عرض شعبي لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” في الملاجم بالبيضاء
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
شهدت مديرية الملاجم في محافظة البيضاء، اليوم، عرضا شعبيا لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة الدفعة الأولى من الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” وكذلك مناوره عسكرية.
وأكد الخريجون، أن الشعب اليمني يخوض اليوم معركة مع قوى الطغيان العالمي، ويقدم كل ما بوسعه لنصرة الأشقاء في غزة.. لافتين إلى أن العرض هو تجسيد للجاهزية والاستعداد لخوض المعركة ضد أعداء الأمة.
وعبروا عن العهد والوفاء لقائد الثورة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي– يحفظه الله – في كل الخيارات الإستراتيجية التي تساند الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني، وكذا مساندتهم للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن ضد السفن الأمريكية والبريطانية، وكل السفن التي تحاول المرور من باب المندب لتمويل الكيان الصهيوني.
وخلال العرض، أشاد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، بتفاعل ابناء وقبائل مديرية الملاجم مع حملة التعبئة الشعبية العامة.
واعتبر المحافظ إدريس العرض الشعبي التعبوي بهذا المستوى رساله من أبناء وقبائل مديرية الملاجم لأبناء الشعب الفلسطيني ومقاومة الباسلة مفادها “لستم وحدكم”” والشعب اليمني معاكم حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة وتطهيرها من دنس اليهود.. معتبرا هذه الدفعة رسالة للعدو الأمريكي -الصهيوني بجاهزية قبائل اليمن وقواته المسلحة لأي مواجهة.
وعبر محافظ البيضاء، عن شكره لكل من ساهم وشارك في إنجاح هذه الدورات واكساب المنضويين في إطارها من مختلف فئات المجتمع مهارات استخدام السلاح بمختلف أنواعه للاستعداد في معركة الجهاد المقدس لمواجهة طواغيت المستكبرين أعداء الأمة والدين.. مثمناً مواقف قبائل مديرية الملاجم البطولية على مر الأزمان، داعياً إلى استمرار الدورات المفتوحة كما وجه بها القائد وكذا مواصلة إعداد العدة.. واستعدادا لمواجهة أي تحديات.
وفي العرض، أشار مدير عام مديرية الملاجم محمد عبدالقوي الملجمي، إلى أن تخرج هذه الدفع يأتي في إطار التعبئة، والتحشيد لنصرة الشعب الفلسطيني.. مؤكدا جهوزية أبناء وقبائل مديرية الملاجم واستعدادهم خوض المعركة إلى جنب مع أبطال القوات المسلحة نصرة للمستضعفين وتحرير المقدسات الإسلامية.
وأشار الملجمي إلى أن الإعداد مستمر للالتحاق بالدورات العسكرية ضمن حملة “طوفان الأقصى” نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع الجرائم من العدو الصهيوني المدعوم من أمريكياً وأوروبا.” مؤكداً، الاستعداد التام للمشاركة المباشرة مع المقاومة في غزة وفلسطين بشكل عام في مواجهة الكيان الصهيوني.
من جانبهم، أكد الخريجون أن أي تصعيد للعدو لن يؤثر على موقف اليمن الثابت في مساندة الشعب الفلسطيني.
تخلل العرض، الذي حضرته القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية، عدة كلمات وقصائد أكدت الاستمرار في التحشيد والتعبئة نصرة لغزة، وقصائد شعرية، أكدت الاستمرار في التحشيد والتعبئة العامة نصرة للشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: البيضاء الملاجم طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مسيرة مليونية بالعاصمة صنعاء في يوم النفير والنصرة للمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني
الحـشــود: لا أمــن لـلــكيــان.. وغــزة والأقـصــى تـحـت الـعــدوان الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي تجاه كل من يتعاون أو يرصد أو يقدم إحداثيات للعدو الأمريكي والإسرائيلي
الثورة / سبا
شهدت العاصمة صنعاء أمس، مسيرة مليونية في يوم النفير والوفاء لرسول الله ونصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار «لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان».
الحشود البشرية الهادرة جددت الوفاء لرسول الله محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله، والنصرة للمسجد الأقصى، وللمقدسات الإسلامية، والشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع جريمة إبادة منذ أكثر من ستمائة يوم.
وأعلنت تأييد ومباركة العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني، والدعم الكامل لها.. مطالبة بتكثيف هذه العمليات للضغط على العدو حتى إيقاف عدوانه على غزة ورفع حصاره عنها.
ودعت الحشود الشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها في الدفاع عن المقدسات الإسلامية التي تتعرض للتدنيس والتدمير من قبل الصهاينة الغاصبين أمام مرأى من العالم أجمع.
