عطوان يكشف عن سببين هامين وراء عدم حماية أمريكا للسفن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الصحافي الفلسطيني عبدالباري عطوان (وكالات)
كشف الصحافي الفلسطيني، عبدالباري عطوان، عن سببين وراء عدم حماية أمريكا للسفن في البحر الأحمر وخليج عدن من استهداف قوات صنعاء.
ورد ذلك في تغريدة تفاعلية لعطوان مع حادث استهداف سفينة في خليج عدن واحتراقها يوم أمس.
اقرأ أيضاً تداول فيديو لمقيم يمني يتحرش بفتاة في جدة السعودية.. وهذا ما حدث له 5 مارس، 2024 واشنطن تكشف عن السبب الرئيسي لفشلها في منع هجمات صنعاء بالبحر الأحمر 5 مارس، 2024
وكتب عطوان، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" اليوم: حريق بسفينة إسرائيلية في خليج عدن اثر قصفها بصاروخين وستغرق مثل أبنت عمتها البريطانية قريبا.
وأضاف عطوان: السؤال: لماذا لم تحمها المدمرات الامريكية؟. الجواب أنها لا تستطيع اولاً، ولا تريد اغضاب ابو يمن ومواجهة انتقامه ثانيا.
وختم تغريدته بالقول: والله لن يؤدب امريكا وإسرائيل الا اهلنا الجبابرة في اليمن فالرجل منهم بعشرة، والايام بيننا.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الأحمر الحوثي اليمن امريكا خليج عدن صنعاء
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف جذور أحداث 13 يناير ودوره في التعليم والحوار للوحدة
علّق علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، على الظروف التي دفعت بالأوضاع إلى التدهور وصولًا إلى أحداث 13 يناير الدامية، موضحًا أن جذور المشكلة كانت سياسية في جوهرها، ومرتبطة باختلاف في النهج مع بعض القيادات.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن تركيزه خلال فترة حكمه كان موجّهًا نحو التعليم، حيث أقرّ مستويات التعليم حتى مستوى الجامعة، وأطلق حملة شاملة لمحو الأمية شارك فيها المدرسون والطلاب والموظفون والعسكريون، ووصلت إلى مختلف المناطق الريفية، مضيفا أن منظمة اليونسكو أعلنت في أواخر عام 1985 — أي في نهاية فترة حكمه — أن اليمن حققت أفضل معدل تقدم في المنطقة العربية، وأن نسبة الأمية انخفضت إلى 2.5%، وهي نسبة غير مسبوقة، مشيرا إلى أن هذا النجاح لم يكن يرضي بعض الأطراف.
وأوضح أن البلاد شهدت في تلك المرحلة انفتاحًا داخليًا بدأ من عدن، ما ساهم في تحقيق قدر من الاستقرار في الجنوب، قبل الانتقال إلى فتح حوار مع صنعاء بعدما شهدت العلاقات بين الشطرين عشرين عامًا من القتال من أجل الوحدة، تخللتها حروب أعوام 1972 و1979 وما عُرف لاحقًا بحرب المنطقة الوسطى.
وأشار إلى أنه بعد الإصلاحات الداخلية وجد أن التوجه نحو صنعاء أصبح ضرورة، لكنه أوضح أن كل طرف كان يريد الوحدة وفق رؤيته: "صنعاء كانت تريد ضم الجنوب إلى الشمال، بينما نحن كنا نريد وحدة متدرجة وعلى طريق الحوار، لا عبر الحرب، هم يريدون الحرب، ونحن نريد الحوار".