أكدت الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، أن المحادثات المسربة بين كبار الضباط الألمان تظهر بوضوح ضلوع الغرب وخاصة برلين في الصراع الأوكراني، مشيرة إلى أنها طلبت من سفير ألمانيا لديها تفسيرات حول ذلك.

وحسب سبوتنيك،أضافت الخارجية الروسية في بيان لها، أنه "في 4 مارس ، طلبت وزارة الخارجية الروسية من السفير فوق العادة والمفوض لألمانيا ألكسندر غراف لامبسدورف، توضيحًا فيما يتعلق بالمناقشة التي جرت في محادثة بين كبار الضباط الألمان حول إمكانية إمداد كييف بصواريخ "كروز" طويلة المدى من طراز "توروس"، فضلاً عن تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالمساعدة العملية في استخدامها القتالي ضد أهداف في روسيا، وهو ما يظهر بوضوح تورط "الغرب الجماعي"، بما في ذلك برلين، في الصراع الدائر حول أوكرانيا".

بالإضافة إلى ذلك، ذكرت وزارة الخارجية أيضًا أنه تمت الإشارة إلى أنه من غير المقبول تقييد عمل الصحفيين الروس في ألمانيا، أن مثل هذه الخطوات لن تمر دون رد.

وكشفت رئيسة تحرير المجموعة الإعلامية "روسيا سيغودنيا" وشبكة قنوات "آر تي" ووكالة "سبوتنيك" الروسيتين، مارغريتا سيمونيان، يوم الجمعة 1 مارس  الجاري، عن تفاصيل محتوى التسجيل الصوتي، الذي يحتوي على محادثات لضباط ألمان رفيعي المستوى بشأن الهجمات على جسر القرم.

وتظهر التسجيلات أن المحادثة التي تطرق فيها ممثلو الجيش الألماني إلى الضربات على جسر القرم، كانت قد جرت، في 19 فبراير  الماضي.

وجرت النقاشات بين رئيس قسم العمليات والتمارين في قيادة القوات الجوية الألمانية فرانك غريفي، ومفتش القوات الجوية إنغو غيرهارتز، وموظفي مركز العمليات الجوية فينسكه وفروستدت.

وجاء في التسجيل الصوتي: "أود أن أقول شيئا آخر عن تدمير الجسر، لقد درسنا هذه المسألة بشكل مكثف، ولسوء الحظ، توصلنا إلى نتيجة مفادها بأن الجسر، بسبب حجمه، يشبه المدرج. لذلك، قد لا يتطلب الأمر عشرة أو حتى 20 صاروخًا"، مضيفين بالقول: "يمكن تنفيذ الهجوم باستخدام طائرات "توروس" في حال استخدام مقاتلة "رافال" الفرنسية".

وحاول ضباط الجيش الألماني في المحادثة إيجاد طريقة لمهاجمة الجسر، بطريقة لا تجعل ألمانيا طرفا في الصراع، ومن بين أحد الخيارات هو تدريب الأوكرانيين، حيث قالوا: "نحتاج أولًا إلى معرفة ما إذا كان مثل هذا القرار السياسي لا يتعلق بشكل مباشر بتخطيط المهام، وفي هذه الحالة سيستغرق التدريب وقتًا أطول قليلًا، وسيكون المنفذون قادرين على أداء مهام أكثر تعقيدًا، وهو أمر محتمل جدًا أن يكون لديهم بالفعل بعض الخبرة واستخدام معدات عالية التقنية".

وتابع المتحدثون، بالقول: "إذا كان من الممكن تجنب المشاركة المباشرة، فلا يمكننا المشاركة في تخطيط المهام، والقيام بذلك وهذا بالنسبة لألمانيا خط أحمر".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الروسية سفير ألمانيا كييف

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تطالب بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم الإسرائيلية

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن التوسع الاستيطاني واقتحامات قادة الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، تستوجب آليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم.

وشددت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، على أن اقتحامات وزراء من حكومة الاحتلال للضفة المحتلة واستباحة المستعمرين لأرضها وشوارعها وممتلكات مواطنيها، والتفاخر ببناء 22 مستوطنة استعمارية جديدة، محاولة إسرائيلية لتدمير حل الدولتين واستخفاف فج بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، واستهتار بالإجماع الدولي الرافض للاستيطان لمخالفته القانون الدولي وتهديده بشكل مباشر تجسيد الدولة الفلسطينية.

وطالبت الخارجية الفلسطينية بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم والتوسع، مؤكدة أن اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين وانجاح المؤتمر الأممي ومخرجاته العملية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة يساهم بقوة في تحصين حل الدولتين وحمايته.

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تسيطر على 8 بلدات جديدة في أسبوع
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم الإسرائيلية
  • وزير الخارجية التركي من كييف: روسيا وأوكرانيا تريدان وقفا لإطلاق النار
  • الكرملين: ننتظر رد كييف بشأن حضور محادثات إسطنبول الاثنين المقبل
  • القوات الروسية تسيطر على 3 بلدات وتدمر مخبأ لراجمات هيمارس
  • القوات الروسية تدمر مركز قيادة العمليات الخاصة الأوكرانية «يوج» بصاروخ إسكندر
  • عاجل. الجيش الأوكراني يعلن عن خوض 200 اشتباك مع القوات الروسية خلال 24 ساعة
  • الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير أوزبكستان
  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. نائب وزير الخارجية يستقبل سفير إيطاليا لدى المملكة
  • القوات الروسية تسيطر على بلدتين جديدتين والوضع يتفاقم