دمر هطول المطر عطلتك في سنغافورة؟ سيدفع لك هذا الفندق مبلغًا للتعويض عن ذلك
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تهطل الأمطار بمعدل 171 يومًا سنويًا في سنغافورة. ولكن لم يمنع ذلك أحد الفنادق في "مدينة الأسد" إلى اتخاذ مخاطرة لضمان عدم إفساد المطر عطلات ضيوفه.
وستقوم باقة Rain Resist Bliss الخاصة بفندق "إنتركونتيننتال سنغافورة" بتعويض ليلة واحدة من مدة إقامة الضيف في حالة تأثر أحد أنشطته المخطط لها بسبب هطول المطر.
وقال المدير العام للفندق، أندرياس كريمر، لـCNN: "كنت أتحدث مع مجموعة من الأصدقاء حول ما هي الخطوة التالية في مجال السفر الفاخر، وعلّق أحدهم مازحًا أنّ القدرة على ضمان الطقس الجيد سيشكل المستوى التالي للسفر الفاخر المطلق".
ومن هنا وُلِد مفهوم باقة التأمين ضد المطر.
ومع ذلك، هناك بعض المحاذير، فلن يقوم فندق الفندق بتوزيع المال في كل مرة يهطل فيها المطر.
وبحسب بيانٍ صادر عن الفندق، يتم استيفاء المعايير عندما "تتجاوز مدة هطول الأمطار 120 دقيقة تراكمية خلال أي فترة زمنية مدتها 4 ساعات أثناء النهار".
كما تنطبق الحزمة فقط على الأشخاص المقيمين في الأجنحة، والتي تبدأ كلفتها من قيمة 850 دولارًا سنغافوريًا (633 دولارًا) في الليلة للأجنحة الصغيرة، و4،500 دولار سنغافوري (3،349 دولارًا) للجناح الرئاسي.
ويأتي المبلغ على شكل قسيمة، ويجب إنفاقها في فندق "إنتركونتيننتال سنغافورة" خلال أسبوعٍ واحد، وسيكون المبلغ الذي تحصل عليه معادلاً لكلفة الإقامة لليلة واحدة في فئة غرفتك.
وبالنسبة لكريمر، تشمل الأشياء المفضلة التي يمكن القيام بها في يومٍ ماطر بسنغافورة زيارة متحف الحضارات الآسيوية، والقيام بجولة في Tiger Brewery، والتسوق في مكتبة Kinokuniya اليابانية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الطقس حالة الطقس سنغافورة فنادق
إقرأ أيضاً:
حكم الصلاة في المنزل أثناء الأمطار الشديدة.. دار الإفتاء توضح
سأل أحد الأشخاص عن الحكم الشرعي للصلاة في البيوت أثناء هطول الأمطار الغزيرة، حيث يعتاد على أداء الصلاة جماعة في المسجد، لكن ظروف الشتاء وصعوبة السفر إلى المسجد بسبب الأمطار تجعله يتساءل عن جواز الصلاة في البيت في مثل هذه الحالة، وهل تُجزئ عنه كالصلاة في المسجد.
وردت دار الإفتاء على هذا الاستفسار بالإشارة إلى جواز ذلك شرعًا عند وجود المشقة الحقيقية، مستدلةً بما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه في ليلة ذات برد ومطر قال: "ألا صلوا في الرحال"، ثم بيَّن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن في الليلة الباردة ذات المطر أن ينادي: "ألا صلوا في الرحال"، والمقصود بالرحال هنا المنازل والبيوت، وهذا الحديث متفق عليه.
وأضافت الدار أنه إذا كان الشخص في البيت مع آخرين من أهله أو غيرهم، فمن الأولى أن يصلي بهم جماعة إن تيسر ذلك، وإلا صلى منفردًا.
وفي كلتا الحالتين، فإن له الأجر الكامل كما لو صلى مع الجماعة في المسجد، شريطة أن يكون معتادًا على صلاة الجماعة ولم يمنعه منها إلا عذر المطر الشديد والمشقة الناتجة عنه.
كما نبهت دار الإفتاء إلى أن هذا الحكم مرتبط بوجود العذر، فإذا زال المطر الشديد وانقطعت المشقة التي تحول دون الذهاب إلى المسجد، فإنه يجب على المسلم العودة إلى حضور صلاة الجماعة في المسجد، حتى لا يحرم نفسه من الخير المضاعف والأجر العظيم المترتب على السعي للصلاة مع الجماعة.
هل الدعاء بـ"ربنا يكفينا شرك" يعتبر ذنبًا؟ أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال سوسن من السويس تقول فيه: «قريب مش كويس معنا ويكره لنا الخير وكل ما أشوفه أقول في سري ربنا يكفينا شرك، هل علي ذنب؟»، موضحًا أن مثل هذه الصيغة لا ذنب فيها، لأنها تعني أن الإنسان يفوض الأمر إلى الله سبحانه وتعالى ويطلب منه أن يبعد عنه الشر.
وقال أمين الفتوى، خلال لقاء تلفزيوني، إن المهم في هذه الصيغة ألا يقتصر الدعاء على شخص بعينه، بل يكون بصيغة عامة تشمل أي شر محتمل من أي شخص دون تحديد، لأن ما يظنه الإنسان أحيانًا قد لا يكون حقيقيًا وقد يكون مجرد ظن أو شك.
وأضاف شلبي أن تحويل الدعاء إلى صيغة عامة يعني أن الإنسان يلجأ إلى الله عز وجل للحماية من الشر بشكل شامل، ولا يكون هذا ذمًا لأي شخص أو توجيه شر له، بل هو وسيلة للحماية والتوكل على الله، وهو أمر مشروع شرعًا.
وأكد أن الصيغة العامة للدعاء تساعد على تفادي أي خطأ في الظن، وتضمن أن يكون الإنسان متوكلًا على الله في حماية نفسه من أي سوء، مع التوجه بالدعاء بشكل صحيح يبعد عنه كل شر ويصرف عنه السوء بإذن الله تعالى.