الجسمي يدعم أبطال أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ضمن منهجه ودعمه المستمر لأصحاب المواهب من الشباب وتحفيزهم، وضمن مشاركاته المجتمعية الرياضية، فاجأ الفنان الإماراتي حسين الجسمي "جبل الأغنية العربية" المشاركين في بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات 2024 وقدم أمام أكثر من ألف مشارك وعائلاتهم في الحفل الختامي لتتويج الفائزين من مختلف الرياضات في البطولة التي تنظمها وتعدها دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي في استاد زايد للكريكيت، وقدم أمامهم ووسط فرحتهم وحماسهم وتفاعلهم وغنائهم معه أغنية "حامي الدار" على مسرح التتويج، أتبعها بأغنيته الشهير "بالبنط العريض".
حسين الجسمي يشارك في بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات 2024
وأعرب الجسمي عن اهتمامه ومتابعته المستمرة لما تقدمه أبوظبي في تنظيم البطولات ومختلف الرياضات والنشاطات التي تدحم وتحفز الشباب نحو مستقبل مثمر، وقال: “نسعى دائمًا في المشاركات المجتمعية لدعم أبنائنا وبناتنا وتحفيزهم وإعدادهم لمستقبل وأعد لهم لوطنهم”.
وأضاف:"تشرفت بمشاركتهم فرحتهم في ختام بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات".
فعاليات النسخة الخامسة من احتفالية قادرون باختلاف
تألق الفنان حسين الجسمي، بفقرة غنائية بمشاركة فتيات من ذوي الهمم، خلال فعاليات النسخة الخامسة من احتفالية قادرون باختلاف، التي انطلقت اليوم الأربعاء بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وقال حسين الجسمي خلال المؤتمر:"صباح الخير فخامة الرئيس، صباح الخير الحضور الكريم، سعيد وفخور إني بين أهلي وناسي، وإني بحضر العيد الجميل هذا، عيد قادرون باختلاف الخامس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسين الجسمي البطولة الألعاب الرياضية أبو ظبي قادرون باختلاف حسین الجسمی
إقرأ أيضاً:
خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة
خولة علي (أبوظبي)
يشهد قطاع الابتكار في دولة الإمارات نهضة واسعة يقودها جيل من الشباب الطموح، الذين استطاعوا توظيف معرفتهم العلمية وقدراتهم التقنية لتقديم حلول مبتكرة تخدم المجتمع وتعزز مكانة الدولة في مجالات التصنيع والتكنولوجيا. ومن بين هؤلاء المبدعين المهندس خالد محسن الجسمي، الذي كرس خبرته في مجالات الإلكترونيات والطاقة الميكانيكية والكهربائية لتأسيس مشروع يعنى بتطوير وتصنيع منتجات محلية تضاهي نظيراتها العالمية عبر تطوير حلول عملية لمشكلات يمكن مواجهتها في الحياة اليومية، لاسيما في المركبات الترفيهية واليخوت.
ولادة الفكرة
انبثقت فكرة المولد الكهربائي من تجربة واقعية خاضها خالد الجسمي أثناء إحدى رحلاته البرية، حيث واجه صعوبات في استخدام المولدات المتوفرة في الأسواق. ويقول: لاحظت أن المولدات الأجنبية لا تتناسب مع بيئتنا الخليجية، سواء من حيث الحرارة أو اختلاف الفولتية أو حتى ارتفاع تكلفة الصيانة وقطع الغيار. وهكذا ولدت الفكرة في تطوير مولد كهربائي إماراتي يتكيف مع طبيعة المناخ المحلي ويلبي احتياجات المستخدمين بكفاءة عالية، وتحولت الملاحظة إلى مشروع صناعي متكامل يمثل نموذجاً للفكر التطبيقي والإبداع الهندسي المحلي.
مواصفات عالمية
يشير الجسمي إلى أن الابتكار لم يكن مجرد تحسين على المولدات التقليدية، بل كان إعادة تصميم كاملة لمنظومة الطاقة. ويقول: الابتكار يتمثل في تصميم مولد كهربائي إماراتي متكامل تم تطويره بالكامل باستخدام مكونات داخلية من شركات عالمية، مع تعديلات هندسية على أنظمة التبريد والعادم والتحكم والاهتزاز والصوت. ويضيف: المولد أكثر هدوءاً بنسبة تصل إلى 8 ديسبل من الأنواع الشائعة، ويوفر في استهلاك الوقود بنسبة 40%، كما يسهل صيانته من دون الحاجة إلى تفكيكه.
ذكاء تقني
يولي الجسمي أهمية كبيرة لتجربة المستخدم، حيث يسعى إلى تبسيط التقنية من دون المساس بجودتها. ويقول: من أهم مميزات المنتج الدمج بين الأداء العالي وانخفاض كلفة الصيانة وسهولة توفر قطع الغيار، إضافة إلى أنظمة ذكية تمكن المستخدم من مراقبة المولد والتحكم فيه عن بعد عبر الهاتف من أي مكان في العالم. وتم تصميم المولد بحيث يمكن صيانته بسهولة، مع اعتماد طلاء مقاوم للحرارة والرطوبة، واستخدام مواد عالية المتانة لتحمل الاهتزازات والظروف القاسية. ويؤكد الجسمي أن هذه التفاصيل الدقيقة كانت جوهر التميز في المنتج الذي يجمع بين الذكاء الصناعي والمرونة التشغيلية.
بناء الفريق
يوضح الجسمي أن أبرز التحديات كانت في إيجاد مصنعين محليين قادرين على تنفيذ التصميم بدقة عالية، وإقناع بعضهم بأن الفكرة قابلة للتطبيق داخل الدولة. ويذكر أن الفريق واجه صعوبات في تطوير أنظمة التبريد وامتصاص الاهتزازات، إلا أن الإصرار والتجارب الميدانية المتكررة أثمرت عن نتائج مبهرة. ويرى الجسمي أن الابتكار في مجال الطاقة يمثل ركيزة أساسية لمستقبل الاستدامة الصناعية في الدولة، ويقول: الابتكار في قطاع الطاقة ليس ترفاً، بل ضرورة لتطوير حلول أكثر كفاءة واستدامة. والإمارات اليوم أصبحت بيئة خصبة للابتكار الصناعي، ودورنا أن نكون مثالاً واقعياً للفكر المحلي بأن نخدم المجتمع ونقلل من الاعتماد على الاستيراد.
ويضيف: الإقبال على المولد كان كبيراً من ملاك الكرفانات ومحبي الرحلات، ونجاح التجارب الميدانية في الرحلات الطويلة إلى أوروبا شجعنا على تطوير النسخة الثانية بمواصفات إضافية.