وجه نبيل السوكني عضو لجنة التواصل التابعة لبلدية طرابلس المركز، رسالة إلى كل مسؤول، قائلا: «بدل محاربة الباعة الجوالين.. لماذا لا ننظمهم؟»، مضيفا «أنا عندي تصاميم جاهزة لأكشاك حضارية ممكن نبدأ بها»

وقال السوكني، عبر حسابه على موقع فيسبوك، «في الوقت اللي شبابنا يعانون من البطالة، ويبحثون عن أي وسيلة للرزق الشريف، يتم ملاحقتهم وإزالة أكشاكهم بحجة تشويه المنظر العام».

وأضاف «لكن هل فكّرنا للحظة إننا بهذا نطردهم من آخر فرصة ممكنة لهم قبل ما يتجهوا للضياع أو التخريب؟.. الحل مش في الإزالة.. الحل في التنظيم».

وتابع: «يمكن عمل تصميم موحد للأكشاك، وترخيص بسيط وسهل، وأماكن مخصصة بتصميم جمالي يليق بالمدينة، يتم عمل رقابة خفيفة تحفظ النظام وتدعمهم بدل خنقهم».

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

الغذاء العالمي: إدخال المساعدات برا هو الحل الوحيد بغزة.. نصف مليون يواجهون المجاعة

حذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين، من أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بلغت مرحلة حرجة، مؤكدة أن نصف مليون إنسان "يتضورون جوعًا اليوم"، وأن السبيل الوحيد لإيصال المساعدات الغذائية إليهم على نطاق واسع هو عبر المعابر البرية، لا من خلال الإسقاط الجوي.

وقالت ماكين في بيان، إن "إسقاط المساعدات جوًا ليس حلًا لأزمة المجاعة التي تتكشف في غزة. لدينا خبرة تزيد على 50 عامًا في تنفيذ عمليات الإسقاط الجوي خلال الأزمات الإنسانية، ونعلم متى تكون مجدية ومتى لا تكون الخيار المناسب".

We can’t airdrop our way out of an unfolding famine. Not in Gaza.⁰⁰500,000 people are starving TODAY. The only way to get food to them, at scale, is by land.⁰
We’re grateful for the support, but we can’t afford to wait—Gaza is out of food and out of time. https://t.co/Nb3HvGyH5u — Cindy McCain (@WFPChief) August 6, 2025
وأضافت أن أحدث تصنيفات "الإنذار المتكامل للأمن الغذائي" (IPC) تكشف أن أكثر من 500 ألف شخص أي ما يقارب ربع سكان غزة  يعيشون ظروفًا أشبه بالمجاعة، فيما يواجه باقي السكان مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.

وأشارت ماكين إلى أن الصراع المستمر، وانهيار الخدمات الأساسية، والقيود الشديدة على إيصال وتوزيع المساعدات، دفعت القطاع إلى "ظروف كارثية". 

وأوضحت أن أكثر من 320 ألف طفل – جميع من هم دون سن الخامسة في غزة – مهددون بسوء التغذية الحاد، وأن آلافًا منهم يعانون بالفعل من أسوأ أشكاله، وهو سوء التغذية الحاد الوخيم، الذي يعد الأكثر فتكًا.

كما لفتت إلى أن الخدمات الغذائية والصحية الأساسية انهارت، ما حرم الرضع من المياه الآمنة وبدائل حليب الأم والأغذية العلاجية، مضيفة أن "أكثر من ثلث السكان يمضون أيامًا كاملة دون أن يتناولوا أي طعام".

وأكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي أن وقف إطلاق النار بات "ضرورة عاجلة"، مشددة على أن الكميات التي دخلت القطاع من الغذاء حتى الآن لا تمثل سوى "جزء ضئيل" مما يحتاجه أكثر من مليوني إنسان للبقاء على قيد الحياة.


وأوضحت أن البرنامج يمتلك المواد الغذائية والكوادر الميدانية والأنظمة المجربة للاستجابة على نطاق واسع، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 170 ألف طن من الأغذية داخل المنطقة أو في طريقها إليها، وهي كمية تكفي لإطعام كامل سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة لمدة تقارب ثلاثة أشهر، إذا ما تم السماح بإدخالها فورًا وبأمان.

ودعا البرنامج جميع الأطراف والمجتمع الدولي إلى ضمان "الإدخال الفوري والآمن للغذاء المنقذ للحياة".

ومنذ الثاني من آذار/ مارس الماضي، تغلق سلطات الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، الأمر الذي دفع القطاع إلى حافة المجاعة، رغم تكدس شاحنات الإغاثة على الحدود والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان الجائعين.

ووفق وزارة الصحة في غزة، أسفرت الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من اثنين وعشرين شهرا عن استشهاد 61 ألفًا و722 فلسطينيًا، وإصابة 154 ألفًا و525 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين. 

كما تسببت المجاعة حتى الآن في وفاة 235 شخصًا، بينهم 106 أطفال، في ظل غياب أي مؤشرات على تحسن الوضع الإنساني القاتم.

مقالات مشابهة

  • حملة مكبرة لإزالة التعديات والإشغالات أسفل كوبري أبيس شرقي الإسكندرية
  • الغذاء العالمي: إدخال المساعدات برا هو الحل الوحيد بغزة.. نصف مليون يواجهون المجاعة
  • «مدينتي حضارية» تعزز سلامة الأغذية
  • مأزقيةُ إعلام المفاوضات.. الحلُّ بالكتمانيّة!