تشهد مساجد مطروح نشاطا مستمرا وزخما دعويا، مع اقتراب حلول شهر رمضان المعظم، من خلال 50 أمسية دينية في المساجد على مستوى مراكز ومدن وقرى المحافظة.

ندوات تثقيفية في المساجد

وقال الشيخ حسن عبد البصير عرفة، وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، إن الندوات التثقيفية نستهدف بها المساجد الكبيرة الرئيسية في نطاق المحافظة، خلال الأسبوع الأخير من شهر شعبان.

المسارعة في الخيرات

وتناول وكيل أوقاف مطروح، في كلمته بمسجد التقوى، بحضور الشيخ محمد مصطفى مدير الدعوة، والشيخ سامي عبيد مدير شؤون الإدارات، والشيخ أنور بسيوني مسؤول الثقافة والإرشاد، كيفية استقبال الأمة الإسلامية شهر ميلادها، ولن تستقبل الأمة شهر القرآن بأفضل مما جاء به القرآن الكريم، حيث أمر سبحانه وتعالى بالمسارعة في الخيرات في مواسم النفحات والبركات وذلك بتصحيح مسار علاقة العبد بربه وتصحيح علاقته بالناس من حوله ليكون عرضة لنفحات الله في شهر الرحمات، قال تعالى: «وَسَارِعُوۤا۟ إِلَىٰ مَغۡفِرَةࣲ مِّن رَّبِّكُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تُ وَٱلۡأَرۡضُ أُعِدَّتۡ لِلۡمُتَّقِینَ، ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ فِی ٱلسَّرَّاۤءِ وَٱلضَّرَّاۤءِ وَٱلۡكَـٰظِمِینَ ٱلۡغَیۡظَ وَٱلۡعَافِینَ عَنِ ٱلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ یُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِینَ، وَٱلَّذِینَ إِذَا فَعَلُوا۟ فَـٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ ذَكَرُوا۟ ٱللَّهَ فَٱسۡتَغۡفَرُوا۟ لِذُنُوبِهِمۡ وَمَن یَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا ٱللَّهُ وَلَمۡ یُصِرُّوا۟ عَلَىٰ مَا فَعَلُوا۟ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ، أُو۟لَـٰۤىِٕكَ جَزَاۤؤُهُم مَّغۡفِرَةࣱ مِّن رَّبِّهِمۡ وَجَنَّـٰتࣱ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۚ وَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَـٰمِلِینَ».

التوبة والرجوع إلى الله

وأكد وكيل وزارة الأوقاف أن الجنة طريقها يكون الاستغفار والتوبة والرجوع إلى الله لينضبط مسار العبد مع ربه، وبالعفو والصفح والتسامح والإحسان لينضبط مسار العبد مع خلق الله عز وجل تلك هي شيم الأخلاق التي ينبغي أن يقبل بها المسلم على شهر كريم لمن أراد المغفرة والرحمة والعتق من النيران مستشهداً بقولة تعالى: «أَلَمۡ یَأۡنِ لِلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَن تَخۡشَعَ قُلُوبُهُمۡ لِذِكۡرِ ٱللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ ٱلۡحَقِّ وَلَا یَكُونُوا۟ كَٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ مِن قَبۡلُ فَطَالَ عَلَیۡهِمُ ٱلۡأَمَدُ فَقَسَتۡ قُلُوبُهُمۡۖ وَكَثِیرࣱ مِّنۡهُمۡ فَـٰسِقُونَ». 

وأوضح أن الأسابيع الثقافية تتسع وتشمل معظم مساجد مطروح استعدادا وتهيئة لشهر عظيم مبارك أعاده على الأمة بالنصر والفتح المبين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوقاف مطروح محافظة مطروح وزارة الأوقاف شهر شعبان شهر رمضان المساجد الدروس الدينية

إقرأ أيضاً:

