إحالة أوراق ربة منزل قتلت زوجها بالشرقية للمفتي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أحالت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار محمد عبدالكريم، وعضوية المستشارين الدكتور مصطفى بلاسي، وأحمد سمير سليم، وإسلام أحمد سرور، وسكرتارية محمد فاروق، وأحمد غريب، أوراق ربة منزل إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامها، وحددت جلسة اليوم الثاني من شهر أبريل المقبل؛ للنطق بالحكم، لاتهامها في القضية رقم 13099 لسنة 2023 جنايات ههيا، والمقيدة برقم 1424 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق، المتهم فيها ربة منزل بقتل زوجها إثر اكتشافه علاقة غير شرعية بينها وبين أحد أقاربه.
تعود أحداث القضية لشهر أغسطس من العام المنقضي 2024، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية، إشارة من مستشفى ههيا المركزي، بوصول «ج. الـ. إ»، جثة هامدة، وتم التحفظ على الجثمان بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وتبين من التحريات الأولية، مقتل المجنى عليه على يد زوجته «س» ربة منزل، خنقا، بعدما اكتشف أمر علاقة غير شرعية بينها وبين أحد أقاربه.
وبتقنين الإجراءات، ونفاذًا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتها إلى المحاكمة الجنائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اعدام جنايات الزقازيق جنايات ههيا شمال الزقازيق المفتي ربة منزل
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.