حسمت محكمة جدة في السعودية خلافا بين رجل أعمال ومستثمر حول رقم جوال مميز، وفق ما ذكرت صحيفة "عكاظ".

إقرأ المزيد السعودية.. إجراء قضائي تجاه محامٍ حضر مرافعة دون ارتداء البشت

وصادقت محكمة الاستئناف على قرار المحكمة القاضي بالإبقاء على الرقم المميز في حوزة المستثمر.

وتعود تفاصيل هذه القضية إلى أن رجل أعمال كان قد رفع دعوى أمام المحكمة العامة أفاد فيها أنه أعار قبل 9 سنوات رقم جوال مميزا إلى مستثمر ربطت بينهما أعمال تجارية، وأن الرقم محل الدعوى لا يزال في حوزة المدعى عليه، ويطالب بإلزامه برده إليه كونه سلمه إليه عن طريق الإعارة.

في حين رد المستثمر في مذكرة جوابية على الدعوى أن ما جاء في الدعوى صحيح، وأن الرقم محل النزاع في حوزته، ولا يوجد في نظام شركات الاتصال ما يسمى "إعارة رقم الجوال"، لافتا إلى أنه تم نقل ملكية الرقم باسمه نظاما، وأنه يستخدمه ويسدد فواتيره شهريا منذ سنوات.

كما قدم المستثمر اتفاقية وتسوية بالتراضي بين الطرفين وإبراء ذمة كل طرف تجاه الآخر، إبان افتراقهما قبل 9 سنوات، ووصف الدعوى بأنها كيدية بسبب خلافات سابقة، وطلب رد الدعوى لخلوها من البيانات الشرعية والنظامية.

من جانبها، سألت المحكمة، رجل الأعمال المدعي، عن البينة على دعواه كونها عارية من البينة فطلب مهلة، وفي وقت لاحق قال، إنه متمسك بطلب استعادة رقم الجوال، إذ إنه كان مسجلا باسمه وهو من استخرجه من شركة اتصالات عقب دخوله مزايدة رسمية لبيع الأرقام المميزة وسدد مبلغ 250 ألف ريال، مقابل حصوله على الرقم وتسجيله باسمه، وبالتالي تملكه للرقم، وأن الاتفاقية والتسوية بينه وبين المستثمر لم تنص على إبقاء رقم الجوال بحوزته، وأنه كان معاراً إليه.

كما توجهت المحكمة إلى طرفي النزاع بالسؤال عن ملكية الرقم في الوقت الراهن، وهل انتقل إلى المستثمر بشكل نظامي أم ما يزال مسجلا باسم المدعي؟

 فأجاب المستثمر أنه انتقل الرقم باسمه بتنازل رسمي من المدعي بمقر شركة اتصالات، في حين تمسك رجل الأعمال بطلبه استعادة الرقم كونه رقماً مميزاً اشتراه في مزايدة خيرية وأنه نقله له، وأن ملكيته تعود إليه من البداية، وطالب بمخاطبة شركة الاتصالات للتحقق من صحة ذلك.

وقدم المستثمر ما يفيد نقل ملكية الرقم إليه بتنازل المدعي، وأن الرقم بات من ممتلكاته، ولا يحق للمدعي الرجوع عن تنازله طمعا في إعادة بيع الرقم إلى الغير بمئات الآلاف من الريالات، واستند في ذلك على أن المادة 24 من نظام الإثبات نصت على أن (الثابت بالبرهان كالثابت بالعيان).

وقامت الدائرة القضائية لاحقا بالاطلاع على كافة المستندات والمذكرات المودعة من طرفي النزاع.

واطلعت على ما يثبت تنازل المدعي عن الرقم محل الدعوى، وخلصت المحكمة إلى الحكم برد الدعوى والإبقاء على الرقم المميز بحوزة المستثمر، وفي وقت لاحق أيدت محكمة الاستئناف منطوق الحكم وبات قطعيا.

المصدر: "عكاظ"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار السعودية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook قضاء

إقرأ أيضاً:

الدويري: هذا أقصى ما يصل إليه التصعيد بين الهند وباكستان

رجح الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، أن يبقى التصعيد بين الهند وباكستان ضمن إطار محدود، مستبعدا أن تنجر الأمور إلى حرب واسعة وشاملة بين البلدين.

وقال الدويري -في تحليله المشهد العسكري بين الهند وباكستان- إن البلدين لا يملكان عوامل عسكرية فارقة وقدرة على الحسم، خاصة في منطقة كشمير.

وأشار إلى ضعف القوات الهندية والباكستانية على مستوى سلاح الجو، إذ تمتلكان الجيل الثالث والرابع من الطائرات، وليس الجيل الخامس.

واستدل بسقوط 5 طائرات "لم تعرف ظروف إسقاطها في قتال جوي أو عرضي".

وفي هذا الإطار، قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، إن بلاده أسقطت 5 مقاتلات عسكرية هندية وطائرة مسيّرة، في وقت أكد فيه مصدر أمني هندي تحطم 3 طائرات حربية هندية داخل البلاد لـ"أسباب مجهولة"، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

ويرى الخبير العسكري أن الجيش الهندي يتميز بقدرة عددية تفوق ضعف نظيره الباكستاني، في حين يتميز الجيش الباكستاني بالقدرة على إعداد الأفراد والضباط.

وبناء على هذا المشهد، فإن الضربات بين البلدين قد تتوسع، لكن لن تصل إلى حد الدخول البري وحرب موسعة.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني -الأربعاء- مقتل 26 مدنيا على الأقل وإصابة 46 بجروح في ضربات للجيش الهندي على "6 مواقع" في باكستان وفي تبادل إطلاق النار بين الجيشين بمنطقة كشمير.

إعلان

وفوضت الحكومة الباكستانية الجيش للرد المناسب على الهجوم الهندي، ولم تستبعد في الوقت ذاته اندلاع حرب نووية.

بدورها، نقلت رويترز عن مسؤول هندي قوله "إن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 48 في قصف باكستاني استهدف الشطر الهندي من كشمير".

ويتواصل القصف المتبادل بين جيشي البلدين عبر خط وقف إطلاق النار في كشمير، بعد أن قصفت الهند الليلة الماضية 9 مواقع داخل باكستان قالت إنها "بنية تحتية تابعة لإرهابيين" مسؤولين عن هجوم مسلح في الشطر الهندي من كشمير في 22 أبريل/نيسان الماضي.

من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا"، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمامها.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تحصد 5 جوائز في النسخة الثالثة لجائزة المستثمر الذكي الخليجي
  • عُمان تحصد 5 جوائز في النسخة الثالثة من "جائزة المستثمر الذكي الخليجي"
  • 17 طالباً بالمملكة يحصدون جائزة "المستثمر الذكي الخليجي 2025"
  • الدويري: هذا أقصى ما يصل إليه التصعيد بين الهند وباكستان
  • مدبولي: سيتم الإفصاح عما تصل إليه التحقيقات بشأن البنزين
  • تحديد جلسة لنظر دعوى عزل سعد الدين الهلالي والكشف عن ‏التهم الموجهة إليه
  • سلام : لبنان عاد للعرب ويتطلع لعودة السياح العرب إليه
  • المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يقدم إحاطة حول ليبيا في 15 مايو المقبل
  • منفصلتان عن بعضهما.. خالد أبو بكر يكشف الفارق بين قناة السويس والمنطقة الاقتصادية
  • أحمد داش يحافظ على المركز الثاني بإيرادات الأفلام بهذا الرقم