شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن المستثمرون يترقبون مزاد الصكوك السعودية غدا مع تداول السندات العشرية الأمريكية دون 3.90 بالمائة، المناطق_متابعات يترقب مستثمرو الدخل الثابت غدا مزاد الصكوك الشهري للحكومة السعودية، وسط تداول عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة .،بحسب ما نشر صحيفة المناطق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المستثمرون يترقبون مزاد الصكوك السعودية غدا مع تداول السندات العشرية الأمريكية دون 3.

90 %، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المستثمرون يترقبون مزاد الصكوك السعودية غدا مع تداول...

المناطق_متابعات

يترقب مستثمرو الدخل الثابت غدا مزاد الصكوك الشهري للحكومة السعودية، وسط تداول عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام دون 3.90 في المائة خلال أوائل تموز (يوليو) الجاري، بعد أن كان العائد يتداول فوق 4 في المائة أوائل آذار (مارس).

وتحتفظ جهة الإصدار السيادية السعودية بخيار الطرح من عدمه.

يأتي ذلك في وقت شرعت فيه جهات الإصدار الخليجية في تغيير استراتيجياتها لاجتذاب أموال المستثمرين الأجانب عبر طروحات السندات والصكوك وسط تطبيقها لإرشادات “البنوك المرتبة للإصدارات” حول أنجع الطرق للتكيف مع بيئة أسعار الفائدة المتصاعدة وجمع الأموال من الأسواق الخارجية.

وبحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة “الاقتصادية”، تمثلت الاستراتيجيات الحديثة في تقصير آجال الاستحقاق أو اللجوء إلى خيار الإصدارات الخاصة الذي يحقق مزايا تسعيرية إيجابية لجهة الإصدار.

وبعد بلوغ المرجع التسعيري الدولاري “لأجل خمسة أعوام” مستوى 4 في المائة لأول مرة خلال 60 يوما في حزيران (يونيو)، شرعت جهات الإصدار الخليجية ذات التصنيفات الائتمانية “المتوسطة”، هذه العام، في إصدار أدوات دين ذات أجل استحقاق ثلاثة أعوام وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من خمسة أعوام.

الغاية من اختيار أجل استحقاق ثلاثة أعوام ينبع من الرغبة بمنح المستثمرين عائدا مقبولا نوعا ما مقارنة بالعائد المرتفع لأجل خمسة أو سبعة أعوام. فعائد ثلاثة أعوام قد يتجاوز 7.50 في المائة في حال كانت درجة التصنيف الائتمانية متوسطة و9 إلى 10 في المائة لأجل خمسة أعوام في حال كان التصنيف الائتماني ضعيفا. مع العلم أن بعض البنوك الأوروبية قد تصدر سندات عند عائد قريب من 10 في المائة.

وفي الإطار ذاته، عاودت استراتيجية “الإصدارات الخاصة”، من الصكوك والسندات، لمستثمر واحد أو اثنين، الظهور في المنطقة الخليجية. والغاية من ذلك هو حصول الشركة الخليجية على تسعير أقل من مستويات الأسعار الحالية، لكن بحجم إصدار منخفض “أقل من 100 مليون دولار”.

ويتوقع المصرفيون عودة مستويات مشاركة المستثمرين الأوروبيين والآسيويين إلى ما كانت عليه سابقا، بعد أن تستقر أسعار الفائدة.

وباتت جهات الإصدار في المنطقة تعتمد على سياسة تعيين أكبر قدر ممكن من البنوك الخليجية من أجل تغطية أحجام الإصدار بمستويات مرتفعة. يذكر أنه خلال 2022 تردد المستثمرون في الاستثمار بإصدارات الدخل الثابت القادمة من الأسواق الناشئة وذلك خشية تداول تلك السندات بمستويات منخفضة بعد الادراج.

واستند رصد “الاقتصادية”، إلى بيانات منصة “ريد”، المتخصصة بالتحليلات المتعمقة عن أدوات الدخل الثابت في الأسواق الناشئة.

معلوم أن منصة “ريد”، التي تتخذ من نيويورك وسنغافورة مقرا لها، متخصصة بمتابعة أخبار جهات الإصدار المتعسرة والمثقلة بالديون مع إحاطة المستثمرين مسبقا بالمخاطر المحتملة قبل وقوعها.

دور الشركات أشار تقرير لوكالة “إس آند بي” في يونيو 2023 إلى أن تتطور سوق أدوات الدين السعودية بوتيرة تفوق تطور أسواق الدين في الدول المتقدمة بفضل توقعات التحول الاقتصادي والاحتياجات التمويلية المرتبطة بـ”رؤية 2023″.

ونظرا للحجم الكبير والطبيعة طويلة الأجل للاستثمارات المطلوبة تحت مظلة “رؤية 2030″، فلن يكون القطاع المصرفي وحده قادرا على مقابلة الاحتياجات التمويلية، وبالتالي ستزيد الشركات السعودية أنشطة الاقتراض من أسواق الديون، وهو ما سيسهم في تطور الأسواق الرأسمالية المحلية.

وبذلك تنتظر سوق أدوات الدين المحلية السعودية انطلاقة قوية مع سعي الحكومة لتحفيز الشركات المحلية العامة والخاصة والمؤسسات الاستثمارية العالمية لتمويل بعض المشاريع الرئيسة في الدولة ضمن “رؤية 2030”.

ودفع الظهور التدريجي لسوق الدخل الثابت للشركات المحلية بعض الشركات الحكومية لإصدار سندات وصكوك، وهو اتجاه ترجح وكالة التصنيف استمراره على المدى المتوسط. أيضا، تتوقع “إس آند بي” أن يلعب إصدار السندات المقومة بالعملة الأجنبية في الأسواق العالمية دورا محوريا في ضخ أموال المؤسسات الاستثمارية في المشاريع الرئيسة.

وستقود الشركات الحكومية والمؤسسات المالية الرئيسة والشركات الخاصة الكبيرة في الدولة التوسع الكبير في سوق الديون المحلية. أيضا ستحذو الشركات الخاصة الكبيرة حذو المؤسسات الحكومية والبنوك وستهيمن صاحبات التصنيفات الائتمانية العالية منها على عمليات الإصدار.

استند رصد “الاقتصادية” حول منحنى العائد السيادي للسعودية، إلى منصة “آي إتس إس ماركيت” للخدمات المالية التي تعد واحدة من أشهر منصات التحليلات المالية والتي يستعين بها المجتمع الاستثماري العالمي من أجل تقييم الأوراق المالية وبناء القرار. رفع التصنيف الائتماني للسعودية في نيسان (أبريل) 2023، رفعت وكالة فيتش تصنيفها الائتماني للمملكة إلى +A مع نظرة مستقبلية مستقرة. وأوضحت الوكالة، حينها، أن رفع التصنيف الائتماني للمملكة جاء دليلا على قوتها المالية وحجم أصولها السيادية الواضح في إجمالي احتياطياتها الأجنبية مقارنة بمتوسط AA، ونسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي أقل من نصف متوسط A. وتوقعت الوكالة استمرار المملكة في الإصلاحات المالية والاقتصادية والحوكمة، مشيرة إلى قوة الاحتياطيات الخارجية للسعودية، حيث تتمتع بأحد أعلى نسب تغطية الاحتياطيات بين الجهات السيادية المصنفة من وكالة فيتش. وأشارت الوكالة إلى أن القرارات الاستراتيجية للحكومة توازن بين تمكين مشاريع رؤية السعودية 2030 والاستجابة لارتفاع التضخم بحصافة مالية.

من جهتها، رفعت وكالة ستاندرد آند بورز S&P تصنيفها الائتماني للمملكة طويل وقصير الأجل بالعملة المحلية والأجنبية إلى A/A-1 مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وأوضحت الوكالة في تقريرها الصادر في مارس بأن رفع التصنيف الائتماني جاء على خلفية جهود المملكة بالإصلاحات الملحوظة في الأعوام الأخيرة، وتحقيقها تحسينات هيكلية أسهمت بدعم التنمية المستدامة للقطاع غير النفطي، إضافة إلى جهود إدارة المالية العامة، والحفاظ على مستوى متوازن للدين العام. وفي مارس كذلك، أكدت وكالة التصنيف الائتماني “موديز” في تقريرها الائتماني للسعودية تصنيفها عند A1 مع تعديل النظرة المستقبلية من “مستقرة” إلى “إيجابية”.

صندوق النقد أشاد تقرير لصندوق النقد الدولي صدر في يونيو 2022 بالمنهجية المتبعة في إدارة الدين العام للدولة، حيث ذكر أن المملكة تنوي إعادة تمويل دينها القائم بدلا من استخدام عائدات النفط من أجل تسديد تلك الاستحقاقات.

وأشار التقرير إلى أن بعثة صندوق النقد الدولي، التي زارت المملكة تساند تلك الاستراتيجية، وهذه الاستراتيجية تشتمل على إطالة آجال الاستحقاقات من أدوات الدين وتخفيض تكاليف إعادة التمويل وبناء منحنى عائد في السوق المحلية والدولية. ويعد انخفاض حجم الدين العام للسعودية أحد العوامل الجوهرية التي تؤدي إلى جانب عوامل أخرى إلى رفع التصنيف الائتماني للسعودية.

الدين العام يتراجع تراجع الدين العام للسعودية بنهاية الربع الأول من 2023 إلى 962.25 مليار ريال، مقارنة بنحو 990.08 مليار ريال بنهاية الربع السابق. وانخفض الدين العام خلال الفترة 2.8 في المائة مقارنة بالربع السابق، أما على أساس سنوي فقد ارتفع الدين العام 0.4 في المائة، وهو أدنى معدل نمو له منذ أعوام. وبلغ الدين الداخلي 618.5 مليار ريال، بينما الدين الخارجي 343.75 مليار ريال بنهاية الفترة.

وبحسب بيان الميزانية، فإن السعودية تستهدف تراجع حجم الدين العام خلال العام الجاري، وذلك استكمالا لجهود الحكومة في تعزيز كفاءة الإنفاق وتحقيق مستهدفات الانضباط المالي.

