توقيف محلل سياسي عراقي بتهمة التحريض على الأجهزة الأمنية
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أعلنت السلطات العراقية توقيف المحلّل السياسي عباس العرداوي بتهمة "نشر تدوينة تحريضية" ضدّ الأجهزة الأمنية اتهم فيها رادارات قاعدة عسكرية عراقية بأنها "قدّمت خدماتها" لإسرائيل في ضرباتها على إيران.
وغالبا ما يطلّ عباس العرداوي على الشاشات العراقية لتقديم تحليلات سياسية ويتابعه على منصة "إكس" أكثر من 90 ألف حساب ويُعدّ مقرّبا من الفصائل العراقية المسلحة الموالية لإيران وكذلك من تحالف "الإطار التنسيقي" الذي يتمتع بغالبية برلمانية.
وفتحت بغداد الثلاثاء الماضي تحقيقا في هجمات ليلية بمسيرات هجومية على مواقع وقواعد عسكرية عراقية تضرّرت منظومات الرادار في اثنتين منها بينها معسكر التاجي شمال بغداد.
وتناقلت حسابات على شبكات التواصل الاجتماعي في العراق لقطات لمنشور حذفه العرداوي لاحقا من منصة "إكس"، علّق فيه فجر الثلاثاء على تدمير رادارات معسكر التاجي الذي يضمّ قوات عراقية، معتبرا أن أحد هذه الرادارات "قدّم خدماته بالعدوان الإسرائيلي".
وقالت وزارة الدفاع العراقية الأربعاء الماضي في بيان "على خلفية نشره تدوينة تحريضية تعمد بها الإساءة والتشهير بالمؤسسة الأمنية، وما ينطوي على ذلك من إضرار بالأمن القومي، جرى صباح اليوم تنفيذ مذكرة قبض قضائية بحق الناشط الإعلامي عباس فلاح العرداوي".
وأكّدت أن "حرية التعبير حق مكفول عملت الحكومة العراقية على حمايته وتعزيز أسسه القانونية، إلا أن هذه الحرية تقف عند حدود الأمن القومي والمصالح العليا للبلاد".
وحدثت هذه الضربات بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إيران وإسرائيل وافقتا على "وقف تام لإطلاق النار" للحرب التي استمرت 12 يوما بين البلدين.
ولم تتبنّ أي جهة الهجمات على الفور.
ونفى مصدر مقرّب من الفصائل العراقية المسلحة الموالية لإيران، لفرانس برس أن تكون لهذه المجموعات علاقة باستهداف الرادارات في القاعدتَين في وسط العراق وجنوبه.
وفي سياق الهجوم الذي بدأته إسرائيل على إيران في 13 حزيران/يونيو، دعت الحكومة العراقية واشنطن إلى "منع" الطائرات الإسرائيلية من "اختراق الأجواء العراقية وتنفيذ الاعتداءات" على إيران.
وأغضب خرق المجال الجوي العراقي الفصائل العراقية الموالية لإيران، فاتهمت القوات الأميركية المنضوية في التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، بالسماح به.
وبعد ظهر الثلاثاء، كتب العرداوي على إكس "لا أحد يستطيع أن يشكك بمواقفنا بدعم القوات الأمنية العراقية بكل صنوفها"، مؤكدا "ما نَقَلْتُه سابقا ورد في منصات التلغرام".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية العراقية إيران العراق إيران امريكا الجيش العراقي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“واينت”: كافة قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رفضوا خطة احتلال غزة
#سواليف
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية اليوم السبت، بأن كل #قادة_الأجهزة_الأمنية الإسرائيلية رفضوا #خطة_احتلال قطاع #غزة خلال اجتماع مجلس الوزراء.
وقالت الصحيفة إن الكابينت الإسرائيلي ناقش حوالي 10 ساعات قرار احتلال كامل لقطاع غزة، رغم اعتراض قوي من جميع قادة الأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيس الأركان، آيال زمير، ورئيس جهاز الأمن القومي، تسحي هنغبي، ورئيس الموساد ديفيد “ديدي” برناع، الذين اعتبروا أن هناك عمليات أكثر ملاءمة من هذا الخيار.
ووفق الصحيفة فقد حذر زامير وهنغبي من أن الاحتلال قد يعرض حياة #الرهائن الإسرائيليين للخطر، معربين عن رفضهم لخطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي ذهب ضد رأي الأجهزة الأمنية.
مقالات ذات صلة (وول ستريت جورنال): نقص القوى البشرية يعرقل خطة إسرائيل لاحتلال غزة 2025/08/09ورغم الاعتراضات، قرر الكابينت الموافقة على خطة نتنياهو للسيطرة التدريجية على مدينة غزة، مع تقديم #مساعدات_إنسانية للسكان خارج مناطق القتال. القرار واجه انتقادات داخلية حادة، وتحذيرات من استمرار #القتال لفترة طويلة وخسائر بشرية ومادية كبيرة.
آثار القرار كانت فورية على المستوى الدولي، حيث أعلنت ألمانيا وقف إرسال الأسلحة لإسرائيل بسبب هذه الخطة، فيما هددت بريطانيا بالاعتراف بدولة فلسطينية إذا لم تتوقف الحرب. مجلس الأمن الدولي عقد جلسة طارئة بطلب بريطاني لمناقشة تصاعد العنف في غزة.
من جهتها، ردت إسرائيل على الانتقادات مؤكدة مواصلتها العمليات حتى تحرير جميع الرهائن وضمان أمن المواطنين.