بتوصياته الواردة ضمن قرار بخصوص السياسة الأوروبية حول سوريا، وقد تابعت الجمهورية العربية السورية هذه المناقشات وأطلعت على ما صدر عن البرلمان الأوروبي من توصيات لا يمكن إلا وصفها بالتدخل السافر والمشين في الشؤون الداخلية لسوريا، كما لا يمكن تقييمها إلا بأنها انعكاس لحالة سياسية أوروبية مزرية تجمع بين التناقض اللا أخلاقي والانفصال عن الواقع”.
وأضاف “سوريا تؤكد إدانتها الصارمة ورفضها المطلق لأي تدخل في شؤونها الداخلية من أي طرف كان، وتحت أي ذريعة واهية”.
وأكد البيان أن “عقلية الاستعمار والهيمنة البائدة لا تزال تتحكم في عقول الكثيرين في الغرب، ومنهم هؤلاء الذين أعدوا وصوتوا لصالح مثل هذه التوصيات الصادرة عن البرلمان الأوروبي والذين ذهبوا بعيداً في سرد الأكاذيب وتشويه صورة سوريا التي حارب شعبها الإرهاب نيابة عن العالم “.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الايرانية تندد بتصريحات ترامب وتصفها بـ “السخيفة”
الثورة نت/..
نددت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة، بالتصريحات “السخيفة والسلوك غير اللائق” للرئيس الاميركي دونالد ترامب تجاه قائد الثورة الاسلامية والشعب الإيراني.
وقالت الخارجية الايرانية في بيان اليوم الأحد، أن هذه التصريحات والسلوكيات المهينة والمخالفة للأخلاق والبروتوكول الدبلوماسي ليست فقط انتهاكًا صارخًا للمبادئ والقيم العالمية المشتركة وأحكام ميثاق الأمم المتحدة التي تحترم حق تقرير المصير للشعوب، بل أيضًا مثال صارخ على عدم الاحترام لأمة وحضارة عريقة، وإثارة مشاعر مئات الملايين من المسلمين في المنطقة وحول العالم.
وأضافت الخارجية إن التصريحات والسلوكيات المهينة والاستفزازية ضد إيران وشخصياتها السياسية والدينية المحترمة من قبل الإيرانيين والمسلمين حول العالم، ستزيد من الاشمئزاز والكراهية تجاه السياسات قصيرة النظر لأميركا، وتزيد من فقدان مصداقية ادعاءاتها الرامية إلى الرغبة في الحوار والتفاعل.
وأوصت وزارة الخارجية الإيرانية، المسؤولين الأميركيين بأن يكونوا، مسؤولين عن انتهاكات القانون والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي من قبل أميركا في الهجوم غير القانوني على المنشآت النووية السلمية الإيرانية ودعمها لجرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الإيراني والمنطقة، بدلًا من الخطاب المهين والتقلبات المتكررة في المواقف.