اقتراب شهر الصوم والبركات في إيطاليا: تاريخ شهر رمضان لعام 2024
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
اقتراب شهر الصوم والبركات في إيطاليا: تاريخ شهر رمضان لعام 2024.. يبحث المسلمون في إيطاليا عن موعد شهر رمضان في 2024 في ايطاليا حيث أن جميع المسلمين في بقاع الأرض ينتظرون الإعلان عن بداية شهر الخير واليمن والبركات لما له من أفضال عظيمة على جميع المسلمين، فهو شهر يمتلئ بالخير والرحمة والعطف على المحتاجين، وهو أيضًا من أعظم شهور السنة ففيه فريضة الصوم، وفي الآتي نوضح لكم الموعد المتوقع فلكيًا لبداية شهر رمضان المبارك في دولة إيطاليا، ولكن يتم التأكد من الموعد بناءًا على استطلاع الهلال فقط، فالتوقعات الفلكية ما هي إلا مجرد توقعات فحسب.
يتم استطلاع هلال شهر رمضان في يوم الأحد الموافق 29 من شهر شعبان 1445 هجريًا الموافق يوم 10 من شهر مارس 2024 وعلى الحساب الفلكى المحتمل فإن أول أيام شهر رمضان الكريم سوف تكون يوم الاثنين الموافق 11 من شهر مارس 2024 وأنه سوف ينتهى الشهر الفضيل في يوم الثلاثاء الموافق 9 إبريل 2024، ولكن يتم التأكد من موعد بداية شهر رمضان الكريم وكذلك نهايته عبر استطلاع الهلال فقط.
مواقيت الصلاة في أول يوم من شهر رمضان في ابروز في إيطاليا 1445في التالي نوضح لكم المواقيت الخاصة بالصلاة في يوم 1 من شهر رمضان المبارك 1445 الموافق ليوم 11 من شهر مارس في مدينة ابروز في إيطاليا:-
صلاة الفجر في تمام الساعة 04:50 صباحًا.
صلاة الظهر في تمام الساعة 12:14 ظهرًا.
صلاة العصر في تمام الساعة 03:31 مساءًا.
صلاة المغرب في تمام الساعة 06:07 مساءًا.
صلاة العشاء في تمام الساعة 07:40 مساءًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 موعد رمضان في إيطاليا امساكية رمضان فی تمام الساعة شهر رمضان فی فی إیطالیا من شهر ا صلاة
إقرأ أيضاً:
أطفالنا إلى أين؟
حين تهدي طفلك أو المراهق جهازًا ذكيًا، فأنت في الحقيقة تهديه بابًا مفتوحًا على عالم واسع مليء بالفرص، لكنه كذلك محفوف بالمخاطر. فالمسألة لا تقتصر على منحه الجهاز والاكتفاء بالمراقبة الصامتة، بل يتطلب الأمر من الآباء والأمهات دورًا أساسيًا في توجيه أبنائهم ومنحهم الوعي والإدراك الكافي الذي يحميهم من زلات قد لا يدركون عواقبها.
كثير من الأطفال والمراهقين يجهلون أن بعض التصرفات البسيطة في نظرهم قد تكون جرائم يُعاقب عليها القانون؛ مثل تصوير الآخرين دون إذنهم، أو نشر صورهم ومقاطعهم، أو استخدام الألفاظ البذيئة في التعليقات، أو إرسال الملصقات المسيئة، أو حتى انتحال شخصيات الآخرين. جميعها أفعال قد تقودهم إلى مساءلات قانونية وعقوبات صادرة من الدولة، فضلًا عن الأثر النفسي والاجتماعي الذي قد يخلفه ذلك في مستقبلهم.
في ظل هذه المخاطر، من المهم أن يدرك كل ولي أمر أن الوقاية تبدأ من البيت، وأن جلسة هادئة مع الطفل أو المراهق يمكن أن تصنع فارقًا كبيرًا. جلسة لا تقوم على التوبيخ أو التخويف، بل على الحوار والتوعية، نشرح لهم خلالها بلغة تناسب أعمارهم أن احترام خصوصية الآخرين واجب لا خيار، وأن الكلمات عبر الشاشات يمكن أن تجرح كما تفعل الأفعال في الواقع، وأنهم مسؤولون عن تصرفاتهم أمام القانون حتى لو كانوا خلف الشاشات، في قعر منازلهم.
ينبغي أن يُعلّم الطفل أن التكنولوجيا ليست وسيلة للإفلات من المحاسبة، بل هي ساحة تُراقب فيها الأفعال وتُرصد الأخطاء، وأن القوانين الصادرة من الدولة واضحة وصارمة في حماية الأفراد من أي تجاوز. فالخطأ في العالم الرقمي له عواقب كأي خطأ في العالم الواقعي.
ومن المهم تذكير الطفل أن التواصل مع الغرباء عبر الإنترنت أمر مرفوض تمامًا، تمامًا كرفض الحديث مع الغرباء في الشوارع والأماكن العامة. فكما يحمي نفسه في حياته اليومية، يجب أن يحمي ذاته في العالم الافتراضي، وألا يتحدث مع أي شخص مجهول الهوية أو النية.
في النهاية، المسألة ليست مجرد جهاز يتم شراؤه، بل مسؤولية في زرع الوعي، وبناء الإدراك، وغرس القيم، قبل أن يقع الطفل أو المراهق في مشكلة لا يمكن تداركها، ونجد أنفسنا نردد: لقد حدث ما لا يُحمد عقباه.