في حين لا يزال على وزارة المالية خفض الدين العام بأكثر من 11 مليار ريال، للوصول إلى المستهدف للعام الجاري عند رصيد دين يبلغ 951 مليار ريال. وخلال الربع الأول بلغ حجم نفقات التمويل نحو 9.93 مليار ريال، وهي تزيد بنحو 50 في المائة عن الربع المماثل من العام الماضي البالغة 6.6 مليار ريال.

ورغم الارتفاع في حجم نفقات التمويل، إلا أن حجمه من إجمالي المصروفات خلال الربع الأول من العام الجاري بلغ 3.5 في المائة، في حين كانت تشكل نحو 3 في المائة خلال الفترة المماثلة من 2022.

وعجز الميزانية في الربع الأول البالغ 2.91 مليار ريال تم تمويله كاملا من الديون الخارجية، ولم يتم مس الاحتياطيات الحكومية أو الحساب الجاري، حيث بلغت تلك الأرصدة نحو 415.05 مليار للاحتياطي العام ونحو 35.39 مليار رصيد الحساب الجاري. وبحسب بيان الميزانية فإن حجم نفقات التمويل للعام كاملا متوقع أن تبلغ 39 مليار ريال تمثل نحو 4 في المائة من المصروفات المقدرة للفترة، وإذا ما قورنت بميزانية 2022 فإن هذه النفقات زادت بنحو سبعة مليارات ريال البالغة 32 مليار ريال أو ما يعادل 22 في المائة.

خطة الاقتراض السعودية في أوائل العام الجاري، اعتمدت السعودية خطة الاقتراض السنوية لـ2023، وذلك بعد أن صادق عليها مجلس إدارة المركز الوطني لإدارة الدين.

وقد تضمنت الخطة أبرز تطورات الدين العام ومبادرات أسواق الدين 2022، وخطة التمويل في 2023 ومبادئها التوجيهية، إضافة إلى تقويم 2023 لإصدارات الصكوك ضمن برنامج صكوك المملكة المحلية بالريال السعودي.

كما تضمنت الخطة توقعات بأن تشكل الاحتياجات التمويلية لـ2023 ما يقارب 45 مليار ريال، نظرا لخفض جزء من إجمالي الاحتياجات التمويلية لـ2023، عبر عمليات تمويلية استباقية تمت خلال 2022 بما يقارب 48 مليار ريال.

وعلى الرغم مـن توقعات تحقيق فوائض في الميزانية خـلال 2023، إلا أن المملكة تهدف إلى الاستمرار في عمليات التمويل المحلية والدولية بهدف سداد أصل الدين المستحق خلال 2023 وعلى المدى المتوسط، واغتنام الفرص المتاحة حسب أوضاع السـوق لتنفيذ عمليات تمويلية إضافية بشكل استباقي لسداد مستحقات أصل الدين للأعوام المقبلة، وتمويل بعض المشاريع الاستراتيجية، إضافة إلى استغلال فـرص الأسواق لتنفيذ عمليات التمويل الحكومي البديل التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي مثل تمويـل المشاريع الرأسمالية والبنية التحتية.

كما سيواصل المركز الوطني لإدارة الدين مراقبته للأسواق المحلية والدولية، لاغتنام فرصة إمكانية الدخـول في عمليات تمويلية إضافية استباقية حسب أوضاع السوق، وبهدف تعزيز وجود المملكة في أسواق الدين وتعزيز خصائص محفظة الدين، مع الأخذ في الحسبان حركة الأسواق وإدارة المخاطر في محفظة الدين الحكومي.

وفي أوائل كانون الثاني (يناير) من 2023، باعت السعودية سندات قيمتها عشرة مليارات دولار على ثلاث شرائح، مستفيدة من فرصة سانحة للاستفادة من أسواق الدين وسط إقبال قوي من المستثمرين. وباعت السعودية سندات قيمتها 3.25 مليار دولار بآجال استحقاق مدتها خمسة أعوام عند 110 نقاط أساس فوق سعر سندات الخزانة الأمريكية. أما الشريحة لأجل 10.5 أعوام فقد وصلت قيمتها إلى 3.5 مليار دولار عند نحو 140 نقطة أساس فوق سعر سندات الخزانة الأمريكية، وما قيمته 3.25 مليار دولار أخرى للشريحة لأجل 30 عاما عند 5.5 في المائة. وكانت المملكة باعت صكوكا وسندات بخمسة مليارات دولار، في تشرين الأول (أكتوبر) 2022، التي سبقتها إعادة شراء سندات ضمن استراتيجيتها لإدارة الالتزامات.

ومع الإصدار الشهري لشباط (فبراير)، أعلن المركز الوطني لإدارة الدين إكماله لتمويل احتياجات إعادة تمويل أصل الدين المستحق لـ2023، والاستمرار -وفقا لخطة الاقتراض السنوية المعتمدة- بالنظر في إمكانية الدخـول في عمليـات تمويلية إضافية بشكل استباقي وحسب أوضاع السوق عبر القنوات التمويلية المتاحة سواء محليا أو دوليا من خلال أسواق الدين والتمويل الحكومي البديل، وذلك لتعزيز وجود المملكة في أسواق الدين وإدارة مستحقات أصل الدين للأعوام المقبلة، إضافة إلى تمويـل المشـاريع الرأسـمالية والبنيـة التحتية التي من شأنها الإسهام في تعزيـز النمـو الاقتصادي مع الأخذ في الاعتبار حركة الأسواق وإدارة المخاطر في محفظة الدين الحكومي.

