ساعة المسلة: حزب تقدم سيقاطع البرلمان والعملية السياسية اذا لم يحصل على منصب رئيس البرلمان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
5 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: المسلة تنشر ابرز تفاعلات الحوارات التلفزيونية:
القيادي في تحالف العزم حيدر الملا خلال حوار متلفز:
– التحالف الثلاثي فشل في توفير النصاب الدستوري في الانتخابات السابقة
– رئاسة البرلمان استحقاق مكون وليس جهة سياسية
– الكم لا يستطيع اختزال اي مكون لوحده دون النوع
– الكتل السنية التي اجتمعت قبل يومين تمثل “النوع”
– الكم والنوع بات تحت مظلة العزم والسيادة والحسم
– كتل العزم والسيادة والحسم لم تقصي الحلبوسي ودعته الى المشاركة
– حريصون على وصول رئيس برلمان جديد يقود دفة المفاوضات السياسية
-نحتاج الى تعديل قانون “العفو العام”
– تعديل قانون الانتخابات مطروح في “الاعلام” فقط
– الانبار محافظة ليست “هينة” نهائيا
– الجهات الرقابية والسياسية تتحمل مسؤولية مكافحة الفساد
نائب عن حزب تقدم كريم أبو سودة خلال حوار متلفز:
– لا يمكن تطبيق اليات الاطار التنسيقي على القوى السُنية النيابية
– الأغلبية لحزب “تقدم” ولايمكن التنازل عن رئاسة البرلمان
– كرسي رئاسة البرلمان من حصة حزب “تقدم” حصراً
– القوى السُنية لاتمتلك الحق في ترشيح أي شخصية لرئاسة البرلمان من خارج حزب “تقدم”
– حزب “تقدم” تنازل عن 4 حقائب وزارية من أجل منصب رئاسة البرلمان
– حزب “تقدم” يمتلك 43 نائباً في مجلس النواب وتم تقديمها الى الاطار التنسيقي
– القوى السُنية لاتمتلك الحق في تقديم أي مرشح لرئاسة البرلمان خارج حزب “تقدم”
– سنُقاطع البرلمان والعملية السياسية إذا ذهب المنصب خارج حزب “تقدم”
– أغلب قيادات “عزم وسيادة والحسم” لايعلمون بالبيان الذي صدر عنهم
– لا طعم للبرلمان العراقي بغياب حزب “تقدم”
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى.
ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: رئاسة البرلمان
إقرأ أيضاً:
رئاسة على المحك: هل يجرؤ النواب على تغيير الوجوه على أعتاب الدورة الجديدة: هل آن أوان فرز رئيس جديد
صراحة نيوز – د. خلدون نصير – المدير المسؤول
مع اقتراب انعقاد الدورة العادية الجديدة لمجلس النواب في تشرين الثاني المقبل، يعود إلى الواجهة مجددًا ملف رئاسة المجلس، وسط تسريبات تؤكد نية الرئيس الحالي أحمد الصفدي الترشح لولاية رابعة .
وهنا، يطرح سؤال: هل يمكن أن تستمر المؤسسة التشريعية بذات القيادة حتى لو لم تُقنع الشارع ولم تحمِ هيبة النواب أو تعزز دورها الرقابي؟
الإجابة، باختصار: لا.
رئاسة استنزفت رصيد المجلس
خلال الدورة الماضية، وعلى مدار أكثر من عامين، لم تُفلح الرئاسة الحالية في تعزيز صورة المجلس أو في رفع سويّة الأداء التشريعي أو الرقابي. بل على العكس، ظهر الرئيس في أكثر من مناسبة بموقع “عريف صف”، كما يصفه ناشطون عبر الفضاء الاكتروني. كما برزت ملامح تفرد في إدارة الجلسات، وتهميش لأدوات المساءلة، وسوء تعامل مع نواب يمثلون قوى حزبية وازنة.
وما زاد الطين بلة، أن رئاسة المجلس لم تتمكن من مساءلة الحكومة بجدّية، رغم حجم الأسئلة والاستفسارات التي طُرحت، كما لم تُناقش أي من الاستجوابات التي تقدم بها النواب تحت القبة، ما حوّل المجلس إلى ما يشبه منصة شكلية.
أرقام لا تكذب: تقرير “راصد” نموذجًا
في معرض تقييمه لأداء الدورة العادية، يؤشر مركز “راصد” إلى ضعف الأداء الرقابي؛ إذ قُدّم 898 سؤالًا من 105 نواب، لكن نسبة الأسئلة النوعية لم تتجاوز 1.4%، فيما استحوذت الأسئلة الشكلية على النسبة الأكبر، في انعكاس مباشر لضعف التوجيه والإدارة تحت القبة.
الاستجوابات لم تجد طريقها للنقاش، والنظام الداخلي ظل حبرًا على ورق في عديد جلسات، وسط غياب الحزم وضعف السيطرة على الإيقاع النيابي. هذه الحال لا يمكن إعفاؤها من مسؤولية الرئاسة، لا شكلاً ولا مضمونًا.
التغير لمصلحة النواب اولا قبل القواعد الشعبية
الدعوة للتغيير لا تأتي فقط استجابةً لرغبة الشارع أو من منطلق التقييم السياسي، بل تنبع من حاجة ملحّة للنواب أنفسهم لاستعادة هيبتهم التي تآكلت، وقدرتهم على التأثير والرقابة والتشريع. فبقاء القيادة الحالية لن يُفضي سوى إلى مزيد من فقدان الثقة بين الشعب وممثليه، وسيعزز مشاعر السخط والتشكيك في جدوى البرلمان.
التغيير هو بمثابة حق وواجب في آنٍ واحد، وهو بوابة نحو تجديد الأداء، وإعادة بناء صورة المجلس كمؤسسة قادرة على حمل الملفات الوطنية ومحاسبة الحكومة لا مجاملتها.
ورسالتي الى النواب المحترمين أنتم أمام مفرق طرق، فإما أن تختاروا رئيسًا جديدًا قادرًا على ضبط الإيقاع وتفعيل أدوات الرقابة، وإما أن تُعيدوا المشهد الذي دفع الناس إلى اليأس من المجالس والتمثيل.
اختيار الرئيس ليس إجراءً بروتوكوليًا، بل هو رسالة سياسية تُطلقونها للناس: هل أنتم مع التغيير والإصلاح؟ أم مع التكرار والاستمرار في إخفاقات لا يحتملها الوطن؟
خلاصة القول:
إذا أراد النواب أن يُعيدوا للمجلس اعتباره، وإذا أرادوا أن يُحسنوا تمثيل شعبهم، وإذا أرادوا أن يثبتوا أنهم أصحاب قرار لا أدوات ضمن مشهد مُجهَز سلفًا، فعليهم أن يبدأوا التغيير من الأعلى، من رئاسة المجلس.
التغيير ليس مطلبًا شعبيًا فحسب، بل فرصة نيابية لإنقاذ مؤسسة دستورية يجب أن تبقى قوية ومهابة