كأنه حقيقي.. نجاح استنساخ أول ماعز تبتي بالصين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
بتذكر قول الله تعالى “لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ”، كشف العلماء في الصين عن تحقيق إنجاز علمي هائل من خلال استخدام تقنيات استنساخ الخلايا الجسدية، حيث نجحوا في نقل نواة خلية ماعز بالغة إلى خلية بويضة جديدة.
وبعد ذلك، تم إدخال هذه البويضة المعدلة في رحم أم بديلة، التي أنجبت طفلاً من الماعز لا يحتوي على أي من الحمض النووي الخاص بها.
تم نشر مقطع فيديو على قناة الأخبار الحكومية الصينية، تلفزيون الصين المركزي، يظهر نجاح هذه التقنية في إنتاج الماعز، حيث كان وزن الطفل الأول 7.4 رطلاً وكان يتمتع بصحة جيدة.
في القرن الحادي والعشرين، شهد العالم تقدمًا هائلًا في العلوم والتكنولوجيا، ولعبت العولمة دورًا رئيسيًا في تبادل المعرفة والتكنولوجيا عبر الحدود.
ومؤخرًا، أعلنت الصين عن نجاحها في استنساخ الماعز التبتي لأول مرة، وقد تم استخدام نفس التقنية لإنتاج أول خروف مستنسخ في العالم.
ووفقًا للتقارير، تم استنساخ الماعز من ذكر ماعز كبير تم اختياره للتربية، حيث نجح العلماء في الحفاظ على أنواع خاصة من المواد الوراثية من قطعان الماعز، وهي مهمة صعبة بالنسبة لمزارعي الماعز.
وعلى الرغم من وجود طفل آخر، إلا أنه لم يتم ذكر تفاصيل إضافية حوله. تعد هذه الإنجازات خطوة هامة في مجال البيولوجيا وتوسيع الفهم لإمكانيات الاستنساخ في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماعز استنساخ الصين تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
تباطؤ النمو العالمي لمبيعات السيارات الكهربائية بسبب استقرارها بالصين وتغيرات بأمريكا
"رويترز": أظهرت بيانات أن مبيعات السيارات الكهربائية عالميا نمت في نوفمبر بأبطأ وتيرة منذ فبراير 2024، وسط استقرار مبيعات السيارات الكهربائية في الصين وفي وقت أدى فيه انتهاء برنامج أمريكي لتوفير حوافز ائتمانية لشراء السيارات الكهربائية إلى جعل أمريكا الشمالية تتجه لأول انخفاض سنوي في التسجيلات منذ 2019.
وذكرت شركة الاستشارات (بنشمارك مينيرال إنتلجنس) اليوم أنه في أوروبا حافظت تسجيلات السيارات الكهربائية بما في ذلك السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات والسيارات الهجينة القابلة للشحن على نمو قوي بفضل برامج الحوافز الوطنية، وارتفعت بمقدار الثلث حتى الآن هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وتقول الجهات المعنية بالنقل الكهربائي إن التحول السريع إلى السيارات الكهربائية ضروري للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسببة للاحتباس الحراري في كوكب الأرض، لكن شركات تصنيع السيارات والحكومات تراجعت عن بعض الالتزامات الخضراء بسبب تباطؤ تبني السيارات الكهربائية عما كان متوقعا، وهو أمر تقول جماعات الضغط في مجال السيارات إنه يهدد الوظائف وهوامش الربح.
وتظهر البيانات أن تسجيلات السيارات الكهربائية على مستوى العالم، وهي مؤشر على المبيعات، ارتفعت 6 % إلى أقل بقليل من مليوني وحدة في نوفمبر.
وارتفعت بواقع 3 % في الصين إلى أكثر من 1.3 مليون وحدة، مسجلة أدنى زيادة على أساس سنوي منذ فبراير 2024.
وانخفضت تسجيلات أمريكا الشمالية 42 % إلى ما يزيد قليلا عن مئة ألف سيارة مباعة بعد انخفاض مماثل في أكتوبر مع انتهاء برنامج الحوافز في الولايات المتحدة، وانخفضت 1 % منذ بداية العام وحتى الآن.
وارتفعت التسجيلات في أوروبا وبقية دول العالم بنسبة 36 % و35 % على التوالي إلى أكثر من 400 ألف وحوالي 160 ألفا.
وفي خطوة تقوض التحول إلى السيارات الكهربائية، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي خفض معايير تتعلق بالاقتصاد في استهلاك الوقود وضعها سلفه.
وفي الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم والتي تمثل أكثر من نصف المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية، من المتوقع أن يؤدي خفض الدعم الحكومي قرب نهاية السنة إلى التأثير على معنويات المستهلكين بشكل عام.