عائد سندات الخزانة وارتباطه بالسعودية

خلال أواخر أيلول (سبتمبر) 2022، ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام إلى أعلى مستوياته في أكثر من عقد. حيث قفز عائد السندات الأمريكية لأجل عشرة أعوام إلى 4 في المائة، وهي المرة الأولى التي يصل فيها إلى ذلك المستوى منذ أبريل 2010.

ومع صعود عوائد سندات الخزانة ترتفع تكلفة التمويل لجهات الإصدار التي تعتمد على الدولار أو العملات المحلية المرتبطة به والعكس صحيح في حال انخفاض العوائد. وتأتي تلك التطورات وسط توقعات بشأن تشديد السياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي وتوقعات رفع الفائدة، بالتزامن مع ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية. فبخلاف خيار المضي بالطرح، فإن جهة الإصدار (الحكومة السعودية) قد تستخدم المزاد لتحديث أسعار بعض آجال الاستحقاق.

يسترشد المتعاملون في أسواق الدين في السعودية بحركة عوائد آجال الاستحقاق المتباينة لسندات الخزانة وذلك خلال تقييمهم لأسعار شرائح الصكوك المطروحة خلال المزاد الشهري.

ويعيش العائد على سندات الخزانة الأمريكية حاليا فترات تشهد تقلبات يومية كبيرة وتأرجح واضح في العائد.

وارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لآجل عشرة أعوام بنهاية 2022، ليسجل أكبر صعود سنوي في عقود. ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة 425 نقطة أساس في 2022، مع مساعي السيطرة على التضخم الذي وصل لأعلى مستوى في 41 عاما. وصعد العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام عند 3.879 في المائة بنهاية تعاملات آخر يوم عمل في كانون الأول (ديسمبر)، ليرتفع 238 نقطة أساس في إجمالي 2022، وهي أكبر وتيرة ارتفاع سنوي منذ عام 1953 على الأقل، بحسب بيانات “ريفينيتيف”.

وكان العائد على سندات الخزانة لأجل عشرة أعوام قد تجاوز 4.2 في المائة في وقت سابق في 2022، قبل أن يهبط إلى 3.40 في المائة في السابع من ديسمبر مع تكهنات قرب إنهاء رفع معدلات الفائدة، لكنه تعافى نسبيا منذ ذلك الحين.

استحقاقات 2023

يحل في 2023 استحقاق لديون تقارب 108 مليارات ريال من الديون المحلية والدولية، حيث نجحت السعودية مـن إتمام عمليتي شـراء مبكر محلية ودولية في 2022 لسداد جزء من مستحقات أصل الديـن في 2023، بقيمـة تجـاوزت 15 مليـار ريال وإصدار صكوك محلية وسندات دولية مقابلهـا، ما أدى إلى انخفاض إجمالي مسـتحقات أصل الدين لـ2023 إلى ما يقارب 93 مليار ريال.

كما قامت السعودية خلال 2022 بعمليات تمويلية استباقية بما يقارب 48 مليار ريال، وذلك لتأمين وخفض جزء من الاحتياجات التمويلية لـ2023، واغتنام الفرص لإدارة مخاطر ارتفاع أسعار الفائدة ومخاطـر إعادة التمويـل.

وأدوات الدين، التي يحل في 2023 أجل استحقاقها، يتفاوت أجل استحقاقها ما بين خمسة إلى سبعة أعوام. من ضمنها أداة دين دولارية بقيمة 2.36 مليار دولار (تم إصدارها في 2017) التي حان أجل استحقاقها أوائل آذار (مارس) 2023. وتتوزع أجل استحقاق الدين التي يحين أجل استحقاقها هذا العام ما بين يناير إلى يوليو.

عن المؤشرات

معلوم أن شركة السوق المالية السعودية (تداول) قد أطلقت خلال النصف الأول من 2020 وبصفة رسمية ثمانية مؤشرات “فرعية” لقياس أداء أدوات الدين السيادية من السندات الإسلامية، ولتلحق تلك المؤشرات الفرعية بالمؤشر الرئيس المعروف باسم ” مؤشر ايبوكس تداول صكوك حكومية بالريال السعودي”.

وتبع ذلك إطلاق المؤشر العاشر الذي يغطي السندات والمعروف باسم “مؤشر ايبوكس تداول للسندات والصكوك الحكومية”. ومن أجل توفير خيارات متعددة للمستثمرين، تم إيجاد نسختين للمؤشرات العشرة تلك لتشمل الفئة الأولى “مؤشر السعر الخالي من العوائد المستحقة CPI” والفئة الثانية “مؤشر العائد الإجمالي، الذي يتضمن الأرباح المستحقة TRI”. أي أن الفئة الأولى من المؤشر تعني أن أداء المؤشر لن يأخذ في عين الاعتبار التوزيعات الدورية التي سيتسلمها المستثمرون من توزيعات أدوات الدخل الثابت التي سيستخدمونها لأغراض أخرى.

