مسؤول إسرائيلي: الأضرار الاقتصادية لحرب غزة أكبر بستة أضعاف من حرب لبنان عام 2006
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال مدير مصلحة الضراب الإسرائيلية شاي أهارونوفيتش إن إسرائيل تتكبد أضراراَ أكبر بستة أضعاف عن تلك التي وقعت خلال حربها مع حزب الله اللبناني عام 2006.
وطبقاً لموقع "وللا" الإسرائيلي، أشار أهارونوفيتش إلى أن طلبات التعويضات عن الأضرار غير المباشرة للإسرائيليين جرّاء الحرب قد تتجاوز 700 ألف مؤكداً بالفعل تقديم نصف مليون طلب للتعويض حتى الآن.
ونقل الموقع عن أهارونوفيتش قوله: "الحرب شكلت تحدياً معقداً للغاية للتعامل مع الأضرار المباشرة، كما لم نشهدها من قبل". وأضاف: "لم نكن في مثل هذا الوضع من قبل".
ويحق للمدنين والمجندين الإسرائيليين الحصول على تعويضات للأضرار المباشرة وغير المباشرة التي وقعت عليهم نتيجة للحرب.
كذلك حذر إيلان بيلتو، الرئيس التنفيذي لاتحاد الشركات العامة في إسرائيل، من تداعيات استمرار خرق الميزانية من أجل الإنفاق المتزايد على الجيش خلال الحرب.
نيويورك تايمز: تداعيات الحرب على غزة تضرب قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي وتهدد الاقتصادوسط تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة.. انطلاق المؤتمر الوزاري الـ13 لمنظمة التجارة العالمية في أبو ظبيحرب غزة تشل الاقتصاد الإسرائيلي ونتنياهو يدرس إغلاق مكاتب حكومية لتخفيف النفقاتوقال: : "إذا دخلنا في حالة من الهستيريا واستسلمنا لضغوط الجيش وتم خرق إطار الميزانية بما يتجاوز الحاجة لمرة واحدة، فستكون لذلك عواقب وخيمة، سواء في مجال الضرائب أو مجال الرفاه".
وقال المكتب المركزي الإسرائيلي للإحصاء إن الناتج المحلي الإجمالي انخفض بنحو 19% على أساس سنوي في الربع الرابع من 2023 في وقت تراجع فيه مستوى الاستثمار بنسبة 70%.
وأضاف بأن الإنفاق الخاص انخفض بنسبة 26.3%، وانخفضت الصادرات بنسبة 18.3%، وكان هناك انخفاض بنسبة 67.8% في الاستثمار في الأصول الثابتة، وخاصة في المباني السكنية.
كما عانى قطاع البناء من نقص العمالة بسبب الاستدعاءات العسكرية وانخفاض عدد العمال الفلسطينيين.
وقفز في الوقت نفسه الإنفاق الحكومي على الحرب وتعويض الشركات والأسر بنسبة 88.1%.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: تحطم طائرة صغيرة بولاية تينيسي الأمريكية وهذه آخر كلمات الطيار شاهد: لحظة إنزال المساعدات الإغاثية جواً على قطاع غزة من داخل مستشفى كمال عدوان في غزة.. الأطفال يتضورون جوعاً والصحة العالمية تدق ناقوس الخطر إسرائيل غزة اقتصاد فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة اقتصاد فلسطين إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين روسيا قطاع غزة الحرب في أوكرانيا جو بايدن الشرق الأوسط ضحايا أوكرانيا إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين روسيا قطاع غزة یعرض الآن Next حرب غزة
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الخارجية والمنسق الأممي يطلعان على حجم الأضرار بمطار صنعاء جراء العدوان الإسرائيلي
الثورة نت/..
زار وكيل وزارة الخارجية لقطاع التعاون الدولي السفير إسماعيل المتوكل، ومعه المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس، اليوم، مطار صنعاء الدولي.
واطلع المتوكل وهارنيس على حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمطار، إثر العدوان الإسرائيلي الذي أدى إلى تدمير مبانيه وصالاته ومدرجه الرئيسي وبرج المراقبة ومنظومات الكهرباء والرادارات وأجهزة الملاحة وتدمير طائرات مدنية.
واستمعا من إدارة المطار إلى شرح حول ما خلفته غارات العدوان الإسرائيلي من تدمير للبنية التحتية بالمطار وتعطيل الرحلات المدنية والإنسانية ونقل المرضى للعلاج في الخارج.
وأكد الوكيل المتوكل، أن استهداف مطار صنعاء الدولي، يعتبر إفلاسًا متكاملًا للعدو الإسرائيلي باستهدافه مرفق مدني مخصص للأغراض الإنسانية والطبية، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، يُهدد حياة الآلاف من المدنيين.
وأوضح أن استهداف مطار صنعاء جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب بكل المقاييس، وقال ” إن استهداف المطار، هو استهداف للشعب اليمني والجانب الإنساني ويكشف هذا العدوان مدى بشاعة وحقد العدو الإسرائيلي”.
ودعا وكيل وزارة الخارجية، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، واتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات وضمان حماية المنشآت المدنية.
من جهته، عبّر المنسق المقيم للأمم المتحدة، عن قلقه البالغ إزاء الأضرار التي لحقت بالمطار.
وأفاد بأن مطار صنعاء يُعد منشأة حيوية يعتمد عليها عشرات الآلاف من اليمنيين لتلقي العلاج في الخارج، إضافة إلى كونه منفذ رئيسي لدخول وخروج العاملين في المجال الإنساني.
ولفت هارنيس إلى أن استهداف مطار صنعاء، يُفاقم من معاناة المرضى، ويُعيق عمل المنظمات الإنسانية، ما يجعل من الضروري العمل العاجل لإعادة تأهيل المطار وضمان استمراريته، وتجنب استهدافه مجدداً.