قال اللواء عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك السابق، إنّ مشروع رأس الحكمة كان بداية قدوم الخير لمصر، وتدفق الاستثمارات على الدولة المصرية، كمؤشر لانفراجه في الأزمة الاقتصادية.

انخفاض أسعار السيارات

 وتابع «يعقوب»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الأحد، أن تأثير انخفاض الأسعار بالنسبة للسيارات المستوردة من المفترض أن ينعكس على بداية التعاقدات، التي تحدث في ظل سعر الصرف الجديد للدولار، بعد احتساب سعر التكلفة، مشيرًا إلى أن هناك انخفاضًا في أسعار السيارات بنسبة تتراوح ما بين 5 لـ15%.

مصر لديها فائض في الأرز

ولفت إلى أن مصر لديها فائضًا في الأرز، وحلا للأزمة الموجودة حاليًا، الناتجة عن حبس الأرز لدى بعض التجار، وذلك من خلال شراء وزارة التموين الأرز من الفلاح مباشرة بواسطة بنك الائتمان الزراعي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيارات أسعار السيارات سعر الصرف الأرز مصر الدولار حماية المستهلك مشروع رأس الحكمة

إقرأ أيضاً:

الحصار اليمني يضرب السياحة ويطال قطاعات اقتصادية حيوية في »إسرائيل«:انخفاض عدد السياح إلى الكيان عبر المطارات إلى 401 ألف سائح فقط خلال يناير- أبريل 2025م

 

أكدت تقارير اقتصادية عبرية جديدة أن عدد السياح القادمين إلى « إسرائيل» خلال الفترة ( يناير – إبريل ) من العام الجاري 2025م انخفض إلى 431 ألف سائح مقارنة بـ1 مليون و 271 ألف سائح خلال الفترة نفسها من العام 2023 م قبل عمليات المقاومة والحصار الجوي، وبنسبة انخفاض بلغت 66 % ، وأشارت التقارير إلى أن عدد السياح الذين وصولوا للكيان عبر المطارات خلال الفترة (يناير – إبريل) 2025 م انخفض إلى 401 ألف سائح فقط ، بالتزامن مع فرض الحصار الجوي من اليمن مقارنة بـ 1 مليون و131 ألف سائح وصلوا عبر المطارات خلال نفس الفترة من العام 2023م ، وبنسبة انخفاض بلغت 64 % ، فيما انخفض عدد السياح الزائرين للكيان -وفق التقارير- من 3 ملايين سائح في العام 2023م إلى 961 ألف سائح فقط في العام 2024م أي بنسبة انخفاض بلغت 68 % ، وهو ما يعكس التأثير الكبير والمباشر الذي خلّفه الحصار الجوي والبحري المفروض من اليمن على الكيان الغاصب ليس فقط على قطاع السياحة ، بل طال العديد من القطاعات الاقتصادية والاستهلاكية الحيوية داخل الكيان المجرم في الأراضي المحتلة.

الثورة / أحمد المالكي

«نداف لاهماني»، المدير التنفيذي لشركة “كنترول” التابعة لمجموعة فينيكس جاما، أكد، أن صناعة السياحة داخل الكيان الصهيوني تواجه تحديات معقدة منذ أسابيع، مشيرًا إلى أن التعافي لا يبدو قريبًا، خاصة مع استمرار غياب شركات طيران كبرى مثل “رايان إير” والخطوط البريطانية عن المطارات الإسرائيلية، وتصاعد أزمة الثقة في السوق.

انخفاض التسوق

وبحسب بيانات “مؤشر فينيكس جاما” لمراقبة حجم مشتريات بطاقات الائتمان، فقد شهد الأسبوع المنتهي في 25 مايو انخفاضا بنسبة 10 % في حجم التسوق المتعلق بالسياحة مقارنة بالأسبوع السابق، ما اعتبر بمثابة “توقف حاد في الطلب”، يعكس تراجعا كبيرًا في الاستهلاك وتغيرا في سلوك المسافرين الإسرائيليين.

كما سجل المؤشر انخفاضا بنسبة 5.8 % في إجمالي حجم المشتريات، وتراجعا بنسبة 4.1 % في متوسط حجم الشراء، وهو ما يدل على تردد واضح لدى الإسرائيليين في الإنفاق على السفر والعطلات. في المقابل، ارتفعت تكلفة الرحلات بنسبة 16 % نتيجة نقص المعروض واحتكار السوق من قبل شركات محلية، ما زاد العبء على المستهلكين.

