سلَّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس هدية المملكة العربية السعودية لجمهورية باكستان الإسلامية المتضمنة 100 طن من التمور، سلمها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي للمدير العام للجناح العسكري بمجلس الوزراء العميد عبيدالله أنور، بحضور مدير فرع المركز في باكستان المكلف عبدالله بن مناحي البقمي، وذلك بمقر سفارة المملكة في العاصمة إسلام آباد.

ونوَّه السفير المالكي بالجهود الإغاثية والإنسانية التي تقوم بها مملكة العطاء من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة حول العالم، مؤكدًا أن تلك الجهود تجسد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - على الوقوف مع الدول والشعوب وتقديم جميع أشكال العون الإنساني لها، منوهًا بمتانة العلاقات الأخوية بين المملكة وجمهورية باكستان.

وقدم العميد عبيدالله أنور بدوره نيابة عن حكومة جمهورية باكستان الإسلامية شكره الجزيل للمملكة العربية السعودية على هذه المبادرة النبيلة المتمثلة في هدية التمور، والتي في الواقع تعكس متانة العلاقات الأخوية بين البلدين، مضيفًا أن المملكة تقف دائمًا بجانب باكستان في كل المناسبات، وهذه الهدية تضاف إلى ذلك التقدير والاحترام المتبادل بين البلدين، موضحًا أن قيادة المملكة تحظى بحب وتقدير خاص لدى الشعب الباكستاني، كما قدم شكره لمركز الملك سلمان للإغاثة على الجهود الكبيرة التي يبذلها في دعم المحتاجين في بلاده.

وتأتي الهدية ضمن البرامج التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لعدد من الدول الشقيقة والصديقة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التمور الملک سلمان للإغاثة

إقرأ أيضاً:

مركز: حكومة نتنياهو تعاملت مع اتفاق غزة كخيار اضطراري فرض عليها

غزة - صفا

قال المركز الفلسطيني للدراسات السياسية إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعاملت مع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة باعتباره خيارًا اضطراريًا فُرض عليها تحت ضغط المقاومة وصمودها، إلى جانب الضغوط الدولية المتزايدة والانتقادات الحقوقية المتصاعدة.

جاء ذلك في ورقة تقدير موقف أصدرها الأحد بعنوان "القراءة الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة: سيناريوهات وتحديات"، تناولت فيها المواقف الإسرائيلية الرسمية والإعلامية والعسكرية من الاتفاق الذي دخل حيّز التنفيذ في أكتوبر 2025، والذي تُعدّ حركة حماس طرفًا أساسيًا فيه.

وتأتي هذه الورقة في سياق متابعة المركز المستمرة للتحولات الإسرائيلية منذ اندلاع حرب "طوفان الأقصى"، وتهدف إلى تفكيك الخطاب الإسرائيلي حيال الاتفاق الأخير، واستشراف مآلاته على الساحة الإسرائيلية الداخلية وعلى مستقبل العلاقة مع قطاع غزة.

وأشارت الورقة إلى أن المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية ترى في الاتفاق مرحلة مؤقتة لإعادة تنظيم صفوفها، بينما ينظر إليه المستوى السياسي، بقيادة بنيامين نتنياهو، كفرصة لتجنب الانهيار الداخلي وإعادة توجيه النقاش العام نحو ملفات تبقيه في السلطة.

وعرضت الورقة بالتفصيل الخلافات الإسرائيلية المتصاعدة بين المؤسستين السياسية والعسكرية، والانقسام الحاد داخل الائتلاف الحكومي حول مستقبل الحرب، ومصير ملف الأسرى والصفقة التي رافقت الاتفاق.

ورصدت اتجاهات الإعلام العبري في تبرير القبول بالاتفاق من خلال التركيز على "استعادة الردع" أو "إعادة الانتشار التكتيكي"، مقابل أصوات نقدية ترى في الاتفاق اعترافًا بفشل الأهداف المعلنة للحرب.

وتناولت الورقة أيضًا السيناريوهات المحتملة لمسار الميدان والعلاقات الإقليمية في ضوء الاتفاق، مع تحليل لمواقف واشنطن والقاهرة وتل أبيب من ترتيبات "اليوم التالي للحرب"، وما إذا كانت حكومة الاحتلال قادرة على فرض مقاربة جديدة في غزة تتجاوز واقع المقاومة أو تتعايش معه ضمن صيغة هدنة طويلة الأمد.

وخلصت الورقة إلى أن الكيان الإسرائيلي يواجه أزمة تصور استراتيجي عميقة بعد أكثر من عامين من الحرب، إذ يجد نفسها أمام معادلة معقدة بين الرغبة في استعادة الردع العسكري وبين الاعتراف الواقعي بقدرة المقاومة على فرض معادلات جديدة. ودعت الورقة في توصياتها إلى ضرورة استثمار حالة الارتباك الإسرائيلي سياسيًا وإعلاميًا، وتوحيد الموقف الفلسطيني في ضوء التحولات الجديدة التي أفرزها الاتفاق.

ويأتي هذا الإصدار ضمن سلسلة من الدراسات التحليلية الدورية التي يُصدرها المركز الفلسطيني للدراسات السياسية لمتابعة المواقف الدولية والإقليمية والإسرائيلية من الحرب على غزة، وتوفير قراءات استراتيجية معمقة تدعم صُنّاع القرار والباحثين والإعلاميين الفلسطينيين في فهم التوجهات المستقبلية لما بعد الحرب.

مقالات مشابهة

  • من السعودية لغزة.. 67 طائرة و8 بواخر و7626 طنًا من المساعدات العاجلة
  • مركز الملك سلمان يوزع مساعدات غذائية جديدة في سوريا والسودان
  • برعاية مركز الملك سلمان.. مناقشة مشروع لتطوير خدمات المياه في هيئة مستشفى مأرب بالتعاون مع مؤسسة يماني
  • برعاية وزير التعليم.. تدشين المبادرة الوطنية لاكتشاف الشغف وإطلاق القدرات في العلوم والتقنية بواحة الملك سلمان للعلوم
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع (1,482) سلة غذائية في دمشق
  • مركز: حكومة نتنياهو تعاملت مع اتفاق غزة كخيار اضطراري فرض عليها
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع مساعدات غذائية مخصصة للأطفال في قطاع غزة
  • وزير الدولة للتعاون الدولي تجتمع مع المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
  • عاجل المملكة تطالب باكستان وأفغانستان بضبط النفس بعد الاشتباكات الحدودية
  • غذائية وإيوائية.. مركز الملك سلمان يقدم مساعدات متنوعة في 5 دول