النفط تعلن حجم الطاقات الإنتاجية للمصافي وأهدافها المستقبلية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
حيدر هشام
أعلنت وزارة النفط، اليوم الثلاثاء، حجم الطاقات الإنتاجية للمصافي، وفيما أكدت أنها تهدف لزيادة الإنتاج وتحسين النوعية والعمل بالمعايير البيئية، كشفت عن وجود مشاريع واعدة لتلبية الحاجة المحلية للمشتقات والانتقال تدريجيا إلى التصدير وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد، في حديث تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "إنتاج مصافي الجنوب وصل حاليا إلى 280 ألف برميل يوميا، ومصفى كربلاء وحده 140 ألف برميل، أما مصافي الصمود في بيجي فيقارب إنتاجها مع إضافة المصفى الجديد نحو 270-280 ألف برميل يوميا، أما المصفى الرابع فهو مصفى الدورة في الوسط وينتج بحدود 110-120 ألف برميل كطاقة تكريرية، ولدينا عدة مصاف صغيرة منتشرة في محافظات الوسط والشمال والجنوب".
وبين جهاد، أن "الوزارة تعمل على تطوير المصافي، وهذا ما حصل بإعادة تأهيل مصافي الصمود في بيجي التي تعرضت إلى عدوان العصابات الإرهابية داعش بعد عام 2014، والتي تسببت في تدميرها، واستطاع الجهد الوطني إعادة إعمار مصفى صلاح الدين 1 ومصفى صلاح الدين 2". ونوه بأن "كل مصفى من هذه المصافي هو بطاقة 70 ألف برميل، وتم مؤخرا إعمار مصفى الشمال الذي ينتج بطاقة 150 ألف برميل يوميا، بالإضافة إلى مصفى الدورة الذي يعد من المصافي التي أنشئت في مطلع الخمسينيات ويتم دعمه بوحدات جديدة لتحسين البنزين وزيادة وتحسين المشتقات النفطية". وأضاف أن "الوزارة تهدف إلى زيادة الإنتاج وتحسين النوعية والعمل بالمعايير البيئية مع زيادة الإنتاج من الطاقة التكريرية، وتسعى إلى تلبية الحاجة المحلية ومن ثم الانتقال تدريجيا إلى تصدير المشتقات"، لافتا إلى أن "هناك مشاريع واعدة في هذا الإطار منها مشروع مصفى الفاو وغيره من المشاريع التي سوف تعلن في حينها"...
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار النفط العراقي المصافي العراقية ألف برمیل
إقرأ أيضاً:
مجموعة أوبك+ تتجه نحو تسريع زيادة إنتاج النفط بشكل أكبر
اتفقت ثماني دول أعضاء في مجموعة أوبك+ على زيادة الإنتاج بواقع 548 ألف برميل يوميا في آب/ أغسطس المقبل، ارتفاعا من 411 ألف برميل يوميا كانت في أيار/ مايو وحزيران/ يونيو وتموز/ يوليو، بحسب ما أفاد مصادر لوكالة "رويترز".
ومن المرجح أن تتفق مجموعة أوبك+ على تسريع وتيرة زيادة إنتاج النفط بشكل أكبر اليوم السبت، في أول اجتماع لها منذ أن قفزت أسعار النفط ثم تراجعت في أعقاب الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على إيران.
وتضخ المجموعة نحو نصف النفط العالمي، وقلصت الإنتاج منذ عام 2022 لدعم السوق، إلا أنها سلكت اتجاها مغايرا هذا العام لاستعادة حصتها في السوق وسط دعوات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمجموعة بضخ المزيد للمساعدة في إبقاء أسعار البنزين منخفضة.
وقالت مصادر مطلعة على المناقشات قبل الاجتماع المقرر السبت: إن المجموعة اتفقت بوجه عام على زيادة الإنتاج بنحو 550 ألف برميل يوميا في آب/ أغسطس ارتفاعا من زيادات شهرية بلغت 411 ألف برميل يوميا وافقت عليها لشهور أيار/ مايو وحزيران/ يونيو وتموز/ يوليو و138 ألف برميل يوميا في نيسان/ أبريل.
ومن المقرر أن تجتمع ثماني دول من أعضاء أوبك+، هي السعودية وروسيا والإمارات والكويت وعمان والعراق وقازاخستان والجزائر، عبر الإنترنت لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج لشهر آب/ أغسطس.
وبدأت الدول الثماني إلغاء أحدث شريحة لخفض الإنتاج البالغة 2.2 مليون برميل يوميا منذ نيسان/ أبريل، ثم سرعت وتيرة الزيادات في أيار/ مايو وحزيران/ ويونيو وتموز/ ويوليو، على الرغم من ضغط الإمدادات الإضافية على أسعار الخام.
وجاء تسريع الوتيرة بعد ضخ بعض أعضاء أوبك+، مثل قازاخستان والعراق، كميات نفط تجاوزت حصصهم المقررة مما أثار غضب الأعضاء الآخرين الملتزمين بالتخفيضات.
وعاد إنتاج قازاخستان إلى النمو الشهر الماضي ووصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق.
ونقلت الوكالة عن مصادر أن أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء منهم روسيا، تتطلع إلى توسيع حصتها في السوق على خلفية زيادة الإمدادات من منتجين آخرين مثل الولايات المتحدة.
وحتى الآن، أعلنت أوبك+ زيادة الإنتاج بواقع 1.37 مليون برميل يوميا بين نيسان/ أبريل وتموز/ يوليو، وهو ما يمثل 62 بالمئة من شريحة تخفيضات الإنتاج البالغة 2.2 مليون برميل يوميا التي تعمل المجموعة على إلغائها.
ولا تزال أوبك+ تطبق شريحتين أخريين من التخفيضات التي تصل إلى 3.66 مليون برميل يوميا.