بيورهيلث تدمج مدينة الشيخ شخبوط الطبية ضمن محفظتها
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
مدينة الشيخ شخبوط الطبية ضمن محفظتها، بهدف تعزيز جودة قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوطيد دور المجموعة الريادي في قطاع الرعاية الصحية في المنطقة، وترسيخ مكانة أبوظبي المميزة على خريطة الرعاية الصحية العالمية.
وكانت مدينة الشيخ شخبوط الطبية قد أُسِّسَت كركيزة محورية لتحقيق رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 الرامية إلى رفع مستوى خدمات الرعاية الصحية في الإمارة.
وقال حمد الحمادي، رئيس مجلس إدارة بيورهيلث: «تعكس هذه الخطوة التزام بيورهيلث بتطوير معايير الرعاية الصحية، بما يعزِّز مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للرعاية الصحية النوعية، ووجهةً رئيسيةً للتميُّز الطبي. ويشكِّل استكمال الدمج ضمن محفظة بيورهيلث نقلة نوعية، وإضافةً جديدةً لمشهد الرعاية الصحية في المنطقة، وفرصة مهمَّة لتعزيز التعاون الدولي، والبحث والتطوير، وإطلاق مبادرات رائدة، وتبنِّي خدمات رعاية صحية أكثر تطوُّراً».
وقالت شايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيورهيلث: «يسعدنا ضمُّ مدينة الشيخ شخبوط الطبية إلى محفظتنا، فهي توفِّر مرافق عالمية المستوى، وخبرات طبية متميِّزة، وتكنولوجيا متطوِّرة، وتقدِّم واحدة من الخدمات السريرية الأكثر تخصُّصاً في المنطقة. تغطّي شبكتنا في دولة الإمارات، مجموعة واسعة من الخدمات الطبية الأولية والداعمة والرعاية الصحية الثالثية والرعاية الممكّنة رقمياً، ولهذا فإنَّ دمج مدينة الشيخ شخبوط الطبية ضمن محفظتنا يقدِّم قيمة مضافة إلى منظومتنا؛ لأنها مركز متخصِّص في توفير الخدمات المتقدِّمة عالية الجودة والنتائج السريرية المتطورة».
وأضافت: «سيؤدي الدمج الاستراتيجي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية في منظومة (بيورهيلث) إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية والفاعلية وتحسين الأداء، ما يعود بالنفع على المجموعة كاملة، ويطوِّر خدمات رعاية المرضى في أبوظبي ودولة الإمارات».
يُذكَر أنَّ مدينة الشيخ شخبوط الطبية تغطّي مساحة تزيد على 300,000 متر مربع، وتتضمَّن 672 سريراً مُرخَّصاً، وهي مركز إقليمي للتميُّز في علاج السكتات الدماغية. ومن خلال دمج مدينة الشيخ شخبوط الطبية في عملياتها، ستعمل «بيورهيلث» على تحسين الكفاءة التشغيلية وخفض التكاليف على المرضى في جميع أنحاء الدولة.
وتؤدي مدينة الشيخ شخبوط الطبية دوراً محورياً في علاج عدد كبير من المرضى، يصل إلى أكثر من 600,000 مريض سنوياً، منهم أكثر من 445,000 حالة زارت العيادات الخارجية، ونحو 129,000 حالة طوارئ، وأكثر من 27,000 مريض داخلي، وتدير نحو 162 غرفة للمرضى الخارجيين، بدعم من فريق متخصِّص يضمُّ أكثر من 489 طبيباً و1,500 ممرِّضٍ وممرضةٍ لـ46 تخصُّصاً و10 أقسام طبية.
وتعدُّ هذه الخطوة إضافة نوعية إلى محفظة «بيورهيلث»، تسهم في الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية في أبوظبي، إضافة إلى تعزيز قطاع السياحة الطبية لما تقدِّمه من خدمات متخصِّصة في مجال علاج الأورام في الإمارة، فضلاً عن تطوير الخدمات التي يقدِّمها مستشفى توام في مدينة العين. وتسهم هذه الخطوة الاستراتيجية في تعزيز القدرات التشغيلية لمجموعة «بيورهيلث»، وترسخ مكانة أبوظبي مركزاً للابتكار والتميُّز الطبي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية :تقديم 105 مليون خدمة طبية وعلاجية تحت مظلة التغطية الشاملة بمحافظات المرحلة الأولى
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن أبرز إنجازات تطبيق منظومة التغطية الصحية الشاملة بمحافظات المرحلة الأولى، وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة الذي يأتي هذا العام تحت شعار:
«آن الأوان لوضع حد لكلفة العلاج التي تثقل كاهلنا!»