في حين تأخذ الفئة الثانية في عين الاعتبار إعادة استثمار التوزيعات الدورية بسعر المؤشر.

وينتظر لمديري الصناديق الاستثمارية، الذين يستثمرون ما بين 25 في المائة إلى 90 في المائة من قيمة أصول تلك الصناديق بالصكوك المقومة بالريال، أن تستفيد من تلك المؤشرات العشرة من أجل قياس أداء تلك الصناديق مقارنة بـأحد تلك المؤشرات ذات الصلة.

وتم تقسيم سلسلة مؤشرات “ايبوكس تداول للصكوك الحكومية بالريال السعودي” إلى عدة مؤشرات استحقاق فرعية، ما يساعد على تتبع أداء الصكوك الحكومية قصيرة وطويلة الأجل “من أقل من عام إلى أكثر من عشرة أعوام”. وحدة التقارير الاقتصادية

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الربع الأول الدین العام ملیار دولار ملیار ریال فی المائة إضافة إلى ما یقارب أقل من من أجل

إقرأ أيضاً:

وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لـ عمان: تواصل تنفيذ 60 مشروعا بأكثر من 2 مليار ريال عماني

كتب ـ سهيل بن ناصر النهدي

أكد معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أن الوزارة أسهمت خلال الخطة الخمسية العاشرة (2021 -2025)، في تحقيق العديد من المحاور المتعلقة بالتنوع الاقتصادي وتحقيق "رؤية عمان 2040"، عبر إنجاز ومواصلة تنفيذ مشروعات استراتيجية ذات أبعاد اقتصادية واسعة في قطاعات الطرق والموانئ والاقتصاد الرقمي والمحتوى المحلي والحياد الصفري.

موضحا معاليه في حوار خاص لـ (عمان) أن الوزارة تواصل العمل على إنجاز المشروعات التنموية البالغ عددها 60 مشروعًا تقريبا والمقدر تكلفتها بأكثر من مليار ريال عماني، ومن بينها 20 مشروعًا تجاوزت نسب الإنجاز فيها p ؛ ويأتي في مقدمة هذه المشروعات استكمال الأعمال المتبقية في مشروع السلطان تركي بن سعيد (طريق الشرقية السريع – الجزء الثاني من الكامل والوافي إلى صور بمحافظة جنوب الشرقية)، بنسبة إنجاز t؛ والذي يُعد من المشروعات الاستراتيجية التي تسهم في تعزيز الترابط بين محافظات سلطنة عمان وتسهيل الحركة المرورية، كما بلغت نسبة الإنجاز في مشروع طريق السلطان فيصل بن تركي (طريق دبا – ليما – خصب) نحو X، متجاوزة عن النسبة المخطط لها بــ %6.27، حيث يسير العمل فيه بوتيرة جيدة ومتسارعة رغم صعوبة التضاريس والتكوينات الجيولوجية المعقدة، ويُعد من المشروعات الحيوية التي ستربط محافظة مسندم ببقية المحافظات، مما سيسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية. إلى جانب ذلك بلغت نسبة الإنجاز في مشروع ازدواجية طريق إزكي- نزوى- قاروت الجنوبية بطول 30 كيلومتر %7.

وقال المعولي: إنه في إطار استكمال مشروعات الطرق الحيوية بمحافظة ظفار بدأت الوزارة الأعمال في مشروع ازدواجية طريق السلطان سعيد بن تيمور للأجزاء الثالث والرابع والخامس، في حين تم إنجاز 185 كيلومترًا من الطرق الإسفلتية من أصل 210 كيلومترات في مشروع هرويب – ميتن، وبلغت نسبة الإنجاز في مشروع تنفيذ طريق وجسر المغسيل بمحافظة ظفار (33%)، فيما بلغت نسبة الإنجاز في مشروع ازدواجية طريق (ريسوت-المغسيل) بمحافظة ظفار (12%)، وفي مشروع ازدواجية طريق السلطان تيمور بن فيصل بمحافظة ظفار وصلت نسبة الإنجاز (65%)، ومشروع ازدواجية طريق الفاروق بمحافظة ظفار بمحافظة ظفار الذي وصلت نسبة الإنجاز (71%)، بينما وصلت نسبة الإنجاز في مشروع رصف طرق ولاية مقشن بمحافظة ظفار بطول (170) كيلومتر (69%).

وأشار معاليه إلى أن الوزارة أسندت طريق جبل شمس وهو من الطرق السياحية المهمة، كما وقعت الوزارة اتفاقية مشروع تطوير طريق الموج والجزء المرتبط به من طريق 18 نوفمبر، ويشمل المشروع إضافة حارة ثالثة في كل جهة للطريق من جسر المطار إلى دوار الإشراق باتجاه شاطئ السيب، كما يشمل إنشاء جسر وإشارات ضوئية رباعية على دوار الموج، وإنشاء دوار علوي ومعبر سفلي للمركبات على دوار البهجة القائم.

