سامح شكري: نطالب بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات قبل شهر رمضان
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال سامح شكري وزير الخارجية، إن هناك مطالب بوقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات ورفض التهجير.
وأكد شكري، خلال مؤتمره الصحفي مع نظيرته الهولندية ضرورة التعامل بشكل فوري مع معاناة الفلسطينيين خصوصا قبل شهر رمضان.
واسترسل: لا بد أن تكون هناك إرادة سياسية واضحة لدى الجميع للوصول لوقف فوري لإطلاق النار.
وأضاف: نأمل أن تؤتي المفاوضات الجارية مع الطرفين إلى نتيجة ملموسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامح شكري الفلسطينيين سامح شكري وزير الخارجية شهر رمضان رمضان
إقرأ أيضاً:
حماس تسعى لإدخال تعديلات على مقترح الهدنة الأمريكي
القاهرة/القدس"رويترز": قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إنها تسعى لإدخال تعديلات على المقترح المدعوم من الولايات المتحدة لوقف مؤقت لإطلاق النار بين الحركة وإسرائيل في غزة، لكن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن رد حماس "غير مقبول على الإطلاق".
وقالت حماس في بيان إنها مستعدة لإطلاق سراح "10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين". لكنها جددت مطالبها بإنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وهي شروط ترفضها إسرائيل.
وقال مسؤول في حماس إن الحركة ردت بشكل إيجابي على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة لكنها تسعى إلى إدخال بعض التعديلات. ولم يوضح المسؤول التعديلات التي تسعى الحركة إلى إدخالها.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه بينما وافقت حكومته على خطة ويتكوف، تواصل حماس رفضها. وأضاف في بيان "ستواصل إسرائيل جهودها لاستعادة الرهائن".
وقالت حماس في بيان إن الاتفاق يجب أن يتضمن "وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".
وتطالب الوثيقة التي تحتوي على رد حماس، بالسماح لسكان القطاع "بالسفر والعودة من وإلى قطاع غزة عبر معبر رفح دون أي قيود، وعودة حركة البضائع والتجارة".
وتدعو إلى "إعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء، الماء، الصرف الصحي والاتصالات والطرق) وإدخال المواد اللازمة لها بما فيها مواد البناء، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والمخابز في جميع مناطق القطاع".
وتشمل خطة حماس وقف كل الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في غزة عندما يدخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وتسليم المساعدات عن طريق الأمم المتحدة والهلال الأحمر وقنوات أخرى متفق عليها.
وتقول الوثيقة "يضمن الوسطاء الضامنون (الولايات المتحدة، مصر، قطر) استمرار وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، ويضمنون استمرار المفاوضات حتى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم، مع استمرار وقف العمليات العسكرية ودخول المساعدات الإنسانية".
وقالت الحركة الفلسطينية إنها ستقدم "معلومات عن أعداد الأحياء والأموات لمن تبقى من الأسرى طرف حماس والفصائل الفلسطينية، وفي المقابل تقدم إسرائيل معلومات كاملة عن جميع الأسرى الأحياء والأموات ممن تم أسرهم من سكان قطاع غزة" منذ السابع من أكتوبر 2023.
وذكرت حماس في الوثيقة "سيقوم الرئيس ترامب بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار شخصيا، إن الولايات المتحدة والرئيس ترامب ملتزمون بالعمل على ضمان استمرار المفاوضات بجدية لغاية التوصل لاتفاق نهائي".
وينص المقترح على هدنة لمدة 60 يوما، وتبادل 28 رهينة من أصل 58 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة مقابل أكثر من 1200 معتقل فلسطيني، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ونفى باسم نعيم القيادي في حماس رفض الحركة لمقترح ويتكوف، وقال إن رد إسرائيل يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه.
وأضاف "نحن لم نرفض مقترح السيد ويتكوف، نحن توافقنا مع ويتكوف على مقترح وأعتبره مقبولا كمقترح للتفاوض وجاءنا برد الطرف الآخر عليه، وكان لا يتفق مع أي بند مما توافقنا عليه".واتهم نعيم المبعوث الأمريكي بالتصرف "بانحياز كامل للطرف الإسرائيلي".
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إن من بين التعديلات التي تسعى حماس لإدخالها إطلاق سراح الرهائن على ثلاث مراحل خلال الهدنة التي تستمر 60 يوما وتوزيع المزيد من المساعدات في مختلف المناطق. وأضاف المسؤول أن حماس تريد أيضا ضمانات بأن الاتفاق سيؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وقال ويتكوف إنه تلقى رد حماس، وكتب في منشور على منصة إكس "هذا أمر غير مقبول بالمرة ويعيدنا إلى الوراء. على حماس قبول مقترح الإطار الذي طرحناه كأساس لمحادثات غير مباشرة والتي يمكننا البدء بها فورا هذا الأسبوع".