وجددت تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.. مؤكدة الاستمرار في النفير والتعبئة العامة والجهاد في سبيل الله، ثباتا على الموقف المساند والمناصر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
ونددت الحشود الجماهيرية بالاعتداءات الصهيونية المتكررة على المسجد الأقصى الشريف، والتي تستدعي من أبناء الأمة التحرك على كافة المستويات للتصدي لمخططات ومؤامرات العدو الصهيوني التي تستهدف مقدسات الأمة.
ورددت الحشود شعارات البراءة من أعداء الله ورسوله والمسلمين أمريكا وإسرائيل، وهتافات (يومُ جهادٍ يومُ نفير.. يا أمتنا الوضع خطير)، (جُمعتنا غضبٌ لله.. ووفاء لرسول الله)، (يا ختام الأنبياء.. عهداً منا بالوفاء)، (تدنيس الأقصى المتكرر.. يكفي الأمة أن تستنفر)، (يا أمة هذا أقصاكم.. أين الغيرة أين إباكم).
كما هتفت الجماهير بعبارات (غزة شرَّفت الإسلام.. بسراياها والقسَّام)، (مع غزة يمنُ الشرفاء.. غضبٌ ونفير ووفاء)، (مع غزة والقادم أعظم.. وكيانُ الإجرام سيندم)، (واستمعوا لبيانٍ هام.. القادمُ أكثر إيلام)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتم لستم وحدكم)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمناك).
وخلال المسيرة جددت الحشود المليونية البراءة من الخونة والعملاء الذين انسلخوا عن الدين والقيم والأخلاق والقبيلة ليقدموا خدماتهم للأعداء في هذا الظرف الحساس والحرج الذي يمر به بلدنا.. مؤكدة البراءة من كل عميل وخائن ومرتزق لإسرائيل وأمريكا يقف مع الباطل ويسانده، وأن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي تجاه كل من يتعاون أو يرصد أو يقدم إحداثيات للعدو الإسرائيلي والأمريكي.
وأعلنت الحشود لكل المتورطين في العمالة والخيانة بأنهم يعتبرون مهدوري الدماء ومقطوعين من الصحب والقرابة والقبيلة، وأنه لا حمى ولا جوار لهم.. مطالبة السلطات الرسمية والقضائية بتنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق كل الأحكام القانونية ضدهم.
وأشادت بدور المجتمع والقبائل اليمنية في إعلان البراءة والمقاطعة لكل العملاء والجواسيس وفقا لوثيقة الشرف القبلي التي وقعت عليها كل قبائل اليمن.. داعية كافة أبناء الشعب اليمني المسلم العظيم إلى رفع الجهوزية واليقظة والحس الأمني والإبلاغ بكل من يشتبه به.
وجدد بيان صادر عن المسيرة المليونية، تلاه وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، البيعة والوفاء والولاء لرسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله بأن شعب الإيمان والحكمة، لن يكتفي أمام إساءات اليهود المتكررة له، ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة والتنديد؛ بل يرد بالنفير والخروج المليوني استعدادا وتجهيزا للمواجهة وبالعمليات العسكرية، والصواريخ والمسيرات والمجنحات، وبالتعبئة العامة، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبكل الوسائل، جهاداً في سبيل الله.
ودعا شعوب الأمة إلى التحرك كلاً بما يستطيع – والكل يستطيع- فلا أحد منهم أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم، فلماذا يستسلم من حاله أفضل؟ وقدراته أكبر؟.
وحذر البيان أبناء الأمة من أن يكونوا من المتربصين، بل عليهم أن ينتصروا لأنفسهم، ولدينهم، ولنبيهم، ولمقدساتهم والله سيقف معهم، مالم فإن غضب الله سيحل عليهم.
وخاطب العدو الصهيوني المجرم الجبان «إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفعنا للتراجع، أو التوقف، أو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني الجهادي المساند لغزة مهما فعلت، ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة، وإن عدوانك على مرافقنا الخدمية المدنية، والاقتصادية، إنما يرسخ قناعتنا بأنك أقذر وأحقر عدو مجرم وتستحق أن نجاهدك في سبيل الله، ويرسخ قناعتنا بأن عملياتنا مؤثرة ومؤلمة».
ودعا البيان المجاهدين في القوات المسلحة بألا يسمحوا لهذ الكيان أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة، والأقصى تحت العدوان.. وقال «اضربوهم دون رحمة، واعملوا على تطوير قدراتكم، وتوسيع عملياتكم، والله معكم يهديكم، ويعلمكم، وينصركم، ويسدد ضرباتكم، ونحن معكم بكل ما نملك – بإذن الله- حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة».
كما خاطب الأشقاء في غزة وفلسطين «اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله».