سطو مسلح على منزل براد بيت.. والشرطة تؤكد فرار اللصوص
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أكدت شرطة لوس أنجلوس أن منزل النجم العالمي براد بيت في حي لوس فيليز قد تعرّض للسطو مساء الأربعاء 25 يونيو، حيث اقتحم ثلاثة لصوص المنزل عبر نافذة أمامية وقاموا بتفتيشه بالكامل قبل أن يفروا ومعهم بعض الممتلكات.
ووفقاً لبيان صادر عن شرطة لوس أنجلوس، وقع الاقتحام في تمام الساعة 10:30 مساءً، ولم يكن بيت، البالغ من العمر 61 عاماً، متواجداً في المنزل وقت وقوع الجريمة.
يأتي هذا الحادث في ظل موجة من الاقتحامات التي طالت منازل مشاهير في لوس أنجلوس هذا العام، من بينهم نيكول كيدمان وكيث أوربان، اللذان تعرض منزلهما للسطو في عيد الحب، وكذلك توم هانكس وريتا ويلسون في أغسطس 2024.
تزامن الحادث مع جولة براد بيت الترويجية الدولية لفيلمه الجديد F1: The Movie، حيث شوهد مؤخراً في العرض الأوروبي الأول للفيلم في ليستر سكوير بلندن. ويلعب بيت في الفيلم دور سائق سباقات فورمولا 1 يدعى سوني هايز، الذي يعود إلى عالم السباقات بعد حادث مأساوي.
الفيلم من إخراج جوزيف كوسينسكي، ويشارك في بطولته دامسون إدريس، كيري كوندون، وخافيير بارديم، ومن المقرر طرحه في دور العرض يوم الجمعة 27 يونيو.
براد بيت يرفض الوقوف أمام أنجلينا
وكان قصة رفض براد بيت الوقوف مرة أخرى أمام أنجلينا جولي في عمل سينمائي حتى لو كان العرض المادي مغريا لوسائل الإعلام الغربية حيث تصدرت الموقف.
أعرب المنتج الشهير داني روسنر عن رغبته في جمع براد بيت وأنجلينا جولي في عمل رومانسي عن حياة مالك الفنادق الشهير إيمانويل مارتينيز.
وقال المنتج المعروف في تصريحات له، إنه يعتقد أن الزوجين المنفصلين يمكنهما وضع خلافاتهما جانبا من أجل مشروعه المهم الذي يرغب في تقديمه منذ 20 عاما.
ولكن مصادر مقربة من براد بيت الذي يحاول إنهاء طلاقه من أنجلينا جولي منذ عام 2016، أكدت أنه لا توجد أي طريقة تدفعه للعمل مع شخص تسبب له في كل هذا الألم.
وأشار أحد المقربين في تصريح لموقع ديلي ميل، إلى أن كل أموال العالم لن تدفع براد بيت للظهور في فيلم مع جولي مرة أخرى.
ووصف المصدر براد بيت وأنجلينا جولي حاليا بأنهما عدويين لدودين ولن ينفع المال في حل هذا الأمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لوس أنجلوس براد بيت نيكول كيدمان لوس أنجلوس براد بیت
إقرأ أيضاً:
تعز تحت فوضى سلاح الإخوان.. اعتداء مسلح يطال الإعلامية الأغبري
تتوالى حوادث الانتهاكات التي يُتهم بارتكابها من قبل جنود يتبعون ألوية عسكرية موالية لحزب الإصلاح الإخواني في مدينة تعز، وسط غياب المساءلة واستمرار حالة الفوضى التي باتت تهدد أمن المدينة واستقرارها وسلامة العاملين في الحقل الإعلامي والحقوقي.
ويأتي الاعتداء الأخير على الإعلامية مايا الأغبري ليعيد إلى الواجهة حجم التدهور الأمني الذي تعيشه تعز، ويكشف عن خطورة تحوّل السلاح إلى أداة للترهيب وتصفية الحسابات بعيدًا عن سلطة القانون.
وقالت مصادر محلية إن مسلحين يتبعون اللواء 22 ميكا، الموالي لحزب الإصلاح الإخواني، اعتدوا مساء السبت على الإعلامية مايا الأغبري أثناء تواجدها في المدينة، حيث تعرضت لحملة سب وشتم، قبل أن يُقدم أحد المسلحين على مهاجمة سيارتها وتحطيمها في واقعة أثارت استياءً واسعًا في الأوساط الإعلامية والحقوقية.
وأكدت المصادر أن الاعتداء وقع دون أي تدخل فوري من الجهات الأمنية، ما يعكس هشاشة الوضع الأمني واستمرار نفوذ التشكيلات المسلحة خارج إطار المحاسبة.
وأوضحت الأغبري، في مقطع فيديو نشرته على صفحتها في موقع فيسبوك، أن الحادثة بدأت بمشادة كلامية مع مسلح رفض إبعاد دراجته النارية من أمام سيارتها أثناء مرورها في شارع عام، قبل أن يتدخل عدد من المواطنين لاحتواء الموقف والسماح لها بالمرور. غير أنها فوجئت، بعد أقل من نصف ساعة من وصولها إلى منزلها، باتصال هاتفي يفيد بتعرض سيارتها للتكسير من قبل المسلح ذاته، مؤكدة أنه ينتمي إلى اللواء 22 ميكا.
الواقعة قوبلت بموجة تضامن واسعة من الصحفيين والإعلاميين والناشطين، الذين عبّروا عن وقوفهم الكامل إلى جانب الأغبري، معتبرين أن هذه الاعتداءات تمثل تهديدًا مباشرًا لحرية الصحافة، ومحاولة لإسكات الأصوات الإعلامية في مدينة تعاني أصلًا من تراجع كبير في مستوى الأمن وسيادة القانون.
وأكد المتضامنون أن مثل هذه الممارسات لن تثنيهم عن أداء واجبهم المهني في كشف الحقيقة والانحياز لقضايا المجتمع، مطالبين السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في تعز بتحمل مسؤولياتها القانونية وتوفير الحماية اللازمة للصحفيين ومحاسبة المتورطين في هذه الاعتداءات وفقًا للقانون.
من جانبها، أدانت منصة تلفزيون الشعب الاعتداء المسلح الذي تعرضت له مراسلتها المتعاونة، ووصفت ما جرى بأنه سلوك إجرامي مرفوض يتنافى مع القوانين والأعراف والقيم الأخلاقية، ويعكس حالة خطيرة من الانفلات الأمني الذي بات يهدد سلامة الصحفيين والإعلاميين في المحافظة.
وأكدت المنصة في بيان لها أن استهداف الصحفيين يمثل انتهاكًا صارخًا لحرية العمل الإعلامي، ويكشف عن غياب الردع القانوني بحق المتورطين في مثل هذه الجرائم.
وطالبت المنصة الجهات الأمنية بسرعة ضبط الجناة وإحالتهم إلى العدالة، واتخاذ إجراءات قانونية رادعة تضمن عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات، كما دعت نقابة الصحفيين اليمنيين إلى التدخل العاجل وتحمل مسؤولياتها المهنية والقانونية في الدفاع عن الصحفيين وحماية حقوقهم وسلامتهم.
ويعيد هذا الاعتداء تسليط الضوء على واقع أمني مضطرب في تعز، حيث تتكرر جرائم الاعتداء والانتهاكات على أيدي عناصر مسلحة محسوبة على ألوية إخوانية، في ظل صمت رسمي يفاقم من مخاوف انهيار ما تبقى من الأمن والاستقرار في المدينة.