البيت الحديث يعلن إطلاق سمّاعات الأذن الجديدة Ultra Open Earbuds من بوز في قطر
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلن البيت الحديث عن طرح أحدث جهاز صوتي مبتكر قابل للارتداء من بوز والذي يتيح لك مواصلة سماع العالم من حولك بينما تستمتع بالموسيقى من دون أي انقطاع. تتميّز سمّاعات Ultra Open Earbuds الجديدة من بوز بتصميم مبتكر مُنحني، رائع من حيث الشكل وجودة الصوت. توفّر هذه السمّاعات راحة مذهلة للارتداء طوال اليوم دون أن تجبرك على الاختيار بين الصوت الغامر ومعرفة ما يحيط حولك.
وتتوفّر سمّاعات الأذن Ultra Open Earbuds من بوز ابتداءً من 10 مارس حصريًّا في متجر بوز في لاجونا مول، ومتجر البيت الحديث في مركز المها على طريق سلوى، ومتجر فناك في لاجونا مول، ودوحة فستيفال سيتي، وپلاس ڤاندوم، وغيرها من متاجر الإلكترونيات الكبرى بسعر 1,199 ريال قطري.
تصميم مستقبل أجهزة الصوت القابلة للارتداء
تم تصميم سمّاعات بوز اللاسلكية Ultra Open Earbuds ليتم ارتدائها طوال اليوم. فهي لا تحجب أذنيك، مما يتيح لك الاستماع والبقاء مدركًا لما يحدث من حولك - كل ذلك أثناء الاستمتاع بموسيقاك المفضلة. استمع إلى البودكاست وأنت تمشي مع كلبك دون أن تفوّت سماع دخول الدراجة الهوائية المارة، أو اسمع رقمك المستدعى في مطعم الوجبات الجاهزة أثناء مشاهدة مقطع فيديو في الطابور، أو قم بتشغيل موسيقى التمرين المفضلة لديك في الخلفية خلال حديثك مع صديقك أثناء الجري. تتميز السمّاعات بتصميم مذهل مع حواف مصقولة وناعمة ولمسة نهائية معدنية مصقولة لجعلها تبدو وكأنها إكسسوار أزياء أكثر منها جهازًا صوتيًّا تقليديًّا يمكن ارتداؤه. ولأنها متصلة بجانب أذنك، يمكنك ارتداؤها مع النظارات أو القبعة أو المجوهرات دون أن تتداخل معها. تم تصميمها أيضًا لتوفير الراحة والثبات - فالذراع المرن الخاص المغطّى بالسيليكون فائق النعومة يربط المكبّر الصوتي بأسطوانة البطارية، بحيث يستند بلطف على بشرتك لساعات، مع توفير قبضة خفيفة كالهواء للحفاظ على ثبات السمّاعات على أي أذن تقريبًا.
الصوت المفتوح OpenAudio والصوت الغامر Immersive Audio من بوز
توفّر سمّاعات الأذن Ultra Open صوتًا عالي الجودة باستخدام تقنية OpenAudio الخاصة ببوز. يجمع هذا العمل الهندسي الفذ بين محول طاقة قوي وبنية صوتية يتم التحكم فيها بإحكام لتوفير صوت واضح بدقة لأذنك مع عدم وجود تسرّب للصوت إلى العالم من حولك - بحيث لا يتمكن أحد سواك من سماع كل نبضة من موسيقاك والشعور بها.
مدعومة ببرنامج معالجة الإشارات الرقمية الخاص بشركة بوز ووحدة القياس بالقصور الذاتي (IMU)، تتميّز سمّاعات Ultra Open Earbuds أيضًا بصوت Bose Immersive Audio الغامر لتجعلك أقرب من أي وقت مضى إلى موسيقاك، مما يجعلك تجلس فعليًا في مكان صوتي جميل كما لو كنت تعزف خارج سمّاعات الأذن الخاصة بك على خشبة المسرح أمامك. تكشف مساحة الصوت الأوسع والأكثر اتساعًا في Bose Immersive Audio عن العمق الحقيقي لموسيقاك للحصول على تجربة استماع ثلاثية الأبعاد ومتعددة الطبقات تحاكي الطريقة التي نسمع بها الموسيقى في الحياة الواقعية. وهو يعمل بغض النظر عن النظام الأساسي أو الجهاز الصوتي، مما يجعل الصوت المكاني متاحًا للجميع.