قطاعات استهلاكية

وأشار التقرير إلى أن هذا التراجع لا يقتصر على قطاع السياحة فحسب، بل امتد ليشمل قطاعات استهلاكية أخرى، حيث هبطت مبيعات الحواسيب والهواتف بنسبة 12 %، والسلع الكهربائية بنسبة 11 %، بينما بقي قطاع البصريات مستقرا، في مؤشر على تزايد نزعة التقشف في ظل مخاوف اقتصادية وأمنية متنامية.

تدهور حاد

فيما أكدت صحيفة “غلويس” العبرية في تقرير اقتصادي جديد ، أن قطاع السياحة الإسرائيلي، يشهد تدهوراً حاداً ، حيث تراجعت المعاملات المالية المرتبطة بهذا القطاع بنسبة 29.5 % هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024م ، وأرجع التقرير هذا التراجع إلى استمرار انسحاب شركات الطيران الأجنبية من الأجواء الإسرائيلية، وتدهور الوضع الأمني، لا سيما بعد سقوط صواريخ قرب مطار “بن غوريون” من اليمن.

وعلى ذات الصعيد أكد موقع «ترافل آند تور وورلد» المتخصص بأخبار السفر والسياحة العالمية: أن الهجوم اليمني على مطار «بن غوريون» كشف عن نقاط ضعف حقيقية في البنية التحتية الجوية المدنية ، وأن الصاروخ اليمني ، كاد أن يصيب برج المراقبة في مطار «بن غوريون» ، وبرغم أنه لم يُصب المحطة مباشرةً، إلا أنه هزّ عالم الطيران، وتسبب في توقف الرحلات الجوية بشكل مفاجئ.

وأوضح الموقع أن الهجوم اليمني لم يكن مجرد حادث كاد أن يُودي بحياة أحد، بل كان بمثابة جرس إنذار، وكان تأثيره فوريًا بانسحاب شركات الطيران ، وأحدث اضطرابًا هائلًا، وجعل السياح يلغون عطلاتهم، وواجه «الإسرائيليون» في الخارج صعوبة في العودة.

وأشار الموقع إلى أن الضربات الصاروخية اليمنية حولت موسم السفر الصيفي في «إسرائيل»، إلى فوضى عارمة، والذي عادةً ما يكون فترة ذروة ، وادى إلى غياب شركات الطيران الأجنبية في «إسرائيل»، وأثر بشدة على «الإسرائيليين» وارتفعت أسعار التذاكر بشكل حاد وتضاءل توافر المقاعد.

واقع معقد

ويرى مراقبون أن الواقع في إسرائيل وفق كل هذه المعطيات يزداد تعقيداً، ويحمّل المواطنون الإسرائيليون ، حكومة نتنياهو مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية وإرعابهم في بيوتهم ولجوئهم إلى مخابئ سفلية هرباً من الصواريخ اليمنية التي تستهدف «إسرائيل» ولا تتمكن قدرات الدفاع الجوي من اعتراضها، وفي حين تواجه الحكومة الإسرائيلية الإرهابية المتطرفة سخطاً شعبياً واسعاً، فإنها مطالبة بتوضيح كيف يمكن للمستهلكين الإسرائيليين السفر لقضاء أيام الصيف في أوروبا وسط أسعار وتكاليف سفر مرتفعة للغاية، خصوصاً بعد فقدانهم طيران “رايان إير” الذي يوفر أسعاراً منخفضة مقارنة بالمنافسين، وهي الشركة التي سبق وأكدت أن صبرها نفد تجاه الإضطرابات الداخلية في «إسرائيل».

مقالات مشابهة

  • الحصار اليمني يضرب السياحة ويطال قطاعات اقتصادية حيوية في »إسرائيل«:انخفاض عدد السياح إلى الكيان عبر المطارات إلى 401 ألف سائح فقط خلال يناير- أبريل 2025م
  • حماية المستهلك: تسجيل الشكاوى أصبح أسهل وبدون تدخل العنصر البشري
  • ارتفاع الرقم القياسي لأسعار المنتجين في سلطنة عُمان بنسبة 4.1 بالمائة
  • حماية المستهلك: توجيهات رسمية بتقليل مدة الرد على الشكاوى وحلها
  • ارتفاع الرقم القياسي لأسعار المنتجين في الربع الأول
  • انخفاض على درجات الحرارة مع بداية الصيف واستمرار الحاجة للمعاطف ليلاً
  • هيئة حماية المستهلك: خطة شاملة لضبط الأسواق والأسعار قبيل عيد الأضحى المبارك
  • حماية المستهلك تدعو للالتزام بذبح الأضاحي في الأماكن المخصصة
  • انخفاض تسجيلات السيارات الجديدة بنسبة 12.3% في شهر مايو الماضي بفرنسا
  • انخفاض صادرات السيارات في المغرب بسبب ضعف الطلب الأوروبي