كما يتضمن المشروع تطوير دوار الإشراق إلى إشارات ضوئية ثلاثية مع حارات تسمح باستمرارية الحركة باتجاه شاطئ السيب، وإضافة حارة ثالثة من دوار الموج إلى جسر الموالح، إلى جانب إنشاء معبرين سفليين للمركبات للمتجهة من طريق 18 نوفمبر إلى جسر الموالح. ومن المؤمل من المشروع أن يسهم في انسيابية الحركة المرورية إلى جانب تعزيز الحركة التجارية والاقتصادية والسياحية. كما تعمل الوزارة على إجراءات إسناد مشروع توسعة طريق مسقط السريع.

وبلغت أطوال الطرق للمشروعات خلال الخطة الخمسية العاشرة (2021-2025)؛ أكثر من 1600 كم من بينها أكثر من 800 كم تم فتحها أمام الحركة المرورية، فيما يجري العمل على استكمال الباقي.

الموانئ

وتحدث وزير النقل و الاتصالات و تقنية المعلومات عن أثر الموانئ في التنويع الاقتصادي، موضحا بأن أداء الموانئ العمانية خلال الخطة الخمسية العاشرة (2021-2025) أسهم في تعزيز التجارة المحلية الإقليمية والدولية، حيث شهدت الموانئ العُمانية شهدت ارتفاعا في عدد السفن التي استقبلتها خلال الفترة من يناير إلى أغسطس من العام الجاري بنسبة 11.3 %مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2024، وسجلت الإحصائيات نموًا لافتًا في عدد الحاويات التي تم مناولتها في الموانئ العُمانية خلال الفترة من يناير وحتى سبتمبر 2025م، مسجلة مناولة أكثر من 3.8 مليون حاوية نمطية مقارنة ب 3.2 مليون حاوية نمطية خلال الفترة ذاتها من العام 2024 بنسبة ارتفاع بلغت 16.4 %، كذلك شهدت الموانئ العمانية ارتفاعا في حجم البضائع التي تم مناولتها خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر من العام 2025 بمناولة أكثر من 105,9 مليون طن مقارنة بــ 101,9 مليون طن مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2024 بنسبة ارتفاع بلغت 3.8%.

وقال معاليه إن الوزارة سعت إلى تعزيز المشروعات الاستثمارية في قطاع الموانئ، من خلال سلسلة من المشروعات الاستراتيجية، من بينها مشروع إنشاء مصفاة للوقود البحري منخفض الكبريت وخزانات الوقود بميناء شناص، وتوقيع اتفاقية امتياز ميناء السويق، وتوقيع الاتفاقية الإطارية لإدارة وتشغيل وتطوير ميناء خصب، والاتفاقية الإطارية لإدارة وتشغيل وتطوير ميناء شناص، وإدارة وتشغيل وتطوير ميناء ضلكوت، والاتفاقية الإطارية لتصميم وإدارة وتشغيل رصيف تعديني في منطقة منجي بولاية سليم وجزر الحلانيات.

الاقتصاد الرقمي

وأكد معالي المهندس وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أن سلطنة عمان تقدمت في عدد من مؤشرات الاقتصاد الرقمي، ففي مؤشر تطوير الحكومة الإلكترونية حققت سلطنة عمان المرتبة 41 عالميا، وحصلت على المركز 45 في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي، أما في مؤشر الجاهزية الشبكية جاءت في المركز 50 عالميا، وفي المؤشر العالمي للأمن السيبراني حققت (الفئة الأولى من أصل 5 فئات).

مشيرا إلى تحقيق مؤشر نضوج الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقالة لعام 2024 الصادر عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، الذي تقدمت فيه سلطنة عمان 6%، كما تقدمت 25 مركزا لتصبح الأول عربيا و50 عالميا في مؤشر التنمية البريدي الصادر من الاتحاد البريدي العالمي 2025، واحتلت المركز الأول في منطقة غرب آسيا والمركز التاسع عالميًا في مجال البيانات المفتوحة للعام 2024.

كما أكد معاليه أن سلطنة عمان تصدرت المراتب الأولى في عدد من محاور مؤشر مستكشف الاقتصاد الرقمي الصادر عن منظمة التعاون الرقمي (Digital Economy Navigator) حيث حققت المرتبة الأولى إقليميًا في محور الشمول الرقمي الذي يقيس مدى وصول جميع فئات المجتمع إلى الفرص الرقمية وتلبية احتياجاتهم المتنوعة، كما حققت الصدارة إقليميًا في محور المساواة بين الجنسين في هذا المؤشر.

وأشار المعولي إلى أن سلطنة عمان نالت الدرجة الكاملة في محور تشريعات وحوكمة الابتكار التقني بحصولها على الدرجة كاملة (100 نقطة)، فيما حققت (92.9 نقطة) في محور تشريعات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.

كما أشار معاليه إلى أن التقارير أظهرت تحسنًا ملحوظًا في أداء سلطنة عمان في معظم محاور مؤشر مستكشف الاقتصاد الرقمي لعام 2025 مقارنة بعام 2024، إذ سجلت زيادة بنسبة 44.5% في أداء الابتكار الرقمي، ونموًّا بنسبة 36.2% في محور الشمول الرقمي، إلى جانب ارتفاع الأنشطة الأساسية لتقنية المعلومات والاتصالات بنسبة 33.5%، ونمو التمويل الرقمي بنسبة 29.3%.

