المقاومة تفجر ست آليات للعدو وتُجهز على العشرات من جنوده وتستولي على طائرتي “درون”

 

الثورة / غزة / وكالات
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها الممنهج والوحشي ضد أهالي قطاع غزة لليوم الـ150 على التوالي، وترتكب مزيداً من المجازر ضد المدنيين في مختلف مناطق القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، في تقريرها الإحصائي اليومي، أمس، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 30534 شهيداً و71920 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023.


وقالت الوزارة إنّ قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية، 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 124 شهيداً و210 جرحى.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت الوكالة إلى أنّ طيران الاحتلال الحربي قصف أربعة منازل في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين، بالتزامن مع إطلاق مدفعية الاحتلال قذائف على منازل المواطنين في حيي الصبرة والرمال الجنوبي في مدينة غزة، ما أدّى إلى وقوع إصابات في صفوف المواطنين بينهم أطفال ونساء.
وبالتوازي، أعلنت مصادر طبية، عن ارتفاع عدد الأطفال الذين استشهدوا بسبب سوء التغذية وعدم توفر العلاج إلى 16، وذلك بعد وفاة طفل في مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.
وفي المقابل أعلنت المقاومة الفلسطينية ، تمكن مجاهديها من الاستيلاء على طائرتي «درون» صهيونيتين، واستهداف قوة متحصنة بمنزل، موقعة أفرادها بين قتيل وجريح، في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قالت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» في بيان لها ، إن مجاهديها استولوا على طائرتي «درون» صهيونيتين كانتا في مهمة استخباراتية للعدو في منطقة المعسكر غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأكدت «كتائب القسام» تمُكَّن مجاهديها من تفجير أربع دبابات صهيونية وجرافتين عسكريتين بقذائف «الياسين 105»، في حي الأمل غرب مدينة خانيونس، جنوب القطاع .
وأضافت أن مجاهديها في حي الأمل استهدفوا قوة صهيونية متحصنة بأحد بالمنازل بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وتابعت أنها قامت بقنص جنديين من مسافة صفر، ما أدى لمقتلهم مباشرة.
كما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن مجاهديها قصفوا مستوطنتي سديروت ونيرعام ومغتصبات غلاف غزة برشقات صاروخية .
وبثت مشاهد توثق استهداف طائرات العدو الصهيوني المسيرة ضمن المعارك الدائرة في قطاع غزة.
كما أعلنت أنها قصفت بوابل من قذائف الهاون تجمعا لقوات العدو الصهيوني في منطقة الزنة شرقي مدينة خان يونس.
وقالت سرايا القدس إنها فجرت مبنى تم تفخيخه مسبقا كانت قد تحصنت به قوة صهيونية بمنطقة عبسان الكبيرة بخان يونس جنوبي قطاع غزة، وأوقعت القوة الصهيونية بين قتيل وجريح.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

دول أوروبية شاركت في إبادة سكان غزة بأسلحتها.. تعرف على أبرز المصدرين للاحتلال

يسلط تغير نبرة الخطاب الألماني تجاه الاحتلال، والتلويح بوقف تصدير السلاح إلى دولة الاحتلال، الضوء على الدول الأوروبية التي تقدم أسلحة ترتكب بها مجازر إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وخلال الايام الماضية، لوحت ألمانيا، بوقف تصدير السلاح إلى الاحتلال، وتعد برلين من في طليعة مصدري السلاح للاحتلال من الدول الأوروبية، وهو ما دفع إلى إجراءات اتصالات مكثفة من جانب الاحتلال، لثنيها عن اللجوء لمثل هكذا خطوة في ظل تصاعد الضغوط لوقف الإبادة في قطاع غزة ووقف إطلاق النار.

ونستعرض في التقرير التالي، أبرز الدول الأوروبية المصدرة للسلاح إلى الاحتلال، ظل تربع الولايات المتحدة في المرتبة الأولى عالميا لتزويد الاحتلال بكافة أنواع الأسلحة التي يقتل بها الفلسطينيون.

ألمانيا

تحل ألمانيا في المرتبة الأولى، بين الدول الأوروبية، التي تقدم الأسلحة  إلى الاحتلال، بقيمة تصل إلى أكثر من 320 مليون دولار، وتصاعدت تلك القيمة بشكل كبير، بعد عملية طوفان الأقصى.

وخلال عام 2023 قدمت ألمانيا، كميات هائلة من السلاح والذخائر وقاذفات صواريخ، والتي استخدمت بصورة واسعة في تدمير قطاع غزة، وارتكاب مجازر وحشية بحق الفلسطينيين.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فإن أبرز الأسلحة التي تقدم للاحتلال، مكونات أنظمة الدفاع الجوي، ومعدات اتصالات وسفنا حربية، وقاذفات صاروخية من طراز ماتادور، إضافة إلى محركات دبابات ألمانية الصنع، وذخائر أسلحة أوتوماتيكية ونصف أوتوماتيكية وقذائف محمولة على الكتف بحسب معهد ستوكهولم للسلام.

إيطاليا:

تحل إيطاليا في المرتبة الثانية، لأكثر الدول الأوروبية تصديرا للسلاح، منذ شن العدوان على قطاع غزة، رغم نصوص القانون الإيطالي التي تمنع تصدير السلاح للدول التي تخوض حروبا، أو تنتهك حقوق الإنسان.

