" التغيرات المناخية والأمن الغذائي في مصر" ندوة بإعلام الوادى الجديد
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
نظم مركز اعلام الداخلة بالوادى الجديد التابع للهيئة العامة للاستعلامات ، ندوة تثقيفية تحت عنوان " التغيرات المناخية وتأثيرها على المحاصيل الزراعية والأمن الغذائي في مصر" بمدرسة موط الثانوية الصناعية ، حاضر فيها مدير إدارة التوعية بجهاز شئون البيئة بمركز الداخلة المهندس هاشم عبداللطيف ، وسط اهتمام وحضور من طلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة ومهتمون بقطاع الزراعة بالمركز
جاءت الندوة ضمن فاعليات حملة إعلامية لقطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات لمجابهة التغيرات المناخية تحت شعار" معا لمواجهة التغيرات المناخية
وأكد المهندس هاشم عبداللطيف أن قطاع الزراعة يعتبر من أكثر القطاعات التي تأثرت سلبا بظاهرة التغيرات المناخية التي بدت أكثر وضوحا خلال السنوات الأخيرة ، وبالتبعية تؤثر التغيرات المناخية تأثيرا كبيرا على التنمية المستدامة في مصر في ظل اعتماد مصر بشكل كبير على الزراعة والموارد الطبيعية.
وأضاف أن التغيرات المناخية تؤثر على إنتاجية الأرض الزراعية من خلال التأثير على خواص الأرض الطبيعية والكيميائية ، كما تؤثر زيادة درجات الحرارة على محاصيل بعينها مثل القمح والشعير والفول السوداني ومن ثم التأثير على إنتاجية الفدان وبالتبعية التأثير على الأمن الغذائي في مصر ، مشيرا في هذا الصدد إلى أن التغير المناخي يزيد من انتشار بعض الآفات والحشرات والأمراض النباتية التي تهدد المحاصيل الزراعية .
وبين عبد اللطيف ان التغيرات المناخية تؤثر كذلك على الموارد المائية بما يعد تحديا كبيرا لقطاع الزراعة خصوصا هنا في محافظة الوادي الحديد التي تعتمد على مصدر وحيد للمياه وهو الآبار الجوفية ، حيث تؤثر التغيرات المناخية سلبا على إمدادات المياه الأمر الذي يستتبعه حدوث الجفاف وموت الكثير من النباتات وانتشار التصحر .
وقال عبد اللطيف : أن الأنشطة البشرية هي السبب الرئيسي في التأثير على البيئة سواء بالسلب أو بالإيجاب ، لافتا إلى أن التغيرات المناخية تصاعدت حدتها بسبب سلوكيات وممارسات بشرية في ظل التقدم التكنولوجي والصناعي خلال الأعوام الأخيرة .
وأكد عبد اللطيف أن التغلب على التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية أو على الأقل التخفيف من حدتها ، يتطلب العديد من الاجراءات للتأقلم أو التكيف مع هذه التغيرات من بينها تطوير مزيج من المحاصيل المقاومة للحرارة وتطويع التكنولوجيا لخدمة قطاع الزراعة ، وتقليل مساحات المحاصيل الشرهه لاستهلاك المياه ، وتغيير مواعيد الزراعة بما يلائم الظروف الجوية الجديدة، وكذلك زراعة الأصناف الزراعية المناسبة في المناطق المناخية المناسبة لزيادة العائد منها ، إضافة إلى تشجيع المزارعين على تطبيق نظم الري الحديث .
وكانت الندوة قد شهدت نقاشا موسعا ، حيث لاقى الموضوع اهتماما كبيرا من قبل الحضور في ظل إهتمام محافظة الوادي الجديد ، و مركز الداخلة خصوصا ، بقطاع الزراعة وتأثر هذا القطاع بشدة بالتغيرات المناخية .
كما ثمن الحضور للهيئة العامة للاستعلامات إختيار هذا الموضوع ليكون محورا للتوعية في ظل اعتماد الزراعة على الأساليب التقنية الحديثة والحاجة إلى توعية ممارسي النشاط الزراعي. IMG-20240303-WA0005 IMG-20240303-WA0007
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوادي الجديد مركز إعلام الداخلة ندوة تثقيفية التغيرات المناخية الامن الغذائى فى مصر المحاصيل الزراعية
إقرأ أيضاً:
متى تؤثر القهوة سلباً على الأدوية؟
#سواليف
#القهوة هي ثاني أكثر المشروبات تفضيلاً في العالم بعد الشاي، وتوفر فوائد عديدة لا تزال الأبحاث تكشف المزيد منها، لكنها قد تتداخل مع بعض الأدوية، من أقراص ضد نزلات البرد الشائعة، إلى مضادات الاكتئاب، حيث يتجاوز #تأثير الكافيين على #الجسم مجرد دفعة سريعة من الطاقة.