استشاري: الكشف المبكر عن سرطان العظام يرفع نسب الشفاء إلى 70%

أكد الدكتور هشام العبد اللطيف، استشاري جراحة العظام في مستشفى الدرعية وعضو تجمع الرياض الصحي الثالث، أن الكشف المبكر عن سرطان العظام يلعب دورًا أساسيًا في تحسين فرص العلاج ونتائجه، مشيرًا إلى أن نسب الشفاء قد تصل إلى 70% عند تشخيص المرض في مراحله الأولية والبدء الفوري في الخطة العلاجية المناسبة.
وأوضح الدكتور العبد اللطيف أن سرطان العظام، على الرغم من ندرته، يتطلب وعيًا مجتمعيًا أكبر، خاصة وأن أعراضه الأولية قد تتشابه بشكل كبير مع آلام العظام الشائعة، مما قد يؤدي إلى تأخر في التشخيص ووصول المرض إلى مراحل متقدمة.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية بذكرى استقلال بلاده"اليوم" تفتح ملف حرائق الصيف.. مؤشرات الحرارة تشعل مستصغر الشرر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتور هشام العبد اللطيفالانتباه للأعراض الرئيسيةوشدد على وجود مؤشرات رئيسية تستدعي الانتباه، أبرزها استمرار الألم في العظام أو المفاصل دون سبب واضح، وظهور تورم أو كتلة محسوسة في المنطقة المصابة، بالإضافة إلى ضعف غير مبرر في العظم قد يؤدي إلى كسور متكررة نتيجة إصابات بسيطة، وقد يصاحب ذلك أحيانًا فقدان في الوزن وشعور عام بالإرهاق.
وأضاف أن المرض يمكن أن يصيب مختلف الفئات العمرية، إلا أن بعض أنواعه، مثل ”الساركوما العظمية“، يظهر بشكل أكثر شيوعًا لدى المراهقين والشباب. بينما قد يرتبط ظهوره لدى كبار السن بحالات مرضية مزمنة في العظام، كمرض ”باجيت“.تشخيص المرضوعن آلية التشخيص، بيّن الدكتور العبد اللطيف أنها تعتمد على تقييم شامل يبدأ بالفحص السريري، مرورًا بالفحوصات التصويرية كالأشعة السينية والرنين المغناطيسي، وانتهاءً بأخذ خزعة من الورم لتحديد نوعه ودرجة انتشاره بدقة، وهو ما يساعد في وضع خطة علاجية مخصصة لكل حالة.
وأشار إلى أن خطط العلاج غالبًا ما تتضمن تدخلًا جراحيًا لإزالة الورم، إلى جانب العلاج الكيميائي، وفي بعض الحالات يتم اللجوء إلى العلاج الإشعاعي.تطور تقنيات الجراحة ورفع معدلات العلاجوأكد أن التقدم الكبير في التقنيات الجراحية والعلاجية ساهم بشكل فعال في تقليل الحاجة إلى بتر الأطراف، حيث أصبحت غالبية الحالات تُعالج عبر جراحات دقيقة تحافظ على الوظيفة الحركية للطرف المصاب، مما يحسن جودة حياة المريض بشكل كبير.
وأكد على أهمية التوعية المجتمعية، وضرورة عدم التردد في مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي أعراض غير معتادة، مشددًا على أن المبادرة بالتشخيص تُحدث فارقًا جوهريًا في نتائج العلاج ومستقبل المريض.

مقالات مشابهة

  • تدشين فعاليات ذكرى استشهاد الإمام الحسين بمحافظة إب
  • رئيس «الشؤون الإسلامية» يتفقد الخدمات بمساجد الظفرة
  • العدّ التنازلي بدأ: حزب العمال الكردستاني يتهيّأ لتسليم سلاحه خلال أيام
  • وكيل صحة الشرقية يدرب الفرق الطبية على الانعاش القلبي خلال تفقده وحدة عوض الله حجازي بالزقازيق
  • هجرة الحق
  • فعالية خطابية لعدد من المكاتب التنفيذية في صنعاء بذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • ولي العهد يوجه بتمديد فترة دراسة تنظيم العلاقة بين المؤجر والمُستأجر إلى ما لا يتجاوز 90 يومًا
  • عاجل.. حبس متهم 4 أيام لنشر شائعة عن ضبط وكيل نيابة وضباط شرطة بمواد مخدرة
  • استشاري: الكشف المبكر عن سرطان العظام يرفع نسب الشفاء إلى 70%
  • جامعة الحديدة تنظّم ندوة ثقافية وفكرية إحياءً لذكرى الولاية والهجرة النبوية