هناك خياران للاستماع إلى الصوت الغامر من بوز: «ثابت Still» أو «حركة Motion». يعد الوضع «الثابت» هو الأفضل عندما لا تتحرك لأن الصوت يظل في مكانه - وهو خيار مثالي عندما تجلس وتريد أن تشعر وكأن الصوت مثبت في مكان معين. تسمح ميزة «الحركة» للصوت بالتحرك معك، بحيث يكون دائمًا أمامك - وهو خيار رائع للبقاء منغمسًا في التجربة أثناء التنقل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر البيت الحديث
إقرأ أيضاً:
زلزال عنيف.. روسيا تسجل أحد أقوى الزلازل في تاريخها الحديث
في حدث جيولوجي استثنائي، ضرب زلزال ضخم بقوة 8.8 درجة على مقياس ريختر منطقة كامتشاتكا الواقعة في أقصى شرق روسيا، ما أثار قلقا واسعا في الأوساط العلمية والبيئية، وأعاد إلى الأذهان سلسلة من الكوارث الزلزالية الكبرى التي شهدتها المنطقة خلال العقود الماضية.
أقوي 10 زلازلا تم تسجيلهاالزلزال، الذي وقع صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي، صنف ضمن أقوى عشرة زلازل تم تسجيلها عالميا، ليضع كامتشاتكا مجددا تحت مجهر علماء الزلازل، خاصةً أن المنطقة سبق أن شهدت زلزالا مدمر عام 1952 بلغت قوته 9 درجات، مسببا موجات تسونامي عنيفة وصلت آثارها إلى سواحل هاواي.
منطقة نشطة جيولوجياكامتشاتكا تقع فوق ما يُعرف بـ"منطقة الاندساس"، وهي نقطة التقاء بين صفائح تكتونية تتصادم ببطء، مما يؤدي إلى تراكم ضغط هائل في باطن الأرض يطلق فجأة عبر زلازل عنيفة.
ووفقا للخبراء، فإن هذا النمط الجيولوجي يجعل من المنطقة واحدة من أخطر المناطق الزلزالية على مستوى العالم.
وقد شعر سكان مدينة بتروبافلوفسك كامتشاتسكي والتجمعات السكانية المحيطة بهزات قوية نتيجة الزلزال، وسط حالة تأهب تحسبًا لاحتمال حدوث موجات تسونامي أو هزات ارتدادية عنيفة.
تسلسل زلزالي يثير التساؤلاتالزلزال الأخير يأتي في سياق نشاط زلزالي ملحوظ شهدته المنطقة خلال العامين الماضيين، من بينها هزتان بقوتي 7.1 و7.4 درجات، ما يثير تساؤلات جدية حول ما إذا كانت المنطقة تمر بمرحلة تصاعدية في النشاط الزلزالي، ضمن ما يُعرف بـ"الدورة الزلزالية طويلة الأمد" في مناطق الاندساس.
تاريخ يعيد نفسهالزلزال المدمر الذي ضرب كامتشاتكا عام 1952 يُعد من بين الأعنف في القرن العشرين، وقد تسبب آنذاك في موجات تسونامي كارثية أدت إلى خسائر بشرية ومادية جسيمة، في وقت كانت فيه وسائل الرصد والاتصال محدودة واليوم، يعيد الزلزال الجديد فتح ملف هذه الظواهر الطبيعية المتكررة، وسط مخاوف من تكرار سيناريو مشابه.
هل يمكن التنبؤ بالزلازل الكبرى؟رغم التقدم العلمي في دراسة الظواهر الزلزالية، لا يزال التنبؤ الدقيق بالزلازل الكبرى غير ممكن حتى الآن.
ويؤكد العلماء أن الهزات المتوسطة قد تمثل مؤشرات أولية، لكنها لا توفر نمطًا ثابتًا أو آلية إنذار مبكر موثوقة.
ومن المتوقع، بحسب المختصين، أن تستمر المنطقة في تسجيل هزات ارتدادية خلال الأيام والأسابيع المقبلة، بعضها قد يتجاوز 7 درجات على مقياس ريختر.
كامتشاتكا مركز دراسات زلزالية عالميالحدث الزلزالي الأخير من شأنه أن يطلق موجة جديدة من الدراسات والأبحاث الجيولوجية، على غرار ما حدث عقب زلزال تشيلي في 2010، بهدف فهم طبيعة الكسور الزلزالية وتأثيراتها على البنية التحتية والسواحل المجاورة، بالإضافة إلى علاقتها بالنشاط البركاني في المنطقة.