وبين المعولي أن مساهمة أنشطة الاقتصاد الرقمي بلغت 2.83% من الناتج المحلي الإجمالي للأنشطة غير النفطية، في حين سجل الاقتصاد الرقمي نموًّا إجماليًا بنسبة 15% مقارنة بعام 2021، لترتفع القيمة المضافة إلى 769 مليون ريال عُماني مقارنة 668.5 مليون ريال عُماني في عام 2021، محققًا نموًّا تراكميًا بنسبة 17% حتى عام 2024.

وبين معاليه أن الوزارة أطلقت العديد من البرامج الوطنية بمجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، حيث تم إطلاق النسخة الأولية من النموذج اللغوي الوطني للذكاء الاصطناعي التوليدي "معين" كأول نموذج وطني حكومي متخصص، وإطلاق وتشغيل استوديو الذكاء الاصطناعي، والبوابة الوطنية للبيانات المفتوحة، كما تم التوقيع على اتفاقية إنشاء مركز الثورة الصناعية الرابعة بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي

وبلغ حجم الاستثمارات لدعم مشروعات الذكاء الاصطناعي حتى 2025 حوالي 65 مليون ريال عُماني، فيما بلغت عدد الشركات الناشئة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي نحو 46 شركة حتى 2025.

وفي مجال الفضاء وخطط الوزارة ومبادراتها الاستراتيجية بأن تكون عمان البوابة الإقليمية لتطبيقات الفضاء الداعمة للتنوع الاقتصادي، أشار معاليه إلى أن الوزارة وقعت مؤخرا على اتفاقية تصميم وتصنيع القمر الصناعي العماني ليتم البدء فيه عام 2026، وأطلقت الوزارة برنامج مسرعة عمان للفضاء لـتأهيل 10 شركات محلية ناشئة في مجال الفضاء، وتواصل الوزارة تنفيذ برنامج بناء القدرات الوطنية في قطاع الفضاء، وبلغت عدد الشركات في قطاع الفضاء حوالي 21 شركة.

وأكد معاليه على أن سلطنة عمان عززت جاهزيتها كميناء إطلاق فضائي، حيث تم إطلاق أول صاروخ فضائي عماني، وهناك عدد من مشروعات إطلاق الصواريخ الفضائية.

برنامج التحول الرقمي

وعلى صعيد برنامج التحول الرقمي الحكومي؛ أشار معاليه إلى إطلاق البوابة الموحدة للخدمات الحكومية الإلكترونية التي تضم 30 خدمة جديدة من عدة جهات، كما تم إطلاق مكتبة فيديو بلغة الإشارة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة. وبلغ الأداء العام لبرنامج التحول الرقمي الحكومي 80% للفترة بين 2021 – مايو 2025م، فيما بلغت نسبة رقمنة الخدمات الحكومية حتى مايو 2025 (74%)، وبلغت نسبة الخدمات الحكومية التي تم تبسيط إجراءاتها حتى مايو 2025 (96%).

وفي مجال أشباه الموصلات أوضح معاليه بأن الوزارة تواصل تنفيذ برنامج الصناعة الرقمية الذي يهدف إلى استقطاب استثمارات استراتيجية في مجالات أشباه الموصلات وتصنيع الرقائق الإلكترونية، إلى جانب بناء قدرات وطنية متخصصة في هذه الصناعة الحيوية، وقد وقّعت الوزارة مذكرة تفاهم لتطوير مشروع رقائق وأشباه موصلات متقدمة للذكاء الاصطناعي في المنطقة الحرّة بصلالة بالشراكة مع شركة "إي أو إن إيتش برايفت هولدينجس" وبالتعاون مع مجموعة صناديق استثمارية إقليمية ودولية، كما تم تصميم أول رقائق إلكترونية عمانية متقدمة (عُمان-1 وعُمان-2).

موضحا بأن العمل يجري على وضع برنامج وطني لتبني هذه الصناعة بالتكامل بين مؤسسات القطاع العام والخاص يشمل: إدراج مناهج أشباه الموصلات لتخصصات هندسة الكهرباء وهندسة الحاسب الآلي وما يماثلها، وتأهيل عدد من الكوادر العُمانية في هذا التخصص خلال الخمس سنوات القادمة، واستقطاب شركات في مجال أشباه الموصلات للاستثمار في سلطنة عمان، إضافة إلى تأسيس مركز للتميز في أشباه الموصلات.

المحتوى المحلي

وعلى صعيد المحتوى المحلي أكد معاليه أن الوزارة ماضية في عمليات تعزيز المحتوى المحلي من خلال برامج التشغيل والتعمين، حيث بلغت نسبة التعمين في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات خلال العام الجاري 66,5%، وفي القطاع اللوجستي بلغت نسبة التعمين حتى سبتمبر الماضي 59%.

كما تم إسناد مشروعات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بأكثر من 46 مليون ريال عماني، وبلغ الاسهام في السلع المصنعة محليًا (صنع في عُمان) أكثر من 20 مليون ريال عُماني، فيما بلغت قيمة مشتريات السلع من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أكثر من 550 ألف ريال عُماني، وتم إسناد خدمات وأعمال عبر مقاولات الباطن للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بأكثر من 7.5 مليون ريال عُماني.

