أبرزها العدوى المتكررة.. أعراض غير متوقعة لفقر الدم
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
فقر الدم هو انخفاض مستويات خلايا الدم الحمراء السليمة المسؤولة عن حمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، تشمل الأعراض التعب والضعف وضيق التنفس.
قد تكون خفيفة أو شديدة، قد يُشكل فقر الدم خطرًا على الحياة، قد تُسببه عوامل عديدة، وهناك أنواع مختلفة من هذه الحالة.
يختلف العلاج باختلاف سبب الإصابة بفقر الدم
ما هي أعراض فقر الدم؟التعب - الشعور بالتعب الشديد الذي يمنعك من ممارسة أنشطتك - هو أبرز أعراض فقر الدم.
ألم صدر .
دوخة .
العدوى المتكررة.
خفقان القلب .
صداع .
شحوب (لون الجلد أفتح من المعتاد).
طنين نابض .
ضيق في التنفس (ضيق التنفس )
يختلف علاجك باختلاف السبب، إذا كنت تعاني من فقر الدم نتيجةً لحالة مرضية كامنة، فسيتولى طبيبك علاج هذه الحالة.
وقد يقدم لك أيضًا العلاجات التالية خصيصًا لفقر الدم، قد تشمل العلاجات المكملات الغذائية أو الأدوية.
قد يوصي مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بالمكملات الغذائية التالية لعلاج فقر الدم:
مكملات الحديد : يأتي هذا المكمل على شكل كبسولات أو أقراص يمكنك تناولها عن طريق الفم مع كوب من الماء.
مكملات حمض الفوليك : فيتامين ب9 (الفولات) هو فيتامين أساسي يساعد جسمك على تكوين خلايا الدم الحمراء والحمض النووي، والتي هي اللبنات الأساسية لجسمك.
مكملات فيتامين ب12 : تدعم مكملات فيتامين ب12 إنتاج خلايا الدم الحمراء الصحية.
المصدر Cleveland clinic
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فقر الدم اعراض فقر الدم اسباب فقر الدم علاج فقر الدم فقر الدم
إقرأ أيضاً:
خلايا مناعية في الدماغ يمكن أن تساعد في إبطاء الزهايمر
باستخدام نماذج فئران مختبر لمرض الزهايمر، بالإضافة إلى خلايا وأنسجة دماغية بشرية، نجح فريق من الباحثين الدوليين في خفض مستويات بروتين PU.1 الذي يشجع الخلايا الدبقية الصغيرة على التعبير عن مستقبلات تنظيم المناعة الموجودة عادة في الخلايا اللمفاوية.
ووفقاً لما نشره موقع NDTV، نقلاً عن دورية Nature، تشكل الخلايا الدبقية الصغيرة الواقية جزءاً صغيراً من إجمالي الخلايا الدبقية الصغيرة، إلا أن تأثيرها واسع الانتشار، حيث إنها تقمع الالتهاب في جميع أنحاء الدماغ وتساعد في الحفاظ على الذاكرة والبقاء لدى فئران المختبر.
دور أساسي لبروتين CD28
وعندما أزال فريق الباحثين بروتين CD28 من هذه المجموعة الفرعية المحددة من الخلايا الدبقية الصغيرة، تفاقم الالتهاب وازداد نمو اللويحات، مما يؤكد أن CD28 يلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على نشاط هذه الخلايا الواقية للدماغ.
من جانبها، قالت بروفيسورة آن شايفر، أستاذة في قسم ناش لعلم الأعصاب في كلية إيكان للطب والمديرة المشاركة لمركز بيولوجيا الخلايا الدبقية في معهد فريدمان للدماغ ومديرة معهد ماكس بلانك لبيولوجيا الشيخوخة، والباحثة الرئيسية في الدراسة، إن "الخلايا الدبقية الصغيرة ليست مجرد مستجيبات مدمرة في مرض الزهايمر، بل يمكنها أن تصبح حامية للدماغ". وأضافت قائلة إن "الاكتشاف يُعزز ملاحظات سابقة حول المرونة اللافتة لحالات الخلايا الدبقية الصغيرة وأدوارها المهمة في وظائف الدماغ المتنوعة".
هذا وأشار بروفيسور ألكسندر تاراخوفسكي، أستاذ علم المناعة والفيروسات والأحياء الدقيقة في "جامعة روكفلر" والباحث المشارك للدراسة، إلى أنه "من اللافت للنظر رصد أن الجزيئات المعروفة منذ زمن طويل لعلماء المناعة بأدوارها في الخلايا الليمفاوية البائية والتائية تُنظم أيضاً نشاط الخلايا الدبقية الصغيرة".
يأتي هذا الاكتشاف في وقتٍ اكتسبت فيه الخلايا التائية التنظيمية اعترافاً واسعاً كمنظمات رئيسية للمناعة، مما يُبرز منطقاً مشتركاً للتنظيم المناعي عبر أنواع الخلايا. كما يُمهد الطريق لاستراتيجيات العلاج المناعي لمرض الزهايمر.
دلائل جينية
يُوسّع هذا البحث نطاق النتائج الجينية السابقة، التي توصلت إليها بروفيسورة أليسون غوت، أستاذة علم الجينوم ورئيسة قسم علم الوراثة وعلوم الجينوم في كلية إيكان للطب والباحثة المشاركة في الدراسة. وقد حددت أعمال دكتورة غوت السابقة متغيراً جينياً مشتركاً في SPI1 الجين المسؤول عن إنتاج PU.1 يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وصرحت دكتورة غوت قائلة: "تُقدم هذه النتائج تفسيراً ميكانيكياً لسبب ارتباط انخفاض مستويات PU.1 بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر".