4 طرق للتخلص من الجلد الميت بالقدمين.. احذر هذا الأمر
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
عند الحديث عن التجميل والنظافة الشخصية تتوجه الأذهان صوب مختلف التقنيات والمستحضرات باهظة الثمن، متجاهلين الحلول البسيطة والأكثر فاعلية التي تقدم نتائج ملموسة في وقت قصير، وفيما يلي نتناول بعض الطرق البسيطة لإزالة الجلد الميت من القدمين.
الجلد الميت عبارة عن طبقة رقيقة من الخلايا التي تموت بانتظام تبعاً لدورة حياة الجلد الذي يجدد خلاياه بشكل مستمر، ومع كثرة الاحتكاك بالأرض تنتج القدم مزيداً من الجلد وتتراكم فوق بعضها بحسب موقع «only my health»، الذي قدم مجموعة من النصائح لإزالة الجلد الميت من قدميك بطريقة آمنة:
1.
2. استخدام حجر الخفاف برفق على مناطق الجلد الميتة لإزالة الجلد الجاف والميت.
3. دهن مقشرات القدم وتركها لمدة 10 دقائق فأكثر.
4. استخدام مبرد القدم، خاصةً في حالة وجود مناطق خشنة، مع الحرص عند استخدامه وتجنب الضغط الزائد لمنع تلف الجلد.
من الأمور المهمة بعد عملية تقشير وإزالة الجلد الميت من القدم المصابة، الحرص على عدم ظهور المشكلة فيما بعد لذلك ينصح «only my health» باتباع الخطوات التالية:
1. استخدام مرطبات أو كريمات القدمين بعد عملية إزالة الجلد الميت، لمنع تشكيل أنسجة جديدة.
2. ارتداء أحذية مريحة لتجنب المزيد من الاحتكاك وتقليل خطر الإصابة بمسامير القدم وتراكم الجلد الميت، ويفضل الأحذية المزودة ببطانة إضافية من الإسفنج.
3. الحرص على العناية بالقدمين بشكل منتظم، فمن الممكن أن يساعد تقليم أظافر القدم بانتظام وترطيبها وإزالة الجلد الميت في الحفاظ على صحة ونظافة القدمين.
يمكن أن يؤدي التقشير المفرط إلى إتلاف الجلد، وبالتالي تهيجه أو احمراره وقد تصل الخطورة في بعض الأحيان إلى ظهور تقرحات مفتوحة، خاصةً إذا كانت بشرتك حساسة.
أما في حالة الإصابة بمرض السكر، أو ضعف الدورة الدموية، فمن الضروري استشارة الطبيب قبل محاولة إزالة الجلد الميت لتجنب بعض المضاعفات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجلد الميت النظافة الشخصية
إقرأ أيضاً:
حكم الأضحية عن الميت الذى اعتاد على التضحية.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما حكم الأضحية عن الميت؟ فقد توفي جدي السنة الماضية وكان قد تعوَّد على التضحية كلَّ سنة؛ فهل يجوز لنا أن نشتري من تركته عجلًا كما تعود ونضحي به عنه؟
وأجات دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة:
إن الأضحية عن الميت مشروعة، وتكون في مال القائم بها على سبيل الاستحباب والتبرع لا الوجوب.
وأضافت: لكن إذا أوصى الميت بالتضحية في حياته أو كان نذر وأوصى بالوفاء به بعد موته، فإنه يدخل حينئذٍ في ثلث الوصايا واجبة الأداء، ويلزم ورثته حينئذٍ الوفاء به في حدود هذا الثلث، وما زاد عليه لا ينفذ إلا في حقِّ من أجازه.
وتابعت: أما إذا لم يكن قد أوصى به، فإنه لا يلزمهم الوفاء به، لكن يستحب لهم أن يتبرعوا بذلك عنه؛ وفاءً للمورِّث.
حكم الانتفاع بلبن الأضحية وصوفها قبل ذبحها؟
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا مضمونه: “ما حكم الانتفاع بلبن الأضحية وصوفها قبل ذبحها؟ فقد اشتريتُ نعجةً لأضحِّيَ بها هذا العام إن شاء الله تعالى؛ فهل يجوز لي أن أحلبها لأنتفع بلبنها؟ وكذلك هل يجوز لي جز صوفها لأبيعه فأنتفع بثمنه؟”.
وأجابت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، عن السؤال قائلة إنه لا مانع شرعًا من الانتفاع بلبن الأضحية وصوفها، والأولى التصدق بهما أو بقيمتهما؛ خروجًا مِن خلاف مَن كَرِه ذلك.
حكم الأضحية
وأوضحت ان الأضحية اسمٌ لما يُذبح من النَّعَم تقرُّبًا إلى الله تعالى بشروط مخصوصة. ينظر: "مغني المحتاج" للخطيب الشربيني، وهي سنَّةٌ مؤكدةٌ عند جمهور الفقهاء، يفوتُ المسلمَ خير كبيرٌ بتركها متى كان قادرًا عليها؛ لما روته أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: ما عمل آدميٌّ من عملٍ يوم النحر أحبَّ إلى الله من إهراق الدم، إنَّه ليأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وأنَّ الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض، فطيبوا بها نفسًا، أخرجه الترمذي في جامعه.
حكم الانتفاع بلبن الأضحية وصوفها قبل ذبحها
لما كانت الأضحية تنطوي على معنى ضيافة الملك جلَّ جلاله لعباده، اعتُبِر فيها حال الكمال، وكان المكلَّف ممنوعًا من إدخال النقص فيها؛ ولذلك فقد اختلف الفقهاء في حكم جزِّ صوفها وحلب لبنها قبل الذبح:
فذهب الحنفية والمالكية إلى أنَّه يكره حلب لبن الأضحية وكذا جزُّ صوفها، فإن فعل تصدَّق به، فإن باعه تصدَّق بثمنه، وقيَّد بعض الحنفية الكراهة بالشاة المنذورة، أو المشتراة للأضحية من المعسر، أمَّا المشتراة من الموسر من غير نذرٍ فلا بأس بحلبها وجزِّ صوفها.
بينما ذهب الشافعية والحنابلة إلى أنَّه يجوز حلب لبن الأضحية متى كان فائضًا عن حاجة ولدها، ولا يجوز جزُّ صوفها إن كان في بقائه مصلحة أو قرب وقت الذبح ولم يكن في بقائه ضرر فإن كان في بقائه ضررٌ جاز الجزُّ حينئذٍ ويتصدق به ندبًا.
وأكدت أنه بناءً على ذلك لا مانع شرعًا من الانتفاع بلبن الأضحية وصوفها، والأولى التصدق بهما أو بقيمتهما؛ خروجًا مِن خلاف مَن كَرِه ذلك.