الصحة العالمية: معدلات سوء التغذية بين أطفال شمال غزة “متفاقمة للغاية”
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ذكرت منظمات تابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أن معدلات سوء التغذية بين الأطفال في شمال قطاع غزة “متفاقمة للغاية” وهي أعلى بنحو ثلاثة أمثال منها في جنوب القطاع الفلسطيني حيث تتوفر المزيد من المساعدات.
وقال ريتشارد بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة والضفة الغربية إن طفلا واحدا من بين كل ستة أطفال دون الثانية في شمال القطاع يعاني من سوء تغذية حاد.
وأردف قائلا “كان هذا في يناير. لذا من المرجح أن يكون الوضع أسوأ اليوم”، مشيرا إلى الشهر الذي تم فيه تسجيل البيانات.
وصرح جيمس إلدر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بأن معدلات سوء التغذية بين الأطفال دون الخامسة في شمال غزة أعلى بثلاثة أمثال من تلك الموجودة في رفح في الجنوب. والحصول على مساعدات في القطاع محدود للغاية منذ بدء الحرب بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في أكتوبر تشرين الأول.
وأضاف إلدر أن هذا الوضع يكشف أن “وصول حتى القدر اليسير من المساعدات يحدث فرقا في إنقاذ الأرواح”.
وقالت وزارة الصحة في غزة يوم الأحد إن 15 طفلا على الأقل توفوا في مستشفى كمال عدوان بشمال القطاع خلال الأيام القليلة الماضية بسبب سوء التغذية والجفاف.
وزادت الدعوات للاحتلال إلى بذل المزيد من الجهود لمعالجة الأزمة الإنسانية بعد مقتل فلسطينيين كانوا يحتشدون للحصول على مساعدات في غزة الشهر الماضي.
وكشفت السلطات الصحية في غزة أن 118 شخصا استشهدو في تلك الواقعة وأرجعت سببها إلى إطلاق نار من جانب قوات الاحتلال ووصفتها بأنها مجزرة.
وبالإضافة إلى الجوع، قال إلدر إن هناك خطرا متزايدا من الأمراض المعدية إذ أصيب تسعة من كل عشرة أطفال دون سن الخامسة، أو حوالي 220 ألفا، بالمرض خلال الأسابيع الماضية.
وأردف قائلا للصحفيين في جنيف “هذه هي الدوامة التي نخشى منها بشدة: الأمراض المعدية، ونقص الغذاء، والنقص الشديد في المياه النظيفة، والقصف المتواصل، والقلق المتسمر من شن هجوم على رفح وهي مدينة يحتمي بها الأطفال”.
وأضاف “يعيش في رفح حوالي ثلاثة أرباع مليون طفل”.
وكثف الاحتلال الشهر الماضي قصفها لمدينة رفح حيث تشير التقديرات إلى أن نحو 1.5 مليون شخص مكدسون هناك، بعد فرار معظمهم من منازلهم في الشمال هربا من الهجوم العسكري.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن ربع عدد سكان القطاع، أي 576 ألف شخص، على بعد خطوة واحدة من المجاعة، وذلك بعد حوالي خمسة أشهر من بدء الهجوم على غزة.
المصدر رويترز الوسومالاحتلال الإسرائيلي الصحة العالمية فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الصحة العالمية فلسطين سوء التغذیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي : “السوبرفلونزا” تهدد المستشفيات والمدارس في بريطانيا
صراحة نيوز – يحذر خبراء الصحة في بريطانيا من موسم شتوي شديد الخطورة، مع انتشار نسخة متحورة من فيروس الأنفلونزا، ما يرفع احتمالات ارتفاع معدلات الإصابة بشكل كبير.
وأوضحت التقارير أن المستشفيات تواجه ضغطًا غير مسبوق منذ عام 2010، مع تزايد أعداد مرضى الأنفلونزا، حيث تصدرت حالات الإصابة بين الأطفال من عمر 5 إلى 14 عامًا، تليهم الفئة العمرية من 15 إلى 24 عامًا.
وأدت هذه الزيادة الحادة إلى إغلاق بعض المدارس، فيما دعت السلطات السكان لارتداء الكمامات في المكتبات ووسائل النقل العام، كما كان الحال أثناء جائحة كوفيد-19.
وأشارت الدكتورة نيسا أسلم، طبيبة في هيئة الصحة الوطنية، إلى ازدحام غرف الانتظار في العيادات بسبب كثافة المرضى، مشيرة إلى أن الفيروس المنتشر هذا الموسم هو “الأنفلونزا A” من نوع H3N2، المعروف باسم “السوبرفلونزا” نتيجة طفراته الجينية مقارنة بالأنفلونزا التقليدية.
ويعتبر هذا الفيروس أكثر قدرة على الانتقال وأقل استجابة للمناعة المكتسبة من العدوى أو التطعيم السابق، ما يزيد صعوبة السيطرة عليه ويستدعي اتخاذ إجراءات وقائية مشددة.