الحياد الصفري

وعلى صعيد الحياد الصفري أكد معالي المهندس وزير النقل و الاتصالات على أنه تم التوسع في محطات الشحن الكهربائية والسيارات الكهربائية، وذلك في إطار جهود الوزارة لدعم التحول نحو النقل المستدام، وتم تحقيق تقدم ملموس في تعزيز البنية التحتية للمركبات الكهربائية، حيث تم تركيب وتشغيل أكثر من 160 شاحن عام وخاص للمركبات الكهربائية في مختلف محافظات سلطنة عمان حتى الربع الثالث من عام 2025، وذلك بالتعاون مع عدد من الشركات المحلية والدولية، وبلغت عدد المركبات الكهربائية حتى أكتوبر 2025 أكثر من 2500 مركبة، كما أطلقت الوزارة التطبيق الوطني لشواحن المركبات العامة "شاحن" الذي يتيح للمستخدمين تحديد مواقع الشواحن، ومعرفة حالة التشغيل، وإتمام عمليات الدفع إلكترونيًا.

وأوضح معاليه بأنه ضمن مبادرات الوزارة لخفض الانبعاثات في قطاع النقل الثقيل، تم تنفيذ مشروعات ريادية أبرزها تشغيل أول محطة لإنتاج وتزويد وتوزيع الهيدروجين في سلطنة عمان خلال الربع الأول من عام 2025، بالشراكة مع شركة شل عمان وتعد المحطة الأول من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب ذلك تشغيل أول 15 مركبة هيدروجين خفيفة تعمل بالهيدروجين الأخضر، كما حصلت الوزارة على جائزة التميز والإبداع بالملتقى الهندسي الخليجي 26 عن مشروع أول شاحنة تعمل بالاحتراق المزدوج (ديزل + هيدروجين) في المنطقة، تم تصميمها وتشغيلها بكادر وطني بنسبة 100%.

المشروعات الاستثمارية في الطاقة الخضراء

وضمن رؤية الوزارة لتعزيز الاستثمار في الطاقة الخضراء، أشار معاليه إلى توقيع اتفاقية امتياز لإنشاء منشأة لإعادة تدوير السفن الخضراء في منطقة خطمة ملاحة، وتنفيذ مشروع تزويد السفن في ميناء صحار بالطاقة الكهربائية أثناء الرسو (Shore Power)، مما يسهم في تقليل الانبعاثات الناتجة عن تشغيل محركات السفن أثناء التوقف في الميناء.

كما وقعت الوزارة مذكرة تفاهم إنشاء أول منشأة متكاملة لإنتاج الميثانول الأخضر في سلطنة عمان مع تحالف شركات خاصة بهدف تطوير مركز متكامل لإنتاج وتزويد السفن بالميثانول الأخضر دعمًا لجهود خفض الانبعاثات الكربونية في قطاع الشحن البحري.

وأطلقت الوزارة مبادرة مثلث عمان الرقمي (ODT) الرائدة عالميًا في الحوسبة الخضراء ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تخصيص وإطلاق منطقة خاصة للشركات الناشئة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، كما تم الإعلان عن تحالف الذكاء الاصطناعي الأخضر الذي يدعم التطور في الذكاء الاصطناعي مع المحافظة على البيئة.

وفي ختام حديثه أكد معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، على أن الوزارة ماضية إلى تحقيق المستهدفات الوطنية الرامية إلى تعزيز القطاعات بمجالات النقل واللوجستيات والاتصالات وتقنية المعلومات، والحياد الصفري والفضاء، بما يعزز القيمة المضافة في الناتج المحلي، وتنويع المشروعات ذات الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، الرامية إلى استغلال الموارد وإيجاد بيئة محفزة تدعم المحتوى المحلي، وتعزز الشراكة الدولية المتبادلة.

مقالات مشابهة

  • جمال الدين: 48 مشروعًا بالقنطرة غرب الصناعية باستثمارات 1.325 مليار دولار
  • 81 مصنعاً جديداً.. 150 مليار ريال دعم الصندوق الصناعي للقطاع
  • سلطنة عُمان تحقق فائضًا تجاريًا بـ3.885 مليار ريال عماني حتى سبتمبر 2025
  • وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لـ عمان: تواصل تنفيذ 60 مشروعا بأكثر من 2 مليار ريال عماني
  • الميزان التجاري لسلطنة عُمان يحقق فائضا بأكثر من 3.8 مليار ريال
  • ZTE تقترب من دفع مليار دولار لإنهاء تحقيقات الرشوة مع الحكومة الأمريكية
  • استقرار أسعار الذهب عند أعلى مستوى في 7 أسابيع
  • 25 مليار قدم مكعب | اكتشاف غازي جديد ينعش آمال الاقتصاد المصري .. وخبير يوضح
  • قيادي بمستقبل وطن: فائض الـ179 مليار جنيه يعكس صلابة الاقتصاد المصري
  • أمير نجران يُدشّن مشاريع تنموية تتجاوز مليار ريال في نجران