ورغم تصريحات الحكومة الإيطالية بوقف تصدير السلاح للاحتلال، إلى أن وزير الدفاع غويدو كروسيتي، كشف أنهم واصلوا تصديره للاحتلال، لكن ذلك يتعلق بالطلبيات السابقة التي تم التأكد من عدم استخدامها ضد المديين بغزة، وفق وصفه.

لكن عقب شن العدوان على القطاع، تضخمت قيمة صادرات السلاح الإيطالي إلى الاحتلال، بقيمة فاقمت مليون يورو، وهو ما يزيد عن 3 أضعاف من تم تصديره عام 2022.



ومن ضمن الأسلحة التي صدرت إلى الاحتلال، المدفعية البحرية، والتي استخدمت بشكل كبير في قصف منازل الفلسطينيين على امتداد ساحل قطاع غزة، فضلا عن المروحيات القتالية والتي بلغت نسبتها 0.9 بالمئة من قيمة ما يصل الاحتلال من سلاح خارجي.

بريطانيا:

تعتبر بريطانيا من المزودين الثانويين للاحتلال، وفي عام 2023، منحت بريطانيا تراخيص تصدير بقيمة 42 مليون جنيه إسترليني لبيع معدات قتالية للاحتلال.

ومن بين المعدات القتالية، ذخائر متنوعة خاصة للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وطائرات من دون طيار، ومكونات للطائرات المروحية

وهناك 6 شركات بريطانية مختلفة في مشروع مقاتلات إف- 35، منها شركتان تبيعان الصواريخ للاحتلال، كما أن بعض الشركات مثل شركة "إلبيت" الإسرائيلية، والتي تصنع طائرات مسيرة تنفذ بواسطتها عمليات قصف واغتيال، لديها أيضا ترخيص لتجارة المعدات العسكرية في المملكة المتحدة.

كندا

تعد كندا من الدول المصدرة للسلاح إلى الاحتلال، وعقب عملية طوفان الأقصى، وافقت الحكومة الكندية على تراخيص لتصدير السلاح للاحتلال.

وبلغت قيمة التراخيص قرابة 21 مليون دولار، خلال الأشهر الأولى من العدوان على قطاع غزة.

ومن أهم ما صدرته كندا للاحتلال، من ذخائر وأسلحة، القنابل بأنواع مختلفة منها موجهة وغير موجهة تستخدم بالقصف عبر الجو، وطوربيدات بحرية، وصواريخ جو أرض، مثل نظم سبايك وتموز، وأجهزة لأغراض التفجيرات ومعدات مرتبطة بها.

فضلا عن الأدوات العسكرية الإلكترونية وقطع الغيار والخوذ وأجهزة الرؤية الليلية ومعدات الاتصال والتوجيه والتحكم بالطائرات المسيرة والمركبات.

الهند:

من بين مصدر السلاح إلى الاحتلال، برزت الهند، بفعل التعاون الطويل بين الجانبين، في المجال العسكري وتطوير أنظمة الصواريخ .

وحصل الاحتلال على عدة طائرات من طراز هيرميس 900 والتي استخدمت في قطاع غزة بصورة واسعة، من أجل الرصد وتنفيذ هجمات بصواريخ موجهة، عبر شركة "إنديا آداني إلبيت للنظم".

وكشفت تقارير عن تصدير الهند، للاحتلال، صواريخ ومواد متفجرة، استخدمت في ارتكاب مجازر بحق الفلسطينيين فضلا عن عمليات التدمير لمنازل الفلسطينيين في القطاع.



كما كشف فلسطينيون من غزة، عن وجود صواريخ هندية الصنع، أطلقت على مركز إيواء تابع للأونروا، في مخيم النصيرات، ضمن الأسلحة التي وصلته من الهند بحسب البيانات التي ظهرت على جسمه.

وكشفت مرارا عمليات تزويد هندية للاحتلال بالأسلحة، بواسطة سفن، وأبرزها كان سفينة "بوركوم"، في نيسان/أبريل 2024، والتي توجهت من جنوب شرق الهند، إلى الاحتلال متجنبة البحر الأحمر خوفا من استهدافها من قبل الحوثيين، وفرت من السواحل الإسبانية التي كان من المتوقع أن يجري احتجازها فيها إلى ميناء سلوفيني.

وكانت السفينة تحمل، محركات صواريخ، صواريخ محملة بشحنات متفجرة، أكثر من طن من المواد المتفجرة، ومواد دافعة للصواريخ.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 4 فلسطينيين بينهم 3 من أسرة واحدة في قصف للاحتلال على قطاع غزة
  • قتلى وجرحى للاحتلال بعمليات نوعية للمقاومة في غزة
  • غزة: الاحتلال يستهدف دورية أمن أثناء ملاحقة لصوص المساعدات ويرتكب مجزرة مروعة
  • سرايا القدس تسقط طائرة استخبارية صهيونية وتستهدف جنود الاحتلال شرقي غزة
  • عشرات الشهداء بمجازر جديدة للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • استشهاد 23 شخصًا وإصابة آخرين في مجزرة جديدة بمخيم البريج ومدينة خان يونس
  • 19 شهيدا في مجزرة جديدة يرتكبها العدو الإسرائيلي في مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • مجزرة في جباليا والاحتلال يحرق خيام النازحين في دير البلح / شاهد
  • دول أوروبية شاركت في إبادة سكان غزة بأسلحتها.. تعرف على أبرز المصدرين للاحتلال
  • استشهاد 14 فلسطينيًا في قصف للاحتلال منزلين شمال ووسط قطاع غزة