زيارة هوكشتاين: بداية مسار ديبلوماسي لتوحيد الرؤية لتطبيق الـ1701 وحل النقاط العالقة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
شكلت زيارة المسؤول في أمن الطاقة الدولية، موفد الرئيس الاميركي جو بايدن آموس هوكشتاين الى لبنان اشارة الانطلاق لمسار ديبلوماسي طويل سيبدأ عمليا مع اعلان "هدنة غزة".
وبدا واضحا على نحو حاسم أن هوكشتاين اعد العدة لتوظيف سريع للهدنة التي تتواصل الجهود لاعلانها في غزة بحيث ينطلق على وقعها مسار التهدئة ووقف المواجهات الميدانية جنوب لبنان، على ان تنطلق آلية مفاوضات يتولاها الجانب الأميركي للتوصل الى تذليل نقاط الخلاف على النقاط المتبقية من الخط الأزرق.
وفي المعلومات "ان الموفد الأميركي طرح خلال لقاءاته الرسمية توحيد الرؤية لتطبيق الـ1701 وتثبيت النقاط السبع على الخط الازرق حاليا ليعاد لاحقا البحث في النقاط الاخرى العالقة من نقطة الـ "B1" في الناقورة الى الغجر".
واشار مصدر متابع للقاءات هوكشتاين اللبنانية الى" أن الأفكار التي طرحها هوكشتاين تعكس إصرارا أميركيا على عدم إعطاء الفرصة لإسرائيل بالتصعيد وتوسعة الحرب، وأنه ركز على تحويل هدنة الستة أسابيع في غزة عند حصولها إلى فرصة لعدم العودة إلى الحرب على الجبهة الجنوبية وبدء المساعي السياسية لتحقيق أمن واستقرار دائم في الجنوب وتطبيق ما كان يجب أن يطبق منذ الـ 2006".
ولعل ابرز ما استوقف المراقبين في تصريح هوكشتاين قوله "إن أي هدنة في غزة لن تمتد بالضرورة تلقائيا للبنان، وأنّ وقفاً موقتاً لإطلاق النار غير كافٍ، وكذلك الحرب المحدودة لا يمكن إحتواؤها".
وفيما اعتبر البعض أن هذا الموقف يحمل تهديداً ضمنياً للبنان، قال مصدر معني بالمحادثات "ان هوكشتاين هدف الى توجيه رسالة مباشرة الى حزب الله لمطالبته بالنظر بايجابية الى الحل الدائم بتهدئة طويلة ومستدامة عند الخط الازرق، لان وقف النار المؤقت ليس حلاً".
سياسيا، لم يَحسم اللقاء بين "كتلة الاعتدال الوطني" النيابية اللبنانية مع كتلة "حزب الله" ، موعد الاجتماع التشاوري الذي يُفترض أن يُستهل به تطبيق مبادرة "الاعتدال" الساعية إلى إنهاء الشغور الرئاسي في لبنان، بالنظر إلى أنها تنتظر إجابات من الحزب على بعض التفاصيل المتصلة بها.
واختتمت كتلة "الاعتدال" امس جولتها على الكتل النيابية لعرض مبادرتها الرئاسية، بلقاء كتلة "الوفاء للمقاومة" وذلك استباقاً لموعد انعقاد اللقاء التشاوري، الذي يُفترض أن يَقتصر على بحث الخطوات المطلوبة لتسريع انتخاب الرئيس.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تطوير جهاز يحاكي الرؤية البشرية بدقة عالية
طوّر باحثون في قسم هندسة الأنظمة الإلكترونية بجامعة طوكيو للعلوم (TUS)، مشبكا صناعيا ذاتي التشغيل يحاكي المشابك العصبية في الدماغ، قادرًا على التمييز بين الألوان بدقة تصل إلى 10 نانومتر، وهي دقة تقارب قدرة العين البشرية.
ويستمد الجهاز طاقته ذاتيا من خلال خلايا شمسية دون الحاجة إلى مصادر طاقة خارجية، ما يجعله مناسبا للدمج في أجهزة الحوسبة الطرفية منخفضة الاستهلاك للطاقة، مثل الهواتف الذكية، والأجهزة القابلة للارتداء، والمركبات ذاتية القيادة.
واعتمد الباحثون في تصميم الجهاز على دمج نوعين من الخلايا الشمسية الحساسة للأصباغ، تستجيب لأطوال موجية مختلفة من الضوء، مما يتيح تنفيذ وظائف منطقية بناءً على تباين الأطوال الموجية.
وفي تجربة عملية، استخدم الباحثون الجهاز ضمن نظام «الحوسبة الفيزيائية الخزنية» (Physical Reservoir Computing)، حيث تمكّن من التعرّف على أنماط حركية بشرية، مثل المشي أو رفع اليد، باستخدام إشارات ضوئية بألوان الأحمر والأخضر والأزرق، وحقق الجهاز دقة بلغت 82% في التمييز بين 18 نمطًا مختلفًا من الحركات والألوان.
وقال الدكتور تاكشي أكونو، أحد أعضاء الفريق البحثي، إن النتائج تُظهر إمكانات واعدة لهذا الابتكار في تعزيز قدرات أنظمة الذكاء الاصطناعي البصرية منخفضة الطاقة.