برعاية وزير الخارجية.. “سلام للتواصل الحضاري” يخرّج الدفعة السادسة من برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
المناطق_واس
برعاية صاحبِ السموِّ الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أقام مشروع” سلام للتواصل الحضاري”، حفل تخريج الدفعة السادسة من برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي، بحضور معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي، وعدد من المسؤولين.
أخبار قد تهمك وزير الخارجية يستقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية ومجموعة الصداقة الفرنسية الخليجية 4 مارس 2024 - 8:39 مساءً وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة الأردنية الهاشمية 3 مارس 2024 - 3:56 مساءً
وقد أقيم بهذه المناسبة حفل خطابي، ومسيرة للخريجين الذين بلغ عددهم 70 شاباً وفتاة، واختتم الحفل بتوزيع الشهادات على المشاركين.
وأعرب نائب وزير الخارجية، في كلمته خلال الحفل عن الشكر لسمو وزير الخارجية، على رعايته هذا الحفل الخاص بتخريج الدفعة السادسة من برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي.
وأوضح أن برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالميّ جاء منسجماً مع معطيات العصرِ الحاليّ الذي أصبحت فيه الحاجة ملحّةً إلى نشر ثقافة التواصل الحضاري والحوار والتعايش على الساحتين الإقليمية والدولية، للتأسيس لمجتمع عالميّ قادر على تحقيق الأهداف الإنسانية المشتركة، من خلال الاستثمار الفاعل في طاقات الشباب من الجنسين، القادر والمؤهل على التفاعل والمشاركة في المنتديات واللقاءات الدولية والتواصل مع المنظمات العالمية بما يعكس الصورة الحقيقية للمملكة، ودورها في تكريس قيم السلام والتواصل بين الثقافات والحضارات.
من جانبه عبر المدير التنفيذي لمشروع سلام للتوصل الحضاري الدكتور محمد بن حسين السيّد، عن شكره لصاحب السموّ الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، على رعايته للحفل، مبيّناً أن رعاية سموِّه للحفل تُظهر الدعمَ الكبير الذي توليه المملكة للاستثمار في رأس المالِ البشريّ الذي يعدُّ العاملَ الأكثر أهميّة في تعزيز فرص الدول في التطوّر والازدهار، والتواصل الحضاري الفعال وإبراز الصورة الإيجابية للمملكة العربية السعودية، ومنجزاتها الإنسانية والحضارية إلى العالم.
وأكد أن مشروع سلام للتواصل الحضاري وبرامجه المتنوعة تدعم رؤية وطننا الطموح 2030م بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، في مساندة الجهود القائمة في تحسين الصورة الذهنية للمملكة والتواصل الحضاري، من خلال تنمية القدرات الوطنية بالمعرفة والمهارات الأساسيّة في التواصل العالمي، وإعداد الدراسات، ورصد وتحليل ما كُتب ويُكتب عن المملكة في مراكز الأبحاث والمواقع الإعلامية، والمؤسسات الدولية، وقياس المؤشرات الإيجابية والسلبية ذات العلاقة بالصورة الذهنية عن المملكة لدى الشعوب والمجتمعات الأخرى.
مما يذكر أنّ برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالميّ انطلق في عام 2018م، وحقّق منذ ذلك الوقت إلى الآن نجاحات لافتة، إذ خرّج البرنامج في نسخه الستّة (363) شاباً وفتاة، تمت تهيئتهم للمشاركةِ في الفعاليات والمناسبات الدولية، والتواصل العالمي مع ذوي الثقافات المتنوّعة، مستفيدين من المعرفة والخبرات التي اكتسبوها في المجالات التي يقدّمها البرنامج ومن أهمها: رؤية 2030، والتواصل مع الحضارات والثقافات، والقضايا الدولية المتنوعة، وأهداف التنمية المستدامة، وغيرها من المجالات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الخارجية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
سوريا والاحتلال الإسرائيلي يبدآن حوارًا رسميًا برعاية أمريكية
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، اليوم الاثنين، إن الحوار بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي قد بدأ، معربًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق قريبًا. جاء ذلك في تصريح أدلى به عقب لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا، حيث أكد باراك على ضرورة "وقف الأعمال العدائية على الحدود السورية الإسرائيلية".
وشهدت الأسابيع الماضية تصاعدًا في التقارير حول اتصالات مباشرة بين الجانبين السوري والاحتلال الإسرائيلي، حيث تحولت هذه الاتصالات من تسريبات إلى تصريحات شبه رسمية، خصوصًا بعد إعلان رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي عن إشرافه الشخصي على حوار سياسي وأمني مباشر مع الحكومة السورية.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر سورية لقناة "i24NEWS" بأن الجانبين يستعدان لتوقيع اتفاق سلام قبل نهاية عام 2025، يتضمن انسحابًا تدريجيًا للاحتلال من الأراضي التي استولى عليها بعد التوغل في المنطقة العازلة في 8 ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ الاستراتيجية في الجولان.
لكن مسؤولين إسرائيليين أشاروا مؤخرًا إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع قد يرفض توقيع اتفاق سلام دون انسحاب كامل من هضبة الجولان المحتلة، معتبرين أن مطالب دمشق تشكل عقبة رئيسية أمام التوصل إلى تفاهم نهائي.
كما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مسؤولين كبار أن المحادثات الجارية تركز حاليًا على اتفاق أمني وليس معاهدة سلام، وتتم بدعم ومشاركة غير معلنة من الولايات المتحدة عبر قنوات خلفية، وسط وساطة إقليمية ودولية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن