صحيفة الاتحاد:
2025-07-12@13:19:05 GMT

كأس إسبانيا.. «ممنوع الكبار»!

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة توازن الدفاع والهجوم «كلمة سر» الصدارة في الدوريات العالمية! «الفئة الشابة» تؤيد «الدوري السوبر»!


أهدر برشلونة فرصة جديدة، لمحاولة الاقتراب من ريال مدريد في «الليجا»، بعد تعادلهما في «الجولة 27»، بينما أضاع أتلتيكو مدريد فرصة سانحة لاقتناص بطولة هذا الموسم، بعدما فشل في بلوغ نهائي كأس الملك، ومع حاجتهما إلى «معجزة» قد تقود أحدهما إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا، فإن خروجهما بـ«موسم صفري» يبدو «السيناريو» الأقرب للحدوث.


وتبقى بطولة كأس الملك بمثابة «حالة خاصة» مُحيرة لكلا الفريقين، إذ كان يُمكن لأحدهما الاستمرار حتى النهاية، بغية إنقاذ الموسم، بعد تعقد الأمور في بقية البطولات، خاصة أن ريال مدريد غادر مُبكراً في دور الـ16، لكن برشلونة لحق به في رُبع النهائي بعد السقوط أمام بلباو، الذي أطاح بعده أتلتيكو بالفوز، ذهاباً وإياباً، في نصف النهائي، والمثير أن ما تعرض له «ثلاثي إسبانيا الكبير»، تكرر عدة مرات في السنوات الأخيرة، بـ«سيناريوهات مُختلفة».
وتشهد النُسخة الحالية من كأس إسبانيا عدم فوز أحد «العمالقة الثلاثة» باللقب، للمرة الرابعة في آخر 6 مواسم، بعد بلوغ بلباو ومايوركا المباراة النهائية، بل إن النهائي لم يجمع اثنين من «الكبار» منذ 10 مواسم، إذ كان آخر نهائي جمع بين «البارسا» و«الريال» في نُسخة 2013-2014، ورغم فوز برشلونة بـ5 ألقاب بعدها، مقابل تتويج وحيد لريال مدريد، إلا أن جميعها جاء على حساب فرق أخرى خارج «مثلث القمة».
الموسم الماضي شهد عودة «الملكي» إلى التتويج بلقب كأس الملك، الغائب عنه منذ عام 2014، وجاء فوز «الريال» على حساب أوساسونا في النهائي، في نُسخة شهدت خروج أتلتيكو في رُبع النهائي وإقصاء برشلونة من نصف النهائي، لكن «الريال» كان المُتسبب في ذلك بعد فوزه على «الكبيرين» توالياً آنذاك.
في حين كان موسم 2021-2022 شاهداً على إقصاء الثلاثة من أدوار مُبكرة في بطولة الكأس، حيث غادر برشلونة وأتلتيكو في دور الـ16، ثم لحق بهما ريال مدريد في رُبع النهائي، ورغم فوز «البارسا» بنُسخة 2020-2021 على حساب بلباو في النهائي، إلا أن المفاجآت كانت «هائلة» آنذاك، بعد إقصاء «الروخي بلانكوس» من الدور الثاني على يد فريق من الدرجة الثالثة، وهو ما تكرر مع «الملكي» في دور الـ32 أيضاً، ولم ينجح أحدهم في الظهور بالأدوار الأخيرة في موسم 2019-2020، حيث رحل أتلتيكو مُبكراً في دور الـ32 بالطريقة نفسها السابقة أمام مُمثّل الدرجة الثالثة الإسبانية، ثم انتهت رحلتا «البارسا» و«الريال» في رُبع النهائي.
وبالرغم من تأهل برشلونة إلى نهائي 2018-2019، إلا أنه خسر اللقب لمصلحة فالنسيا، بعدما أقصى بنفسه غريمه، ريال مدريد، في نصف النهائي، وقبلها كان أتلتيكو قد غادر البطولة في دور الـ16، وكان «البارسا» قد احتفظ بالكأس الملكية 4 مرات متتالية بين عامي 2015 و2018، إلا أن أياً منهم لم يشهد وجود ريال مدريد أو أتلتيكو منافساً له في المباريات النهائية، حيث أبعد «الأتليتي» جاره في دور الـ16 بنُسخة 2014-2015، قبل أن يتولى «البارسا» أمر أتلتيكو في دور الثمانية، وبعدها كان الخروج «غريب» للريال في دور الـ32 من الموسم التالي، بسبب إشراك غير قانوني للاعبه دينيس تشيريشيف، في واقعة نادرة، ولحق به أتلتيكو في دور الـ8، مثلما كان حاله في نُسخة 2017-2018 واصطحب معه الريال آنذاك، الذي غادر أيضاً بطولة 2016-2017 من المرحلة نفسها، بينما أبعد «البارسا» أتلتيكو في نصف النهائي وقتها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس إسبانيا برشلونة ريال مدريد أتلتيكو مدريد بلباو ريال سوسيداد

