مراكش.. المباراة المغربية للمنتوجات المجالية تنطلق في نسختها السادسة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
انطلقت اليوم الاثنين بمراكش، فعاليات الدورة السادسة للمباراة المغربية للمنتوجات المجالية التي تهدف إلى ترويج وإبراز المنتوجات المجالية.
وتميز هذا الحدث الذي تنظمه وكالة التنمية الفلاحية، على مدى ثلاثة أيام، بحضور على الخصوص، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، والمدير العام لوكالة التنمية الفلاحية، المهدي الريفي، ورئيس جامعة الغرف الفلاحية بالمغرب، الحبيب بن الطالب، وأعضاء لجنة التحكيم وممثلي التعاونيات والجمعيات الناشطة في إنتاج وتسويق المنتوجات المجالية من مختلف جهات المملكة.
ويروم هذا اللقاء نصف السنوي، بحسب المنظمين، تعزيز الجهود التي يبذلها المنتجون والتعاونيات الفلاحية، حيث تضم المسابقة هذه السنة أكثر من 1200 منتوج من الجهات ال12 للمملكة، وهو رقم قياسي مقارنة بالدورات السابقة.
ويهدف هذا الحدث بالأساس، إلى ترويج المنتوجات المجالية، التي تعتبر موردا هاما لخلق الثروة وتحسين الدخل في العالم القروي، وكذا رافعة أساسية من أجل الحفاظ على الموروث الثقافي والتنوع البيولوجي الذي تزخر به المملكة في القطاع الفلاحي. وستتنافس خلال هذه النسخة، مجموعة متنوعة من المنتوجات، منها على وجه الخصوص، الأركان وأملو والكسكس والعسل وزيت الزيتون والزيتون ومربى الفاكهة والأجبان والتمر واللوز والجوز والتين المجفف والفلفل وعصير الفاكهة والخل. ومن بين جميع هذه المنتوجات المتنافسة، سيتم منح ميداليات (ذهبية وفضية وبرونزية)، كما سيتم منح جوائز للتميز تقديرا وتشجيعا لأحسن المنتجين الملتزمين. وأشار المنظمون إلى أن هذه النسخة ستعرف منح جائزة خاصة بالابتكار من بين المنتوجات الفائزة، وسيقام حفل توزيع الجوائز بمناسبة الدورة الـ16 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب (سيام) المقرر مابين 22 إلى 28 أبريل المقبل بمكناس.
ويبرهن هذا الحدث الوطني الكبير، بحسب المصدر ذاته، على التزام الوزارة، بالعمل على دعم ومساندة مجموعات منتجي المنتوجات المجالية، لا سيما من خلال بناء وتجهيز وحدات التثمين وترميز المنتوجات المجالية المغربية، ومواكبة وتأهيل المجموعات المنتجة للمنتوجات المجالية، وتنظيم حملات ترويجية في الأسواق الكبرى والمتوسطة، وإنشاء منصة التجارة الإلكترونية، والمشاركة في المعارض الوطنية والدولية، وكذا إطلاق حملات التواصل.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
إطلاق البرنامج الوطني لتقوية قدرات جمعيات المجتمع المدني بجهة مراكش-آسفي
تم اليوم الجمعة بمدينة مراكش إعطاء الانطلاقة الرسمية للبرنامج الوطني لتقوية القدرات التنظيمية والمؤسساتية لجمعيات المجتمع المدني على مستوى جهة مراكش-آسفي، وذلك في إطار تنزيل الاستراتيجية الوطنية “نسيج” 2022-2026، التي تشرف عليها الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، بشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية.
ويستهدف البرنامج، الذي يشمل ثلاثين جمعية تمثل مختلف أقاليم الجهة، دعم وتأهيل 120 فاعلًا جمعويًا عبر سلسلة من التكوينات والورشات لتعزيز الحكامة الداخلية، وتطوير الأداء التدبيري والتنظيمي للجمعيات، وكذا إحداث قطب كفاءات جهوي يُسهم في نقل المعارف إلى باقي الفاعلين المحليين.
وأكد الوزير المنتدب مصطفى بايتاس في كلمة بالمناسبة، أن هذا البرنامج الطموح يعكس القناعة الراسخة بأهمية دور المجتمع المدني في المسار التنموي، مشددًا على أن تمكين الجمعيات من الأدوات المعرفية والتدبيرية يعد مدخلًا أساسياً لتفعيل أدوارها الدستورية والمجتمعية.
كما ثمن مسؤولون محليون وأكاديميون هذا المشروع، منوهين بأثره الإيجابي في إشعاع العمل الجمعوي بالجهة، وتحقيق التكامل بين مكونات النسيج المدني وتعزيز ثقافة التشبيك والتعاون على المستويين المحلي والوطني.