انطلقت اليوم الاثنين بمراكش، فعاليات الدورة السادسة للمباراة المغربية للمنتوجات المجالية التي تهدف إلى ترويج وإبراز المنتوجات المجالية.

وتميز هذا الحدث الذي تنظمه وكالة التنمية الفلاحية، على مدى ثلاثة أيام، بحضور على الخصوص، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، والمدير العام لوكالة التنمية الفلاحية، المهدي الريفي، ورئيس جامعة الغرف الفلاحية بالمغرب، الحبيب بن الطالب، وأعضاء لجنة التحكيم وممثلي التعاونيات والجمعيات الناشطة في إنتاج وتسويق المنتوجات المجالية من مختلف جهات المملكة.

ويروم هذا اللقاء نصف السنوي، بحسب المنظمين، تعزيز الجهود التي يبذلها المنتجون والتعاونيات الفلاحية، حيث تضم المسابقة هذه السنة أكثر من 1200 منتوج من الجهات ال12 للمملكة، وهو رقم قياسي مقارنة بالدورات السابقة.

ويهدف هذا الحدث بالأساس، إلى ترويج المنتوجات المجالية، التي تعتبر موردا هاما لخلق الثروة وتحسين الدخل في العالم القروي، وكذا رافعة أساسية من أجل الحفاظ على الموروث الثقافي والتنوع البيولوجي الذي تزخر به المملكة في القطاع الفلاحي. وستتنافس خلال هذه النسخة، مجموعة متنوعة من المنتوجات، منها على وجه الخصوص، الأركان وأملو والكسكس والعسل وزيت الزيتون والزيتون ومربى الفاكهة والأجبان والتمر واللوز والجوز والتين المجفف والفلفل وعصير الفاكهة والخل. ومن بين جميع هذه المنتوجات المتنافسة، سيتم منح ميداليات (ذهبية وفضية وبرونزية)، كما سيتم منح جوائز للتميز تقديرا وتشجيعا لأحسن المنتجين الملتزمين. وأشار المنظمون إلى أن هذه النسخة ستعرف منح جائزة خاصة بالابتكار من بين المنتوجات الفائزة، وسيقام حفل توزيع الجوائز بمناسبة الدورة الـ16 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب (سيام) المقرر مابين 22 إلى 28 أبريل المقبل بمكناس.

ويبرهن هذا الحدث الوطني الكبير، بحسب المصدر ذاته، على التزام الوزارة، بالعمل على دعم ومساندة مجموعات منتجي المنتوجات المجالية، لا سيما من خلال بناء وتجهيز وحدات التثمين وترميز المنتوجات المجالية المغربية، ومواكبة وتأهيل المجموعات المنتجة للمنتوجات المجالية، وتنظيم حملات ترويجية في الأسواق الكبرى والمتوسطة، وإنشاء منصة التجارة الإلكترونية، والمشاركة في المعارض الوطنية والدولية، وكذا إطلاق حملات التواصل.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

بعد إغلاق دام 13 سنة.. الملك يعلن عن إعادة فتح السفارة المغربية في دمشق

جدد الملك محمد السادس اليوم السبت، التأكيد على موقف المملكة « التاريخي الثابت »، والذي سبق وأن عبر عنه في رسالتة إلى الرئيس أحمد الشرع، والمتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري الأبي لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والأمن والاستقرار، والحفاظ على الوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية.

وتجسيدا لهذا الموقف إزاء الأشقاء في سوريا، يضيف الملك في الخطاب الموجه إلى القمة العربية التي افتتحت اليوم في بغداد، « ودعما لهذا المسار الواعد، فإن المملكة المغربية قررت إعادة فتح سفارتها بدمشق، التي تم إغلاقها سنة 2012، مما سيساهم في فتح آفاق أوسع للعلاقات الثنائية التاريخية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين ».

وأكد الملك، متابعة المغرب وبانشغال عميق، « التطورات الخطيرة التي تجري في بعض الدول العربية، كاليمن والسودان ولبنان ».

وأكد الملك « انخراطه ودعمه لكل المساعي والجهود الرامية إلى الدفع بالعملية السياسية المفضية إلى الاستقرار والسلام في هذه الدول العربية، وتجاوز الخلافات والنزاعات بالطرق السلمية والدبلوماسية، والحفاظ على السيادة الوطنية والوحدة الترابية للدول العربية الشقيقة ».

مقالات مشابهة

  • مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة "طريق مكة" من المملكة المغربية
  • أولى رحلات المستفيدين من مبادرة «طريق مكة» تغادر المملكة المغربية
  • مراكش..الدعوة إلى تنسيق بين القطاعات الاقتصادية لتحقيق تدبير مستدام للماء
  • إنطلاق الورشة الإقليمية والدولية حول حفظ وتثمين المتاحف
  • في ذكرى التأسيس محمد مشيشو والي أمن مراكش يشخص بدقة استراتيجية ولاية أمن مراكش
  • المغرب يعلّق تراخيص وكالات سياحية للمناطيد في مراكش بعد حادث جوي خطير
  • هدف بن شرقي «الأفضل» في الجولة السادسة بتصويت الجماهير
  • بعد إغلاق دام 13 سنة.. الملك يعلن عن إعادة فتح السفارة المغربية في دمشق
  • مراكش.. أسرة الأمن الوطني تخلد الذكرى الـ69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني
  • ماكسوس تعلن عن نسختها الجديدة T60 MAX.. «المواصفات والأسعار»