إقرأ أيضاً:

الاستمرار مع الكبار للموسم الخامس أكبر إنجاز للشمال

قد يكون تحقيق الشمال المركز السادس في دوري النجوم 2025 إنجازا كبيرا لم يتحقق منذ حصوله للمرة الأولى في تاريخه على المركز الرابع 1995 وخوضه منافسات كأس سمو ولي العهد، لكن استمرار الشمال للموسم الخامس على التوالي مع الكبار هو الإنجاز الحقيقي، فالفريق الذي عاد في 2022 بعد غياب طويل في الدرجة الثانية، استطاع تخطي العقبات السابقة التي أدت الى هبوطه سريعا بعد موسم بدوري النجوم، واستطاع تطوير نفسه وادائه ومستواه من المراكز الأخيرة، ومن النجاة من الهبوط بالفوز على الخور 2-1 في المباراة الفاصلة نهاية موسم 2023، الى التألق والتطور والوصول الى المركز السادس في 2025 بفارق نقطة واحدة فقط عن الريان الخامس. 
وكاد الشمال ان يعزز نجاحه الكبير في 2025 بالمنافسة على التأهل للمرة الثانية في تاريخه الى المربع الذهبي، لكنه لم يستطع حسم الأمور في الجولات الأخيرة وابتعد الى السادس بفارق 3 نقاط فقط عن الأهلي الذي حل رابعا وتأهل بدلا منه وبدلا من الريان الى المربع. 
من المؤكد ان هناك أسباب أدت الى هذا التفوق الشمالي، أبرزها المدرب البرتغالي السابق نونو الميدا الذي وضع بصمة كبيرة على الفريق وعلى ادائه بعد ان تولى تدريبه بداية الموسم، وقبل ان يغادر النادي في ظروف غامضة. 
لكن لم يتأثر الشمال بهذا التغيير، بعد ان وجد ضالته في البديل وهو الاسباني ديفيد براتس الذي نجح بسرعة مع الفريق مستغلا خبرته السابقة بالدوري القطري من خلال عمله مع السد، ليواصل الشمال المسيرة ويقدم عروضا جيدة ويصل الى المركز الخامس في الجولة ال 20 قبل ان يتراجع الى السادس في اخر جولتين من عمر الدوري. 
بالإضافة الى كل ذلك كانت الصفقات الجديدة التي حققها الشمال من بين اهم الأسباب التي أدت الى تألقه في دوري 2025، وبعد ان حقق الموسم الماضي واحدة من اهم الصفقات بالتعاقد مع الهداف الكبير الجزائري بغداد بو نجاح هداف السد والدوري السابق، والذي كان عند حسن الظن به، كقائد للفريق، وكهداف من الطراز النادر، حيث واصل نجاحه التهديفي، وتربع طويلا على صدارة الهدافين واحتل المركز الثالث في نهاية المطاف برصيد 18 هدفا وبفارق 3 اهداف فقط عن البرازيلي روجر غيديس مهاجم الريان وهداف الدوري. 
كما ضم الشمال بعض الصفقات الأخرى أمثال التونسي نعيم السليتي والمغربي يونس بلهنده ويونس الحناش. 
ارقام الشمال في 2025 تعكس التطور الذي وصل اليه، فقد حقق الفوز في 10 مباريات، وسجل 41 هدفا واهتزت شباكه 34 مرة جمع في نهاية المطاف 32 نقطة مقابل 25 نقطة الموسم الماضي و18 نقطة الموسم قبل الماضي.

قطر نادي الشمال دوري النجوم

مقالات مشابهة

  • برشلونة يُبقي على ثنائي الفريق.. وفليك يُراهن عليهما في الموسم الجديد
  • سان جرمان يقسو على ريال مدريد برباعية ويلحق بتشلسي الى النهائي
  • ريال مدريد يدخل سباق التعاقد مع كريستيان روميرو وسط اهتمام من أتلتيكو مدريد
  • أبرزها ضحايا البرازيل وسقوط مدريد.. تعرف على مشوار الكبار قبل نهائي المونديال
  • تونس تُؤكد حرية اللباس على الشواطئ.. البوركيني ليس ممنوعًا
  • كوريا يغادر أتلتيكو إلى تيجريس المكسيكي
  • كوريا يرحل عن أتلتيكو مدريد
  • اعراض فيروس روتا عند الكبار والصغار
  • أنخل كوريا يودع أتلتيكو مدريد وينتقل إلى تيغريس المكسيكي
  • الاستمرار مع الكبار للموسم الخامس أكبر إنجاز للشمال