وهو الشعار الذي يعكس توجهًا عالميًا يؤكد ضرورة تخفيف العبء المالي عن المواطنين، وضمان حقهم في الحصول على رعاية صحية متكاملة دون معاناة أو أعباء اقتصادية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل أن ست سنوات من العمل المتواصل في تنفيذ المنظومة أسفرت عن تقديم أكثر من 105 مليون خدمة طبية وعلاجية حتى عام 2025 داخل محافظات المرحلة الأولى الست، بما يجسد التزام الدولة بتوفير خدمات صحية آمنة وذات جودة عالية تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.
وأوضح أن المحافظات الست التي تضم محافظات (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان) شهدت توسعًا كبيرًا في حجم الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة منذ بدء التشغيل وحتى 2025، حيث بلغ إجمالي الخدمات أكثر من 105 ملايين خدمة، ما بين خدمات طبية وعلاجية وجراحية وتشخيصية.
وأشار البيان إلى أن عدد المنتفعين وصل إلى 6 ملايين منتفع يحصلون على خدمات المنظومة من خلال 328 منشأة تابعة للهيئة بمحافظات المرحلة الأولى، ومن المقرر أن يتضاعف عدد المنتفعين ثلاثة أضعاف مع تطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل والتي تشمل محافظات( المنيا، مطروح، دمياط، شمال سيناء، كفر الشيخ).
وأضافت الهيئة أن منشآت طب الأسرة تُعد الركيزة الأساسية للمنظومة، والبوابة الأولى للمواطن للحصول على الخدمات الصحية، حيث قدمت تلك المنشآت أكثر من 51 مليون خدمة طب أسرة داخل المحافظات الست منذ بدء تطبيق التأمين الصحي الشامل وحتى 2025، من خلال 285 وحدة ومركزًا لطب الأسرة.
وأكّد الدكتور أحمد السبكي أن الهيئة نجحت في اعتماد 300 منشأة طبية وفقًا لمعايير الاعتماد المختلفة الصادرة عن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR والمعترف بها من المنظمة الدولية ISQua بمحافظات المرحلة الأولى، وذلك بما يعادل أكثر من 91% من إجمالي المنشآت التابعة لها حتى الآن، مما يعكس جودة البنية الصحية ومستوى الخدمات بالمنشآت التابعة للهيئة.
وأكد رئيس هيئة الرعاية الصحية أن شعار اليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة لهذا العام: «آن الأوان لوضع حد لكلفة العلاج التي تثقل كاهلنا!»، يجسد بصورة دقيقة جوهر مشروع التأمين الصحي الشامل باعتباره مشروعًا اجتماعيًا تكافليًا في الأساس، تلتزم فيه الدولة بتحمّل تكاليف علاج غير القادرين، بما يدعم الحماية الاجتماعية، ويحقق العدالة الصحية، ويخفف العبء المالي عن الأسرة المصرية.
وأضاف الدكتور أحمد السبكي أن منظومة التأمين الصحي الشامل تمثل ترجمة عملية لرؤية الدولة المصرية في بناء نظام صحي قوي، يقوم على تمويل مستدام، ويضمن توفير رعاية صحية متكاملة ومتواصلة بمستويات جودة عالمية، مؤكدًا أن الهيئة العامة للرعاية الصحية تمضي بثبات نحو تعظيم كفاءة النظام وتطوير خدماته، بما يعزز ثقة المواطن، ويرسخ مكانة مصر كنموذج رائد إقليميًا ودوليًا في تطبيق سياسات التغطية الصحية الشاملة، وصولًا إلى مستقبل صحي أفضل لكل مواطن تحت مظلة هذه المنظومة الوطنية الواعدة.