#الكافيين منبه، ما يعني أنه يُسرّع عمل الجهاز العصبي المركزي. السودوإيفيدرين، وهو مزيل للاحتقان في #أدوية البرد والإنفلونزا مثل سودافيد، منبه أيضاً، عند تناولهما معاً، قد تتفاقم آثارهما، وقد يؤدي هذا إلى الشعور بالتوتر أو الأرق، والصداع، وتسارع ضربات القلب، والأرق.
كما تشير بعض الدراسات إلى أن الجمع بين الكافيين والسودوإيفيدرين يمكن أن يرفع نسبة السكر في الدم ودرجة حرارة الجسم، وهو أمر مهم بشكل خاص للمرضى بالسكري.
مقالات ذات صلةوبالمثل، تُعدّ التأثيرات المنبهة مصدر قلق أيضاً عند الجمع بين الكافيين وأدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مثل الأمفيتامينات، أو مع أدوية الربو، مثل الثيوفيلين، الذي يتشابه في تركيبه الكيميائي مع الكافيين.
1- أدوية الغدة الدرقية
ليفوثيروكسين، العلاج القياسي لقصور الغدة الدرقية، حساس للغاية للتوقيت، وقد تُعيق القهوة الصباحية من امتصاصه.
ووفق “ستادي فايندز”، تُظهر دراسات أن شرب القهوة بعد تناول ليفوثيروكسين مباشرةً يمكن أن يُقلل من امتصاصه بنسبة تصل إلى 50%.
السبب أن الكافيين يسرّع حركة الأمعاء، ما يُقلّل من وقت امتصاص الدواء، وقد يرتبط به في المعدة فيُصعّب على الجسم امتصاصه، فتصل كمية اقل من الدواء إلى مجرى الدم.
2- هشاشة العظام
تنطبق قاعدة التوقيت نفسها على فئة من أدوية هشاشة العظام تُسمى البايفوسفونيت، بما في ذلك أليندرونات وريزيدرونات، والتي تتطلب أيضاً معدة فارغة وحوالي 30-60 دقيقة قبل تناول الطعام أو الشراب.
3- مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان
قد يكون التفاعل بين الكافيين وأدوية الصحة النفسية أكثر تعقيداً.
أدوية مثل سيرترالين وسيتالوبرام، هي نوع من الأدوية المضادة للاكتئاب تُستخدم على نطاق واسع لعلاج الاكتئاب والقلق وحالات نفسية أخرى. وتشير الدراسات المخبرية إلى أن الكافيين يمكن أن يرتبط بهذه الأدوية في المعدة، ويقلل من امتصاصها ومن فعاليتها.
4 – مسكنات الألم
تحتوي بعض مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل الأسبرين أو الباراسيتامول، على كافيين مضاف. ويمكن للقهوة أن تُسرّع امتصاص هذه الأدوية عن طريق تسريع إفراغ المعدة وزيادة حموضة المعدة، ما يُحسّن امتصاص بعض الأدوية مثل الأسبرين.
وفي حين أن هذا قد يُساعد مسكنات الألم على العمل بشكل أسرع، إلا أنه قد يزيد أيضاً من خطر الآثار الجانبية مثل تهيج المعدة أو النزيف، خاصةً عند تناولها مع مصادر أخرى للكافيين.
وعلى الرغم من عدم الإبلاغ عن أي حالات خطيرة، إلا أنه لا يزال يُنصح بتوخي الحذر.
5 – أدوية القلب
يمكن أن يُسبب الكافيين ارتفاعاً مؤقتاً في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وعادةً ما يستمر ذلك لمدة 3 إلى 4 ساعات بعد تناوله.
وهذا لا يعني أن على المصابين بأمراض القلب تجنب القهوة تماماً، وعليهم مراقبة تأثيرها على أعراضهم، والنظر في الحد من تناولها أو التحول إلى مشروبات منزوعة الكافيين إذا لزم الأمر.