فصائل فلسطينية: نخوض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت فصائل فلسطينية عن خوضها اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طوباس بالضفة الغربية، مؤكدةً أنها تستهدفها بالرصاص والعبوات المتفجرة، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
أكد الدكتور عبد العليم محمد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هناك عوامل شخصية تتعلق برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأيضًا مصلحة وطموحات إسرائيل فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى.
وأوضح محمد خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء دي إم سي" على شاشة "دي إم سي" أن هدف نتنياهو من العمليات العسكرية في غزة يتمثل في السيطرة على الفصائل الفلسطينية واستعادة الرهائن بالقوة.
وأشار محمد إلى أن هناك حادثين تشجع نتنياهو على هذه الخطوة، الأول هو خروج رهائن كانوا محتجزين لدى أحد الأسر الفلسطينية في رفح والذين لم يكونوا بحوزة الفصائل الفلسطينية، والثاني هو تحقيق أهدافه السياسية والشخصية.
وأوضح المستشار أن نتنياهو لا يريد أن يظهر أنه يتنازل أمام الضغوط والشروط التي تفرضها الفصائل الفلسطينية، ولذلك يرى أن زيادة الضغط العسكري قد يقلل من التكلفة السياسية لأي صفقة محتملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي فصائل فلسطينية القاهرة الإخبارية نتنياهو اسرائيل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على 85% من مصادر المياه بالضفة
قال تقرير حقوقي فلسطيني، السبت، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسيطر على أكثر من 84 بالمئة من المياه الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وتصعد إجراءاتها للسطو على مصادر المياه، ما أدى إلى أزمة حادة في المدن والقرى.
وأضاف التقرير الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن دولة الاحتلال هدمت ما لا يقل عن 500 بئر لتجميع المياه في الضفة الغربية، دون تحديد مدة لذلك.
وذكر أن تل أبيب "استغلت نحو 52 بالمئة من المياه الفلسطينية في الضفة لصالح الإسرائيليين، فيما حولت نحو 32 بالمئة للمستوطنات".
وأوضح التقرير أن الفلسطينيين لم يتبق لهم إلا 16 بالمئة من المياه، ما نجم عنه أزمة حادة نتيجة نقص المياه، خاصة خلال فصل الصيف.
وأشار إلى أن اعتداءات المستوطنين على نبع مياه "عين سامية، شرق مدينة رام الله وسط الضفة قبل أيام، فاقم أزمة حصول الفلسطينيين على حقوقهم في المياه التي تسطو عليها إسرائيل".
وفي 21 تموز/ يوليو الجاري، أعلنت مصلحة مياه محافظة القدس، توقف الضخ من آبار منطقة عين سامية، لعشرات البلدات الفلسطينية بسبب اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين.
وذكرت أن طواقمها "فقدت السيطرة والتحكم التقني والإداري على كامل المنظومة المائية في عين سامية، بفعل سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت شبكات الكهرباء، ومعدات الضخ، وأنظمة الاتصالات، وكاميرات المراقبة".
وأوضحت أن اعتداءات المستوطنين "أدت إلى توقف العمل كليا وتعطيل الضخ إلى عشرات القرى والبلدات الفلسطينية في شمال وشرق محافظة رام الله والبيرة".
كما حذرت من أن "استمرار الوضع على ما هو عليه سيتسبب بكارثة إنسانية تهدد أكثر من 70 ألف مواطن فلسطيني بحرمانهم من حقهم الأساسي في المياه".
وطالبت "بتوفير حماية دولية للمصادر المائية الفلسطينية، وفرض ضغوط حقيقية لوقف سياسة التخريب الممنهجة والتي تستهدف المصادر المائية".
ووفق معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن معدل استهلاك الفرد الفلسطيني اليومي قد يبلغ نحو 85.7 لتر مياه، وفي المقابل فإن استهلاك الإسرائيلي ثلاثة أضعاف بنحو 300 لتر يوميا، ويتضاعف هذا المعدل للمستوطنين إلى أكثر من 7 أضعاف استهلاك الفرد الفلسطيني.