بالاشتراك مع الصين.. روسيا تدرس بناء محطة للطاقة النووية على القمر
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تدرس روسيا بناء محطة للطاقة النووية على القمر بالتعاون مع الصين، حسبما قال يوري بوريسوف رئيس وكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس" يوم الثلاثاء.
وقال بوريسوف خلال فعالية مع الشباب: ندرس بجدية مشروع إطلاق وبناء محطة للطاقة على سطح القمر، في وقت ما بين عامي 2033 و2035 مع الرفاق الصينيين.
أخبار متعلقة الرقابة النووية: لم نرصد إشعاعات في السعودية بعد تفجيرات محطة زابوريجيا"هزيمتها أمر لا غنى عنه".
للتفاصيل | https://t.co/qhCE9XXcya#اليوم@moe_gov_sa pic.twitter.com/knMq1mXAxW— صحيفة اليوم (@alyaum) March 5, 2024
وكانت هناك تكهنات في الفترة الأخيرة في الولايات المتحدة بأن روسيا ترغب في مواجهة الأقمار الصناعية بنوع جديد من الأسلحة النووية.
ونفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا، لكن الفكرة أثارت قلق الكثيرين في الولايات المتحدة.إعلان نواياووقعت روسيا والصين إعلان نوايا في عام 2021 لتوسيع نطاق تعاونهما في الفضاء، وجاء ذلك على خلفية التوترات المتزايدة بين موسكو والغرب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس نحو الفضاء
إقرأ أيضاً:
باستخدام صاروخ روسي.. إيران تطلق قمر ناهيد 2 المخصص للاتصالات إلى الفضاء
أطلقت إيران القمر الصناعي "ناهيد 2" إلى الفضاء، باستخدام صاروخ سويوز الروسي، وهو قمر صناعي خاص بالأبحاث والاتصالات، تم صناعته من قبل معهد أبحاث الفضاء الإيراني. اعلان
وأفادت وكالة "مهر" الإيرانية قمر الأبحاث والاتصالات "ناهيد 2" انطلق إلى الفضاء صباح الجمعة، بتكليف من منظمة الفضاء الإيرانية وبالتعاون مع معهد أبحاث الفضاء باستخدام صاروخ سويوز الروسي. وجاء الإطلاق، الذي نُفذ بعد عدة تأخيرات، ضمن مهمة متعددة للأقمار الصناعية، شملت القمرين الصناعيين الروسيين "يونسفير إم-3" و"إم-4" و18 قمرًا صناعيًا آخر من دول مختلفة، بما في ذلك إيران.
الإطلاق من روسيا
وقالت وسائل إعلام محلية إن القمر الصناعي المصنوع محليا تم إطلاقه بنجاح من قاعدة فوستوشني الفضائية في منطقة آمور في أقصى شرق روسيا.
واستضاف صاروخ سويوز، الذي سبق أن أطلق أقماراً صناعية مثل خيام، وبارس 1، وكوثر، وهدهد، قمراً صناعياً إيرانياً مرة أخرى.
خصائص الصاروخ
وبحسب الخبراء فإن القمر "ناهيد 2" الذي من المقرر أن يبقى في المدار لمدة 5 سنوات، مزود بنظام دفع قادر على تصحيح الارتفاع المداري بما يصل إلى 50 كيلومترا من أجل الحفاظ على ارتفاعه المداري وموقعه.
Related رغم قلق الغرب.. إيران تعلن إطلاق قمر صناعي ثالث بنجاحإطلاق قمر صناعي جديد لمراقبة الأعاصير والحرائق والعواصف الشمسيةقمر صناعي روسي يخرج عن السيطرة... انتكاسة لبرنامج الأسلحة الفضائية؟من التحديات الرئيسية التي تواجه الأقمار الصناعية التي يُفترض أن تبقى في مدارها لفترات طويلة فقدانها التدريجي لارتفاعها، والذي يحدث غالبًا بسبب جاذبية الأرض. هذه الظاهرة تُسبب خروج القمر الصناعي عن مداره المطلوب وتعطل أدائه. في هذا الصدد، يُعد تصميم واستخدام أنظمة الدفع لتصحيح المدار، أو تغيير الموقع، أو حتى تثبيت وضع القمر الصناعي، متطلبًا فنيًا.
سلسلة من الإطلاقات
في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أرسلت إيران إلى الفضاء أثقل حمولة لها على الإطلاق باستخدام حامل الأقمار الصناعية "سيمرغ"، بما في ذلك وحدة متقدمة لنقل الأقمار الصناعية إلى مدارات أكثر ارتفاعاً.
وقبلها في يناير/ كانون الثاني 2024، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن القمر الاصطناعي "ثريا" تم إطلاقه إلى مدار يبعد 750 كيلومترا، وهو الأعلى بالنسبة للبلاد حتى الآن. حينها، أطلقت إيران للمرة الأولى بنجاح وبشكل متزامن ثلاثة أقمار صناعية، وذلك باستخدام صاروخ "سيمرغ" الحامل للأقمار الصناعية الذي طورته وزارة الدفاع الإيرانية.
وتنفي إيران أن تكون أنشطتها المتعلقة بالأقمار الاصطناعية غطاء لتطوير الصواريخ الباليستية، وتقول إنها لم تحاول قط تطوير أسلحة نووية.
وتمتلك طهران أحد أكبر برامج الصواريخ في الشرق الأوسط، وأطلقت بالفعل عددا من الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء لجمع البيانات بشأن الطقس والكوارث الطبيعية والزراعة.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت في سبتمبر/ أيلول أن مسؤولين أوروبيين وأمريكيين أبلغوا الصحيفة أن إيران زودت روسيا بعدد غير محدد من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى لمساعدتها في غزوها لأوكرانيا. ووفقًا للتقرير، أكد مسؤول أمريكي وصول الشحنة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة